أكد التحالف العربي تحت قيادة المملكة العربية السعودية، أمس الثلاثاء، أن الضربة الجوية التي تم تنفيذها في أغسطس (آب) على مستشفى تديره منظمة أطباء بلا حدود في شمالي اليمن، لم تكن مقصودة.

وقال فريق التحقيق التابع للتحالف، الذي أشار إلى أن عدد قتلى تلك الضربة بلغ سبعة أشخاص، إن "القصف وقع بعد أن استهدفت طائرة للتحالف تجمعاً لقيادات جماعة الحوثي عند موقع قريب. وقامت طائرة التحالف بعد ذلك بتعقب وقصف عربة تركت في موقع الضربة الأولى".

وذكر تقرير فريق التحقيق أنه "وعلى ضوء ما تم الاطلاع عليه من الحقائق عن الحادث تبين للفريق أن الأضرار التي لحقت بالمبنى كانت نتيجة لاستهداف العربة (وهذا يعد هدفاً عسكرياً مشروعاً) التي كانت بجوار المبنى وبشكل غير مقصود"، بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس).

وأضافت الوكالة أن "الفريق المشترك لتقييم الحوادث أكد أن على قوات التحالف تقديم الاعتذار عن الخطأ غير المقصود، وتقديم المساعدات المناسبة لذوي المتضررين، والتحقيق مع المتسببين للنظر في مدى مخالفتهم لقواعد الاشتباك المعتمدة واتخاذ الإجراءات المناسبة حيال ذلك‏".