اشاد الأمين العام للمنظمة العربية للهلال الاحمر والصليب الاحمر الدكتور صالح السحيباني أمس الثلاثاء بجهود جمعية الهلال الاحمر الكويتي الواضحة في مجالات العطاء الإنساني والتي وصلت الى كل مكان في العالم.
 وقال السحيباني في تصريح لـ (كونا) عقب الجولة الميدانية مع متطوعي الجمعية في مستشفيات الكويت بمناسبة (يوم التطوع العالمي) ان النجاح الذي حققته الجمعية على الساحة الدولية لم يشغلها عن ساحتها المحلية مشيرا انها لم تتوان عن تقديم العون والدعم للمحتاجين والمرضى.
 وثمن جهود المتطوعين في هذه الزيارة التي عكست معنى التكافل والتراحم في المجتمع الكويتي وهي ليست مستغربة عليهم في دعم كل محتاج ومريض اذ اثبتوا بصمتهم في العمل الانساني وقدموا صورا مشرفة للبذل والعطاء دون تردد أو ترقب منفعة شخصية.
 واكد السحيباني اهمية الإيمان بضرورة العمل التطوعي الذي يحمل مسؤوليات جسام وخاصة أن صور وأشكال التطوع تعددت سواء كان بالوقت أو الجهد أو بتوفير الخبرة.
 واوضح ان العمل التطوعي وحجم الانخراط فيه يعد رمزا من رموز تقدم الأمم وازدهار مجتمعها وهو مطلب من متطلبات الحياة المعاصرة مشيرا الى ان ما تقوم به بعض الأجهزة الرسمية والمستشفيات ليس كافيا لوحده دون المشاركة الاجتماعية الفعالة للمواطنين والجمعيات الأهلية التي تساهم بشكل فعال في عمليات التنمية.
 وعن يوم التطوع العالمي الذي صادف يوم امس قال السحيباني إن العمل التطوعي واجب وطني والتزام أخلاقي ومجتمعي وحق إنساني ومنهج تربوي تتكاتف فيه جهود المتطوعين وتعاونهم مع كافة فئات المجتمع.
 ومن جانبه قال مدير ادارة المتطوعين بجمعية الهلال الاحمر الكويتي الدكتور مساعد العنزي في تصريح مماثل ل(كونا) ان زيارة الجمعية للمستشفيات تأتي في إطار الدعم النفسي المستمر الذي تقدمه للمرضي والمتابعة الميدانية لأحوالهم الصحية وادخال البسمة والسرور عليهم.
 واضاف ان الجمعية مستمرة منذ تأسيسها بزيارة المرضي ودور الرعاية الاجتماعية في المجتمع الكويتي بهدف زيادة الوعي والدعم والمساندة لهم وهو الأمر الذي له بالغ الأثر في نفوسهم.
 واشار العنزي الى استمرار الجمعية بنهجها في خدمة المجتمع والمشاركة في النشاطات التطوعية عبر آليات محددة كالدعوة للتطوع والحرص على تطوير برامج التطوع التي تدعم أهداف الهلال الأحمر الكويتي.
 واكد اهمية رفع جاهزية المتطوعين والمحافظة على معنوياتهم عبر تقدير انجازاتهم ومساهماتهم من خلال تدريبهم وتأهيلهم وإيجاد فرق من المتطوعين للاستعانة بهم في تنفيذ المهمات التي تنفذها الجمعية.