في مؤشر لسخونة احداث المجلس الجديد ، وفي أولى المواجهات بين أعضاء السلطتين التشريعية والتنفيذية قبيل انطلاق الجلسة الافتتاحية للمجلس الجديد يوم الاحد المقبل ، حذر النائب شعيب المويزري وزير الدفاع الشيخ خالد الجراح من محاولة الانتقام منه بالقبض على أحد أفراد أسرته .
ةبسبب تعليق صورته على منزله أثناء الانتخابات، وهو الأمر الذي نفته وزارة الدفاع ، لكن المويزري عاد وأكد ما حدث نافيا ما ورد في رد وزارة الدفاع.
وقال المويزري على حسابه في “تويتر” : وزير الدفاع محاولتك الضغط عليَّ والانتقام مني بالقبض علي أحد أفراد إسرتي بسبب تعليق صورتي علي منزله أثناء الانتخابات محاوله بائسة وفاشلة في هذا التوقيت ولن ترهبنا وستعلم أنت وغيرك أننا في دولة دستورية ولسنا في عزبة.
بدورها، نفت رئاسة الأركان العامة للجيش الكويتي ما أثاره النائب شعيب المويزي عن القبض على أحد أفراد أسرته بسبب تعليق صورته أثناء الانتخابات، مؤكدة أن هذا الخبر عار عن الصحة تماماً.
 وأضافت رئاسة الأركان عبر حسابها الرسمي في «تويتر» أن قريب النائب وهو أحد منتسبي الوزارة من العسكريين تمت إحالته على التحقيق وفق الإجراءات واللوائح العسكرية المعمول بها، مؤكدة أنه لم يتم القاء القبض عليه كما أُشيع بسبب تناوله وتعاطيه في الشأن السياسي وهو الأمر المحظور بالنسبة للعسكريين كما هو معلوم.
 وفيما دعت رئاسة الأركان إلى توخي الدقة والمصداقية في تناول أي أخبار تتعلق بالمؤسسة العسكرية وبأن أبوابها مفتوحة للرد على أي استفسارات، أكدت كذلك على أن من غير المقبول اقحام المؤسسة العسكرية في أمور سياسية تنأى بنفسها عن التدخل أو التعاطي بها.
رد المويزري
وسريعا رد المويزري على بيان وزارة الدفاع وقال عبر حسابه في “تويتر” : مخجل أن يصدر بيان غير صحيح من جهة رسمي ولكي يعرف الشعب الكويتي الحقيقة، إسم العسكري نواف محسن عوض الرشيدي وقد تم القبض عليه صباح يوم أمس الساعه 11.30في المطار وهو متوجه لأداء واجبه المكلف به في السعودية، وتم وضع الكلبشات في يديه وإقتياده مخفوراً الي الاستخبارات العسكرية والتحقيق معه، حيث تم سؤاله عن صلة القرابة بيني وبينه “شيصير لك شعيب المويزري وكان رده : ولد عمي.
وأضاف المويزري : وقالوا له : ليش حاط صورة شعيب علي بيتكم أنت مفتاح له وأظهروا له صوره تم إلتقاطها له في المقر الانتخابي يوم وأبلغهم انه في هذا التاريخ كان مع القوه الكويتيه في السعوديه لأداء الواجب ولم يعد الي البلاد الا في يوم24 / 11 وبعد إتصالي بأحد القادة وإستفساري عن أسباب القبض عليه قال (ما أدري) وتم إطلاق سراحه بعد ساعة من الاتصال، والطلب منه المراجعه يوم الاحد واليوم تم الاتصال به والطلب منه المراجعه اليوم وابلغ المتصل أن الجهه أبلغته بالمراجعة يوم الاحد وأصر المتصل بوجوب حضوره فورا فرفض بناء علي نصيحتي الشخصية.
وختم المويزري : هذا ملخص للحدث وسيتم قطع رزقه. وهذه حقيقة ماحدث وإذا نفت أو كذبت وزارة الدفاع هذه الحقيقه بمعلومات غير صحيحه فلن أتردد في رد لايسرها، ولن أسمح لوزير الدفاع ولا لغيره بتحويل جهه حكومية سواء وزارة الدفاع أو غيرها إلى ملكيات خاصه يتحكمون بها على هواهم ومزاجهم الشخصي ولن أنتظر منه ولا من غيره ذرف دموع التماسيح.