عقد 25 نائبا إصلاحيا من نواب المجلس الجديد اجتماعا تنسيقيا أمس بديوان النائب محمد المطير فيما اعتذر عن عدم الحضور نائبان هما الحميدي السبيعي المتواجد في مكة لاداء العمرة و الدكتور محمد الحويلة لوجود حالة وفاة ، وبذلك يرتفع عدد كتلة النواب الوطنيين الاصلاحيين الى 27 نائبا يمثلون أغلبية المجلس الجديد.   وتناول الاجتماع التنسيق لدعم مرشح لانتخابات رئاسة مجلس الامة ،وتم الاتفاق على تشكيل لجنة من النواب محمد هايف و جمعان الحربش وعادل الدمخي وعبد الوهاب البابطين للمفاضلة بين النائبان شعيب المويزري وعبدالله الرومي للترشح للرئاسة ومنافسة النائب مرزوق الغانم . واتفق الحضور على عقد اجتماع آخر يوم السبت المقبل
و تناول الاجتماع ايضا جملة اولويات برلمانية يسعى النواب الى اقرارها وتم الاتفاق على كتابتها لتكون خارطة طريق في دور الانعقاد الجديد ومن بينها تعديل نظام التصويت في انتخابات مجلس الامة ومنع سحب الجناسي الا عبر القضاء ومعالجة اقتصادية بعيدة عن تحميل المواطنين اعباء وسيتم في الاجتماع المقبل بحث الراغبين في الترشح لانتخابات اللجان الانتخابية.
وكان مفاجأة الاجتماع حضور النائب مبارك الحريص رغم ان كل التحليلات السابقة كانت تشير الى انه لا يتفق مع توجهات النواب الجدد  ومن الملاحظ عدم حضور النائب الشاب يوسف صالح الفضالة اجتماع النواب الاصلاحيين وبذلك يكون هو النائب الشاب الوحيد الذي لم يحضر الاجتماع وكان اللافت عدم حضور النائب صفاء الهاشم الاجتماع رغم انها السيدة الوحيدة بالمجلس الجديد وتتفق مع معظم الحضور في توجهاتهم السياسية.
و قال النائب محمد المطير : انتهى الاجتماع الذي أثمر عن الاتفاق على أولويات مشتركة وستكون هناك اجتماعات تنسيقية في المستقبل القريب ، ولقد قررت الانسحاب عن الرئاسة وذلك لتقريب وجهات النظر بين المرشحين عبدالله الرومي وشعيب المويزري. 
وقال النائب عبدالله فهاد العنزي بعد انتهاء الاجتماع : رسالتان تم توجيههما للسلطة عليها أن تعيهما جيداً ، الأولى في صناديق الاقتراع والثانية في اجتماع المطير. 
 وفجر النائب د. محمد الحويلة مفاجأة من العيار الثقيل عندما غرد عبر حسابه على تويتر بقوله : المرحلة القادمة بحاجة لرئيس مجلس أمة جديد، مع إعادة شاملة لترتيب الأولويات التشريعية والرقابية .وتابع الحويلة: ملتزمين إن شاء الله بما يرى الاخوة المجتمعين بديوان الاخ المطير أن فيه مصلحة عامه وأعتذر عن الحضور لظروف العزاء وأسأل الله للجميع التوفيق.
وقال النائب الحميدي السبيعي: “إعتذرت عن حضور الإجتماع التنسيقي للنواب لتواجدي بمكة المكرمة وأبلغتهم بأنني معهم بأي أمر يوحد الصفوف وذي مصلحة عامة”.
من جانبه قال النائب الجديد يوسف الفضالة الذي لم يحضر اجتماع النواب الاصلاحيين بديوان المطير : نطالب الحكومة أن تبادر بنهج جديد و تمد يد التعاون من أول جلسة للمجلس التي يتم فيها اختيار رئيس المجلس و نائبه و بقية المناصب و اللجان وأطالب الحكومة بأن تمتنع عن التصويت في انتخاب رئيس المجلس و جميع المناصب الأخرى لتثبت الحكومة النية الصادقة تجاه مخرجات المجلس و خيار الشعب و أنا على يقين تام بأن تلك المبادرة سوف تقلل من الاحتقان ما بين الجميع، نعم من حق الحكومة التصويت و لكنه ليس فرضا! 
واضاف الفضالة  : وهذا يؤكد على ما كنت أطالب فيه بأن لا تخلق الحكومة صراع غير حقيقي يكون المتضرر الأول منه البلد و المواطنين. و كذلك ينطبق الأمر على التشاوريات النيابية التي تنعقد خارج قاعة عبدالله السالم، فعلى تلك التشاوريات أن تضع أولويات وعدو بها الشعب الكويتي ، واختتم بقوله : علينا أن نؤصل السرية بالتصويت كما نص عليها الدستور، و رأيي أن تكون الرئاسة القادمة توافقية ومختلفة عن النهج السابق.
وحضر الاجتماع  النواب : محمد المطير - شعيب المويزري -عبدالله الرومي  -محمد هايف - عادل الدمخي -مرزوق الخليفة -وليد الطبطبائي - ماجد المطيري -عبدالله فهاد  -محمد الدلال - عبدالكريم الكندري - حمود الخضير الهاجري - مبارك الحريص -  جمعان الجربش - نايف المرداس - علي الدقباسي - حمدان العازمي - خالد العتيبي - نايف الحجرف  - ناصر الدوسري - عمر الطبطبائي - عبد الوهاب البابطين - رياض العدساني - ثامر السويط - أسامة الشاهين