تحت رعاية مدير جامعة الكويت الاستاذ الدكتور حسين الأنصاري تقيم مجلة العلوم الاجتماعية بمجلس النشر العلمي بالجامعة الملتقى العلمي (الطفل والمرأة.. مسؤوليات جماعية ) بالتعاون مع مركز دراسات وأبحاث المرأة بكلية العلوم الاجتماعية واللجنة الوطنية العليا لحماية الطفل بوزارة الصحة وذلك خلال الفترة 4-6 ديسمبر 2016.
وبهذه المناسبة عقدت كلية العلوم الاجتماعية مؤتمرا صحفيا للإعلان عن فعاليات وأنشطة الملتقى، وقالت منسق الملتقى وعضو اللجنة الوطنية العليا لحماية الطفل د.ابتسام القعود أن هذا المتلقى يعتبر الثالث اللجنة الوطنية لحماية الطفل والثاني بالنسبة لمجلة العلوم الإجتماعية وتم ربط الجهود مع بعض والتعاون فيما بيننا لتحقيق نتائج مثمرة.
وأوضحت أن هذا المؤتمر يشمل عدة ورش عمل ومعارض لها علاقة بالطفل وهي ورش تخصصية موجهة إلى الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين وطلبة كلية العلوم الاجتماعية بحيث يستفيدون من هذه الورش التطوعية، وأردفت أن هناك تقريبا 20 معرضا بمشاركة مؤسسات اجتماعية مثل مركز الكويت للتوحد ومركز تقويم وتدريب الطفل بالإضافة إلى جمعيات نسائية وجمعيات نفع عام النشر العلمي وجمعية القلب وتشارك أيضا منظمات المجتمع المدني والتي لها علاقة بالطفل، 
وأفادت د. القعود أن ورش العمل يشارك في تقديمها مؤسسات حكومية ومؤسسات من القطاع الخاص. 
وتطرقت د. القعود إلى أهم توصية سيتم مناقشتها في هذا الملتقى وهى قانون تنزيل سن الحدث إلى سن 16 سنة مبينة أثره السلبي ويعتبر قسوة على الأطفال حيث أن في جميع دول العالم سن الطفولة يصل إلى سن الـ18 ، واستغربت أن الكويت الوحيدة التي أقرت هذا القانون بينما دول مثل سويسرا وغيرها من المنظمات العالمية لم ينزل سن الحدث عن 18 سنة. وأشارت د. القعود أن هذا الملتقى يقام برعاية مكتب الإنماء الإجتماعي ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي، مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية. 
من جانبها توجهت دكتورة مها السجاري رئيس تحرير مجلة العلوم الاجتماعية بالشكر لمدير الجامعة أ.د. حسين الأنصاري على رعايته لهذا الملتقى واستجابته السريعة ودعمه المتواصل لهذا النوع من الملتقيات وإلى مجلس النشر العلمي برئاسة أ.د. طاهر الصحاف بالإضافة إلى الرعاة ولمركز دراسات وأبحاث المرأة في كلية العلوم الإجتماعية لتقديمهم العون وعميد الكلية أ.د. حمود القشعان 
وقالت «نتمنى ان يكون هذا الملتقى بداية لملتقيات علمية مثرية في المستقبل وكل ملتقى سيتناول جانب معين يكون حديث الساعة من وجهة نظر علومية إجتماعية»
و أوضحت أن هذا الملتقى يعتبر ملتقى مهم للمجلة كون المجلة تتناول الجانب الأكاديمي لجميع الدراسات المختصة في نواحي المجتمع ككل، مبينة أن مجلة العلوم الإجتماعية لاتركز على الجانب الإجتماعي فقط بل تمتد لتشمل الجانب السياسي والنفسي والإعلام قسم المعلومات المكتبية والتكنولوجي.
 وأضافت «حرصنا في هذا الملتقى أن يتضمن جميع التخصصات تحت مظلة العلوم الإجتماعية وعلاقتها في محور الملتقى وهو المرأة والطفل وبالتحديد تناولنا جانب العنف تزامنا مع يوم 16 نوفمبر والذي يصادف يوم التوعية من العنف لنحارب العنف من خلال توعية المجتمع والأسرة بمدى تاثير العنف ونتائجه، وبينت د.السجاري أنه تمر علينا العديد من الدراسات والأبحاث. وليتم تطبيقها على أرض الواقع نركز في هذا الملتقى على تجسيد هذه الدراسات الأكاديمية وتوصياتها على من خلال ورش العمل المقامة على مدى 3 أيام بواقع ساعتين في اليوم بالإضافة إلى المعارض التي تمثل كل شرائح المجتمع ومؤسسات الدولة سواء كانت حكومية أوخاصة تختص في المرأة والطفولة.
من جانبها قالت الدكتورة لبنى القاضي رئيس مركز دراسات وأبحاث المرأة – كلية العلوم الإجتماعية « يدشن مركز دراسات وأبحاث المرأة في الرابع من ديسمبر 2016 حملته بعنوان ( المرأة تقود إلى النجاح ) لقناعتنا أن النساء الكويتيات بصمة في تنمية مجتمعهن، وعلى الرغم من أن عددهن في القوى العاملة في تزايد ومستوى تعلميهن عال، إلا أن أنهن يشكلن فقط 10 بالمئة من المناصب القيادية في الدولة. وأضافت إن الهدف الخامس من خطة التنمية المستدامة للأمم المتحدة هو تقليل الفجوة بين الجنسين في جميع الفرص، نسعى في هذه الحملة لمعرفة ردود واجابات المشاركين لسؤال هل تستحق الكويت الإستفادة من المجتمع في مناصب صنع القرار.