- المستشار العجمي : إقبال متزايد على العملية الانتخابية هذه المرة مقارنة بالعمليات الانتخابية السابقة
- المستشار الديحاني: نسبة المشاركة في الفترة الصباحية متوسطة وشهدت إقبالا أكثر في الفترة المسائية
- المستشار أبو النجا: العملية الانتخابية سارت بسهولة ويسر 
- المستشار البابطين: الملاحظ نسبة الحضور عالية من كافة شرائح الأعمار السنية 
- المستشار العوضي: الحضور كثيف ونشيد بتعاون الجميع في تسهيل عملية الاقتراع
- الخنفور: نتمنى التوفيق للجميع.. ونحن نعيش هذا اليوم العرس الديموقراطي

 زادت سخونة الأجواء الانتخابية في الدائرة الرابعة مع نهاية الفترة الصباحية وبداية ساعات المساء في يوم انتخابي اتسم بالمشاركة الفاعلة والتنظيم الملحوظ، إذ بلغت نسبة مشاركة الناخبين حتى الظهر 30 بالمئة، وتوقع قضاة ومستشارون أن تكون المشاركة كبيرة وقد تصل إلى 60 بالمئة في الفترة المسائية في مدرسة إبراهيم المهنا في منطقة الفردوس ذكور. وفي الدائرة الرابعة دبّ الحماس مبكرا أمام لجان الاقتراع، وتفاعل الناخبون مع العرس الديموقراطي، ما يعكس إقبالا قد يكون نوعيا وكثيفا امس السبت. ويتنافس 70 مرشحا في الدائرة الرابعة على 10 مقاعد، ويبلغ عدد ناخبي الدائرة 127408 ناخب وناخبة. وأبرز الحضور كان من كبار السن الذين استقبلهم رجال الأمن والعاملون والمتطوعون لتسهيل إجراءات الدخول والتصويت.
وطالب ناخبو الدائرة الرابعة، اليوم السبت، وهم يقترعون لانتخابات مجلس الأمة، بالتغيير إلى «الأفضل»، و«بما يحقق مصلحة الكويت والمواطنين»، معربين عن استيائهم مما جرى خلال الفترة السابقة. وأدلى الناخبون المستشار ابو النجا: العملية الانتخابية سارت بسهولة ويسر 
 في الدائرة الرابعة بأصواتهم بكثافة، خصوصا في الفترة الصباحية بعد فتح أبواب اللجان، في دائرة يزيد ناخبوها على 127 ألفا بقليل.
ورصدت «الوسط « سير العملية الانتخابية في الدائرة الرابعة بعدة مناطق متفرقة أبرزها الفروانية والرابية والأندلس والفردوس وقال رئيس اللجنة الأصلية بمدرسة عبدالمحسن الصقلاوي بالفروانية في الدائرة الرابعة المستشار سعد العجمي، ان نسبة التصويت حتي الساعة الواحدة والنصف ظهرا وصلت الى 50 بالمئة‏ وهي نسبة عالية لم تحدث منذ عام 1996 موضحا ان عدد المقترعين في اللجنة بلغ 370 من اجمالي 772 من عدد الناخبين وهي نسبة كثيفة تفوق الى 50 بالمئة.
وقال المستشار العجمي من داخل لجنة الاقتراع ان هناك إقبال متزايد على العملية الانتخابية هذه المرة مقارنة بالعمليات الانتخابية السابقة. ولفت العجمي الى ان المرات السابقة لم تصل نسبة الاقتراع الى هذا الحد وهذا مؤشر إيجابي على المشاركة الشعبية ووعي الناخب كامانه لتوصيل من يستحق ان يمثلهم في مجلس الأمة.
وأشار العجمي الى ان الاقتراع أمانة على كل مواطن للنهوض بالكويت معتبرا انها حق واجب للوطن على المواطن. وهي اهم حق من حقوق المواطنة. وأوضح العجمي ان العملية لانتخابية شهدت اليوم مشاركة كبار السن والشباب وجميع الفئات العمرية. معربا عن تفاجئه من المشاركة الكثيفة في كافة اللجان سواء الأصلية او الفرعية.
من جهته قال رئيس لجنة 4 فرعية بمدرسة عبدالمحسن الصقلاوي بالفروانية في الدائرة الرابعة المستشار مسعد ابو النجا ان العملية الانتخابية تسير بسهولة ويسر موضحا ان نسبة الإقبال على التصويت مقبولة حيث بلغ عدد الأصوات مع منتصف اليوم 317 صوتا من أصل 746 من اجمالي عدد الناخبين.
وأوضح المستشار عبدالله احمد البابطين رئيس لجنة رقم 3 فرعية في مدرسة عبدالمحسن الصقلاوي بمنطقة الفروانية بالدائرة الرابعة أن نسبة التصويت بلغت 310 من اجمالي 764. مشيرا الى ان الملاحظ نسبة الحضور عالية من كافة شرائح الإعمار السنية موضحا ان عدد الناخبين وصل الى نصف عدد الاجمالي مع حلول منتصف اليوم وهو دليل على شدة الإقبال من الناخبين.
وفي منطقة الأندلس قال المستشار جراح الديحاني رئيس اللجنة رقم 46 في ثانوية سلمان الفارسي إناث الدائرة الرابعة أن نسبة المشاركة في الساعات الأولي من الفترة الصباحية كانت متوسطة ولكنها شهدت إقبال أكثر في الفترة المسائية.
وقال المستشار عادل النجار، إن «عدد المقترعين بلغ 271 ناخبا من أصل 840 يحق لهم التصويت في اللجنة»، مبينا أن «نسبة المقترعين تصل إلى 30 في المئة ونتوقع ازديادها في الفترات القادمة».
بدوره، أفاد المستشار فهد العوضي في اللجنة الفرعية 16 التي يقترع بها 888 ناخبا، بأن «الحضور كثيف ومتوقع ازياد عدد المقترعين»، مشيدا بتعاون الجميع في تسهيل عملية الاقتراع.
 قال رئيس اللجنة الأصلية في الجهراء الجديدة المستشار عادل العيسى: اقبال الناخبين ممتاز واضاف: إذا استمر على حاله متوقع أن تصل نسبة الاقبال 70 بالمئة
وأثني وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود على جهود وزارة العدل والداخلية والصحة وباقي أجهزة الدولة في الإشراف على العملية الانتخابية ( أمة 2016 )، مؤكدا على أن وزارة الاعلام تقوم بتغطية شاملة وشفافة للعرس الديمقراطي.
وطالب الحمود في تصريحات خلال زيارته للجنة مدرسة الرابية. الثانوية بنات رقم 35 بالدائرة الرابعة، الجميع بالمشاركة والاُدلاء باصواتهم في الانتخابات لخدمة الكويت ومستقبلها.
مشددا على أن الحضور الملاحظ من كبار السن ومختلف الشرائح يدلل على أهمية المساهمة في هذا العرس الديمقراطي. وأوضح الحمود أن الانتخابات تبين خلية العمل المستمرة لانجاز المهمة. معربا عن شكره لوزارة الداخلية على رأسها نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد وقيادات الداخلية التي تقوم بعمل ضخم لاخراج العملية الانتخابية في أبهي صورة. وشدد الحمود على انه لن يسمح الدخول للتصويت بعد الساعة الثامنة حيث سيتم غلق الأبواب ولن يقوم بالتصويت الا من تواجد داخل مقر اللجنة. من جهته قال مرشح الدائرة الرابعة سعد الخنفور «نتمنى التوفيق للجميع، وعلى الناخب اختيار من يمثله خير تمثيل في الانتخابات الحالية، خصوصا ونحن نعيش هذا اليوم العرس الديموقراطي، ونتمنى أن يديم الله الأمن والأمان، وأن تكتمل فرحة نجاح العرس الديموقراطي التي تشهدها البلاد».
اعتقال مواطنين
وأمر قاضيان في الدائرتين الرابعة والثانية باعتقال مواطنين وتحويلهما إلى المخفر بعد أن قاما بمخالفات خلال آدائهما لواجبهما الانتخابي. وقد قام أحد المواطنين لدى إدلائه بصوته بتصوير ورقة الانتخاب، فيما قام مرشح آخر بالإشارة بشكل واضح إلى مندوب مرشح من المرشحين، بعلامة تدل على «أوكي» ما استدعى توقيفهما وتحويلهما إلى المخفر لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهما.


67 مرشحا تنافسوا على أصوات 127408 ناخبين في الدائرة الرابعة

تظهر سجلات وزارة الداخلية ان اجمالي عدد المواطنين والمواطنات في الدائرة الانتخابية الرابعة، الذين يحق لهم التصويت في الانتخابات المقبلة المقرر اجراؤها في 26 نوفمبر الجاري، يبلغ 127408 ناخبين وناخبات بواقع 59494 من الذكور و67914 من الاناث.
وارتفع اجمالي عدد الناخبين في الدائرة بمقدار 13723 ناخبا وناخبة بنسبة 84ر2 في المئة، عن الناخبين في انتخابات مجلس يوليو 2013، بواقع 7934 ناخبا و5789 ناخبة.
ويمثل عدد ناخبي الدائرة ما نسبته 36ر26 في المئة من اجمالي عدد الناخبين في الكويت، البالغ عددهم 483186 ناخبا وناخبة بواقع 31ر12 في المئة للذكور و05ر14 في المئة للاناث. ويتوزع ناخبو الدائرة على 18 منطقة على النحو الآتي..
في منطقة الفروانية 5346 ناخبا وناخبة (3093 من الذكور – 2253 من الاناث)، ومنطقة الفردوس 17643 ناخبا وناخبة (8743 من الذكور – 8900 من الاناث) ومنطقة العمرية 5225 ناخبا وناخبة (2573 من الذكور – 2652 من الاناث)، ومنطقة الرابية 5750 ناخبا وناخبة (2809 من الذكور – 2941 من الاناث).
وبلغ عدد الناخبين والناخبات في الرقعي والاندلس 8197 (3351 من الذكور – 4846 من الاناث)، وفي منطقة جليب الشيوخ 4922 (2678 من الذكور – 2244 من الاناث)، وفي منطقة ضاحية صباح الناصر 7679 (3036 من الذكور – 4643 من الاناث ). أما في منطقة الرحاب فبلغ العدد 1677 ناخبا وناخبة (2430 من الذكور – 4107 من الاناث )، وفي منطقة العضيلية 20 ناخبا فقط من الذكور في حين بلغ العدد في منطقة العارضية 13468 (5924 من الذكور – 7544 من الاناث )، وفي اشبيلية 1488 (750 من الذكور – 738 من الاناث) وفي منطقة ضاحية عبدالله المبارك 4014 (2260 من الذكور – 1754 من الاناث ).
وفي منطقة الجهراء الجديدة بلغ عدد الناخبين 23857 ناخبا وناخبة (10553 من الذكور – 13304 من الاناث)، وفي منطقة الصليبية والمساكن الحكومية 2061 (219 من الذكور – 1842 من الاناث) ومنطقة مدينة سعد العبدالله 4416 (2674 من الذكور – 1742 من الاناث). وبلغ عدد الناخبين والناخبات في منطقتي الجهراء والبر 19215 ناخبا وناخبة (9134 من الذكور – 10081 من الاناث) في حين لم يسجل أي ناخب في منطقتي الشدادية وصيهد العوازم.

67 نائبا مثلوا الدائرة الانتخابية الرابعة 

نجح 67 نائبا في تمثيل الدائرة الانتخابية الرابعة في المجالس النيابية ال 12 الماضية منذ مجلس عام 1981 وحتى مجلس امة 2016.
وكان أكثر النواب تمثيلا لهذه الدائرة التي كانت تضم الدوائر (15 و16 و17 و19 و20 في تقسيمة ال25 دائرة) في المجالس النيابية خلال تلك الفترة مسلم البراك (الحائز عضوية مجلس فبراير 2012 المبطل بحكم المحكمة الدستورية) ومبارك الخرينج (الحائز عضوية مجلس ديسمبر 2012 المبطل) اللذان مثلا الدائرة لستة فصول تشريعية.
وتلاهما في عدد مرات التمثيل طلال مبارك العيار الذي مثل الدائرة لخمسة فصول تشريعية في حين مثلها مبارك فهد الدويلة وحسين مزيد الديحاني وضيف الله فضيل بورمية وعلي سالم الدقباسي (الحائز عضوية مجلس فبراير 2012 المبطل) لأربعة فصول تشريعية.
وجاء بعدهم أحمد الشريعان ومحمد محسن البصيري ومحمد خليفة الخليفة (الحائز عضوية مجلس فبراير 2012 المبطل) وسعد على خنفور الرشيدي (الحائز عضوية مجلسي فبراير وديسمبر 2012 المبطلين) وعسكر عويد العنزي ( الحائز عضوية مجلس ديسمبر 2012 المبطل) الذين مثلوا الدائرة لثلاثة فصول تشريعية.
ومثل الدائرة الرابعة لفصلين تشريعيين كل من فلاح مبارك الحجرف وعباس حبيب مناور المسيلم وبراك ناصر النون وفيصل بندر الدويش ومنيزل جاسر العنزي وغنام على الجمهور ومحمد ضيف الله شرار ومفرج نهار المطيري.
كما مثل الدائرة لفصلين تشريعيين النواب طلال السعيد ومحمد هايف المطيري (الحائز عضوية مجلس فبراير 2012 المبطل) وحسين قويعان المطيري ( الذي استقال من عضوية مجلس 2013 ).
وحظي بتمثيل الدائرة لفصل تشريعي واحد كل من خالد نزال المعصب وفايز حامد البغيلي ومحمد حمد البراك ونايف عبدالله المطيري وعبدالكريم الجحيدلي ومطلق الشليمي ومطلق مزيد المسعود ومحمد ضيف الله العنزي ومحمد مفرج المسيلم ويوسف خالد المخلد وعلي عبدالله السعيد ومحمد خلف المهمل وسعود الرشيدي ومبارك براك الهيفي.
ومثل الدائرة ايضا لفصل تشريع واحد عيد هذال الرشيدي وعواد برد العنزي ومحمد حمود الفجي ومزعل النمران وخضير العنزي وناصر فهد الدويلة وشعيب شباب المويزري (الحائز عضوية مجلس فبراير 2012 المبطل) ورجا حجيلان المطيري ومحمد الهطلاني الرشيدي (الحائز عضوية مجلس فبراير 2012 المبطل).
كما مثل الدائرة لفصل تشريعي واحد مبارك الوعلان ( الحائز عضوية مجلس فبراير 2012 المبطل ) ومحمد ناصر البراك الرشيدي (الحائز عضوية مجلس ديسمبر 2012 المبطل وعضوية مجلس 2013 في الانتخابات التكميلية اثر استقالة حسين قويعان المطيري) وسلطان جدعان الشمري وسعود نشمي الحريجي (الحائز عضوية مجلس ديسمبر 2012 المبطل) وماجد موسى المطيري ومحمد طنا العنزي ومنصور فالح الظفيري وعبدالله مرزوق العدواني.
وشهدت الحياة البرلمانية في الكويت سابقة دستورية في عام 2012 تمثلت في إبطال مجلسي فبراير وديسمبر وذلك بحكمين للمحكمة الدستورية وعليه تم ابطال عضوية النواب ذوي التمثيل النيابي الاول في مجلس فبراير 2012 وهم كل من عبيد محمد الوسمي وأسامة أحمد المناور.
وفي مجلس ديسمبر 2012 ابطلت عضوية كل من النواب سعود نشمي الحريجي وذكرى عايد الرشيدي وخالد رفاعي الشليمي ومحمد ناصر البراك الرشيدي ومشاري ظاهر الحسيني ومبارك بنيه العرف ومبارك صالح النجادة بحكم المحكمة الدستورية.
وكان نصيب الدائرة الرابعة توزير خمسة نواب من أصل 31 وزيرا منتخبا من مختلف الدوائر تم اختيارهم في التشكيلات الحكومية منذ عام 1981 حتى آخر تشكيل حكومي.
ففي التشكيل الحكومي لعام 1996 تقلد محمد ضيف الله شرار وزارة العدل ووزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية كما تولى منصب وزير الدولة لشؤون مجلس الامة في التشكيل الحكومي لعام 1998.
وتقلد عيد هذال الرشيدي منصب وزير الاشغال العامة في التشكيل الحكومي لعام 1999 فيما تولى طلال مبارك العيار حقيبتي وزارة الكهرباء والماء ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في التشكيل الحكومي لعام 2001.
وتولى شعيب شباب المويزري منصب وزير الدولة لشؤون الاسكان ووزير الدولة لشؤون مجلس الامة بالتشكيل الحكومي في فبراير 2012 في حين تقلدت ذكرى عايد الرشيدي منصب وزير الشؤون الاجتماعية والعمل بالتشكيل الحكومي في ديسمبر 2012.
ولم ينل نواب الدائرة أي حقيبة وزارية في التشكيلات الحكومية للأعوام 1981 و1985 و1992 و2003 و2006 و2007 و2008 و2009 ومجلس 2013.