- المستشار الدعيج: الالتزام بآداب اللباس.. أثناء الاقتراع
- المستشار المريخي : الشباب هم أكثر العناصر المشاركة في التصويت
- المستشار الأثري: نسبة الإقبال  جيدة.. والإقبال كان ضعيفا مع بدء توقيت الاقتراع في الثامنة صباحا
- المستشار الخلف: كبار السن هم الأكثر توافدا إلى اللجان للتصويت ونسبة المشاركة فوق المعتدل
- المستشار الجويعيد: الفرز سيتم بمجرد الانتهاء من عملية الاقتراع وسيكون يدويا بإشراف قضائي كامل
- القضيبي: نسبة التغيير المتوقعة كبيرة  في المجلس المقبل
- المستشار العصيمي: الإقبال على مراكز الاقتراع في الساعات الأولى كان  جيدا.. والعملية الانتخابية سارت بكل يسر وسهولة
- الشاهين: التغيير 60 بالمئة‏ في مختلف الدوائر بينما يصل لـ 40 بالمئة‏ في الدائرة الأولى
- العوضي : المجلس القادم سيشهد تغييرا بنسبة 50 بالمئة بدخول المقاطعين ورغبة  الناخبين في التغيير
- حسين القلاف: إقبال الرجال أعلى بكثير من إقبال النساء في الأولى 

بدأت صباح أمس السبت عملية التصويت في انتخابات مجلس الامة بفصله التشريعي ال15 حيث توافد الناخبون منذ ساعات الأولى لانطلاق الماراثون الانتخابي. وشهدت الدائرة الأولى اقبالا كبيرا من الناخبين وسط حضور خاص لكبار السن والسيدات الذين حرصوا على المشاركة في العرس الديمقراطي. وتتكون الدائرة الاولى من عدد 19 منطقة حيث تشتمل على عدد 78643 ناخبا. 
وكان الاقبال كبيرا من الناخبين والناخبات مقارنة بالانتخابات السابقة بشهادة الجميع حيث شهدت معظم لجان الدائرة اقبالا ضعيفا في بداية العملية الانتخابية وخاصة لجان السيدات اما لجان الرجال فكانت أعلى حضورا في الفترة الصباحية وتزايد عدد المقترعين تدريجيا مع فترة الظهيرة وكان الحضور الامني لافتا مع الجهات التي تشرف على العملية الانتخابية مثل وزارة الصحة ممثلة في الطوارئ الطبية والإدارة العامة للمطافئ وبلدية الكويت.
وقال رئيس اللجنة الرئيسية في مدرسة امنة الابتدائية التابعة للدائرة الاولى المستشار سعد المريخي ان الشباب هم اكثر العناصر المشاركة في التصويت باللجنة خلال اليوم واصفا نسبة المشاركة حيث وصلت اعداد الاصوات الى 105 صوت من اصل اجمالي 908 ناخب.
ومن جانبه قال رئيس اللجنة الفرعية 9 إناث المستشار ناصر الأثري ان اجمالي عدد الناخبات 821 ووصلت اعداد الأصوات حتى الساعة 11 صباحا الى 83 صوت مبينا ان نسبة الاقبال على المشاركة جيدة حتى هذه اللحظة خاصة وان الإقبال كان ضعيفا مع بدء توقيت الاقتراع في الثامنة صباحا متوقعا زيادة عدد الأصوات خلال الساعات المقبلة.
ومن جهته قال رئيس اللجنة الفرعية 8 إناث المستشار محمود الخلف ان اجمالي عدد الناخبات 829 ووصل عدد الاصوات الى 104 حتى الساعة 11 صباحا مبينا ان كبار السن هم الأكثر توافدا الى اللجان للتصويت وان نسبة المشاركة فوق المعتدل خاصة مع تزامن الانتخاب وعطلة نهاية الاسبوع متوقعا زيادة التصويت بعد عصر اليوم.
وبدوره قال رئيس اللجنة الفرعية 7 إناث المستشار باني الخريج ان اكثر المشاركات من كبار السن واجمالي الناخبات في اللجنة 984 ناخبة قام بالتصويت منهن 110 واصفا نسبة المشاركة بالمعتدلة خلال الساعات الأولى.  
وقال رئيس اللجنة الأصلية بمدرسة سيد محمد حسن الموسوي بمنطقة الرميثية في الدائرة الاولى ان نسبة التصويت حتي الساعة الواحدة والنصف ظهرا وصلت الي نسبة عالية مقارنة بالعوام السابقة 
موضحا ان عدد الناخبين المسجلين في كشوف الانتخابات 9027 ناخبا وان عدد ممن اقترعوا وصل نسبته الى أكثر من 50 بالمئة.
وقال المستشار يحيى المناعي رئيس لجنة الاقتراع رقم 72 ان هناك إقبال كبير علي العملية الانتخابية مقارنة بالانتخابات السابقة 
وأضاف المستشار المناعي أن تزيد نسبة التصويت خلال الفترة القادمة متوقعا أن تصل نسبة التصويت في هذه الانتخابات الى أكثر من 90 بالمئة عند نهاية الاقتراع.
ولفت المناعي الى أن الاقبال عادة ما يزيد في الفترات المسائية وهذا ما تعودنا عليه قي الانتخابات السابقة 
قال رئيس لجنة 51 لجان الرجال بمدرسة انجفة بالسالمية المستشار عادل حمد الجويعيد ان «اللجنة باشرت عملها في تمام الساعة ال 8 صباحا بحضوره كرئيس لجنة وعضوية اعضاء النيابة العامة»، مبينا ان «عملية الاقتراع تسير بسلاسة نتيجة الاستعدادات المسبقة ليوم الاقتراع والتنسيق بين وزارة العدل والداخلية».
وأكد الجويعيد ان نسبة الحضور طبيعية والناخبين يتوافدون على اللجان بشكل تدريجي، مبينا ان «الفرز سيتم بمجرد الانتهاء من عملية الاقتراع وسيكون يدويا بإشراف قضائي كامل، متمنيا النجاح لمن يصلح ويحرص على مصلحة الكويت وشعبها. 
من جانبه، قال رئيس اللجنة الرئيسية في الدائرة الاولى بمدرسة سيد محمد حسن الموسوي المستشار عبيد العصيمي ان الاقبال على مراكز الاقتراع في الساعات الاولى جيد ويعد مؤشر على في الازدياد في الساعات الانتخابية المقبلة، مشيرا الى ان «العملية الانتخابية تسير حتى الان بكل يسر وسهولة ولا يوجد تأخير او اي مشاكل في دخول الناخبين إلى قاعات الاقتراع وذلك بمساعدة جميع القائمين على المركز الانتخابي سواء رجال الامن او بقية اجهزة الدولة الذين يقومون بالإشراف على سير العملية الانتخابية
وأضاف العصيمي ان عدد الذين ادلو بأصواتهم بلغ لغاية الساعة العاشرة صباحا 132 مقترعا من اصل 913 بنسبة تصل إلى 14 في المئة تقريبا، متوقعا ان تزيد نسبة الحضور في الفترة المسائية ولغاية الان يعتبر الحضور جيدا وهذا ينم على ان هناك حضور اكبر في الساعات المقبلة
وأكد المحامي العام المستشار محمد الدعيج في تصريح ، خلال تواجده في مركز اقتراع مدرسة سيد محمد حسن الموسوي بمنطقة الرميثية، أنه «سيتم استبعاد أي مواطن لا يلتزم بآداب اللباس من داخل اللجان، ولن يتم الأخذ بصوته، موضحا ان اللباس يجب أن يكون محترما للآداب العامة من الناخب المتواجد في مراكز الإقتراع».
وشدد الدعيج على «ضرورة جلب المواطنين الناخبين للجنسية معهم وعدم نسيانها فبدونها لا يمكن التصويت». كما أوضح المستشار أن الأشخاص الأميين الذين لا يعرفون الكتابة أو القراءة يمكنهم التوجه مباشرة إلى المستشار المسؤول عن لجنة الاقتراع، والتحدث معه عن المرشح الذي يرغبون في التصويت له، ويقوم المستشار وحده بالتصويت لهم دون تدخل أي شخص آخر».
ومن جانبه قال المرشح أسامة الشاهين يتضح أن هناك إقبال كبير للمشاركة في الاقتراع كما أن الأجواء مشجعة على الأمر مع التحية للجان المنظمة من كافة الجهات، متمنيا أن يكتمل العرس الديمقراطي بإعلان النتائج بما فيه خير للوطن والمواطن.
وتوقع الشاهين ان يصل التغيير الى 60 بالمئة‏ في مختلف الدوائر بينما يصل ل 40 بالمئة‏ في الدائرة الاولى نظرا لوجود العامل الطائفي والقبلي في الأولي. ووجه الشكر لرجال الداخلية والدفاع المدني وجميع اجهزة الدولة المشاركة لتنظيم العملية الانتخابية وان شاء الله يكتمل العرس الديمقراطي بفوز المرشحين الإصلاحيين بكل الدوائر 
وعن توقعاته بان يكون المجلس القادم صداميا قال الشاهين توجه الناس بشكل عام هو للإصلاح بحكمة ووعي وان شاء الله ننجح في تغيير القرارات السيئة للحكومة والمجلس السابق بالوسائل الدستورية المتاحة 
وأشار الشاهين إلى تواجد كافة الفئات العمرية والشباب يتسابقون للإدلاء بأصواتهم وهذا الأمر ينعكس على التغيير والتجديد في الدماء وما أتوقعه من تغيير في الدائرة يصل إلى 50 في المئة.
وقال مرشح الدائرة الاولى اللواء متقاعد كامل العوضي أنه متفائل جدا بهذا العرس الديمقراطي حيث الامور تمر بهدوء وأن جميع الجهات التي تشرف على العملية الانتخابية اجتهدت وقامت بالواجب المنوط لها ولولا التنسيق بين جميع الجهات لما خرج هذا العرس بهذا النظام الراقي وأتمنى من اهل الكويت أن يختاروا خمسون نائبا يمثلونهم في البرلمان حيث أن الناس مستاءة جدا من ما يحدث حولهم 
وأكد العوضي أن الاختيار سيكون من الجديد والقديم وأن المجلس القادم سيشهد تغيير نسبة 50 بالمئة بدخول المقاطعين ورغبة من الناخبين في التغيير لما له من مصلحة للكويت وأهلها وأتمنى للجميع التوفيق 
وقال العوضي أن اولوياتي في المرحلة القادمة هو تكملة مسيرتي التي بدأتها من ثلاث سنوات حيث قدمت مشاريع نافعة للأسرة وتفيد اقتصاد الكويت وقدت العديد من المشاريع التي يتم دراستها الان سأكملها بإذن الله ونتمنى أن نكمل ما بدأناه. 
وقال مرشح الدائرة الاولى حسين القلاف أن الكويت تشهد اليوم عرسا ديمقراطيا حيث يختار أهل الكويت خمسون من ابنائهم بصرف النظر عن من سيدخل البرلمان انما هو عرس بكل ما تحمله الكلمة  وأضاف القلاف الى أن الاقبال اليوم حتى ساعته اقبال الرجال أعلى بكثير من اقبال النساء مضيفا الى أنه يتوقع اقبالا كبيرا بسبب دخول المقاطعين الى المنافسة حيث لهم جمهورهم ومؤيديهم وان الاقبال في الفترة الصباحية عادة يكون ضعيفا تزيد تدريجيا في فترة الظهيرة مع الزيادة في فترة العصر حتى تصل نسبة الاقبال زورتها في قبل اغلاق الصناديق مباشرة. 
ولفت القلاف الى أن نسبة التغيير المتوقعة في تكوين المجلس ستكون مابين 45 الى 50 بالمئة 
وأضاف القلاف الى أن اداء المجلس السابق رغم الدعاية الكبيرة له وتشريعه 115 قانون و24 استجواب ولجان تحقيق وغيره إلا أن معظم القوانين كانت قديمة والاستجوابات كانت سورية ولجان التحقيق كانت غير فائدة باستثناء لجنة واحدة وعن أعضاء المجلس السابق قال هناك عدد من النواب السابقين سينجحون ليس لأدائهم انما للمعاملات الخاصة التي يقومون بتخليصها أي الواسطات مثل العلاج بالخارج وغيره من المعاملات.
وعن الاداء الحكومي قال ان الحكومة فتحت الباب للنواب لتخليص معاملات المواطنين من هنا كسبوا عددا كبيرا من الناس وهذا ما يريدونه حتى يكونوا لهم عون في الانتخابات واختتم القلاف تصريحه برفضه توزير النواب حيث قال ان هذه الفكرة اثبتت فشلها.  وبدوره بين المرشح حمد روح الدين أن التنظيم كان رائعا خاصة في آلية الدخول والخروج، والجميع أبدى ارتياحه من التعامل الذي قدمته وزارة الداخلية والمستشارين وغيرهم، لافتا إلى أن الجميع كان يخشى من بعض الأمور الذي انتشرت في وسائل الإعلام، ولكن هذا الأمر لم نلتمسه نهائيا.
واضاف أن الإقبال كان كثيف وكان هناك تجاوب كبير من قبل الناخبين، إضافة لذلك أن الشباب يريد أن يوصل كلمته ويكون له راي ورقم في الموازنة، لاسيما أن الفئة الكبيرة المشاركة أغلبها من الشباب
ولفت الى ان في مقدمة أولوياته في المجلس القادم ان شاء الله هو حماية الديمقراطية التي تعرضت لضربات شديدة بقرارات الحكومة وحماية رفاهية المواطنين وعدم مَس جيوبهم وأيضا حماية الحريات العامة التي تضررت بحزمة من القرارات المقيدة للحرية وان شاء الله ننجح بتوفيق من الله. 
وقال عادل الدمخي مرشح الدائرة الاولى قال في تصريحات الحمد لله بدا اليوم هذا العرس الديمقراطي وهناك تفاؤل أراه في عيون الناخبين والحضور يبشر بالخير ، فهناك مشاركة متميزة منذ الصباح ، وندعو الله ان يكتب الخير لبلدنا ويعم عليه الاستقرار والامان ان شاء الله. 
وعن عودة المقاطعين وهل اثرت العملية هذه الانتخابات رد الدمخي قائلا لاشك واضح ان هناك اثراء ومشاركة أكبر وهناك حراك مجتمعي اكبر ومشاركة المجتمع المدني.
وتوقع ان تكون نسبة التغيير في المجلس القادم ما بين 60 بالمئة الى 65 بالمئة لافتا الى ان نسبة التغيير في الدائرة الاولى ما بين 55 بالمئة‏ الى 60 بالمئة‏ غيرها ان شاء الله. 
وتوقّع مرشح الدائرة الأولى النائب السابق أحمد القضيبي نسبة تغيير كبيرة في تركيبة مجلس الأمة المقبل 2016. وقال حسب ما نتابع من المتوقع ان يكون التغيير كبيرا، متمنيا أن تصب إختيارات الناخبين للصالح العام، آملا ان تكون الأصوات موجهة لمن يستحق الوصول الى مجلس الأمة وصون الأمانة في الحفاظ على البلاد ومستقبله، والوقوف سد منيعا أمام الفساد وخدمة أهل الكويت.
وأبدى القضيبي سعادته بالأجواء الإنتخابية والعرس الديمقراطي الذي تشهده البلاد، متمنيا في الوقت ذاته التوفيق لجميع المرشحين.
52 مرشحا تنافسوا على جذب أصوات 78643 ناخبا في الدائرة الأولى
تنافس أمس 52 مرشحا على جذب أصوات 78643 ناخبا في الدائرة الأولى ، وأظهرت سجلات وزارة الداخلية ان اجمالي عدد المواطنين والمواطنات في الدوائر الانتخابية الخمس في الكويت، ممن يحق لهم التصويت في انتخابات مجلس الامة في فصله التشريعي الـ 15 لشهر نوفمبر 2016 يبلغ 483186 ناخبا وناخبة، بواقع «230430 من الذكور و252756 من الاناث».
ويبلغ عدد الناخبين والناخبات في الدائرة الانتخابية الاولى 78643 ناخبا وناخبة، بواقع 36983 من الذكور و41660 من الاناث.
وارتفع اجمالي عدد الناخبين في الدائرة بمقدار 1398 ناخبا وناخبة وبنسبة 77ر1 في المئة عن اجمالي الناخبين في انتخابات مجلس يوليو 2013 بواقع 904 ناخبين و494 ناخبة.
ويمثل اجمالي ناخبي الدائرة الاولى ما نسبته 27ر16 في المئة من اجمالي الناخبين والناخبات في دولة الكويت البالغ عددهم 483186 ناخبا وناخبة بواقع 65ر7 في المئة من الذكور و62ر8 في المئة من الاناث. توزيع المناطق ويتوزع ناخبو الدائرة على 19 منطقة هي منطقة الشرق 816 ناخبا وناخبة «399 من الذكور و417 من الاناث»، ومنطقة الدسمة 5827 ناخبا وناخبة «3106 من الذكور و2721 من الاناث»، ومنطقة المطبة ناخب واحد فقط، ومنطقة دسمان 156 ناخبا وناخبة «54 من الذكور و102 من الاناث»، ومنطقة بنيد القار 935 ناخبا وناخبة «633 من الذكور و302 من الاناث».
وبلغ عدد الناخبين والناخبات في منطقة الدعية 4955 ناخبا وناخبة «2562 من الذكور و2393 من الاناث»، وفي منطقة الشعب 3627 ناخبا وناخبة «1829 من الذكور و1798 من الاناث»، وفي فيلكا وسائر الجزر 182 ناخبا كلهم من الذكور.
أما في منطقة حولي فقد بلغ عدد الناخبين والناخبات 676 ناخبا وناخبة «211 من الذكور و465 من الاناث»، وفي منطقة النقرة 76 ناخبا كلهم من الذكور وفي ميدان حولي 34 ناخبا كلهم من الذكور. وفي منطقة بيان بلغ عدد الناخبين والناخبات 14536 بواقع «6543 من الذكور و7993 من الاناث»، في حين بلغ عددهم في منطقة مشرف 10582 ناخبا وناخبة بواقع «4508 من الذكور و6074 من الاناث».
وبلغ عدد الناخبين والناخبات في منطقة السالمية 4324 ناخبا وناخبة «1717 من الذكور و2607 من الاناث» وفي منطقة البدع 116 ناخبا وناخبة «80 من الذكور و36 من الاناث» وفي منطقة الراس 184 ناخبا كلهم من الذكور. وفي منطقة سلوى بلغ عدد الناخبين والناخبات 12414 «5125 من الذكور و7289 من الاناث»، ومنطقة الرميثية 17652 ناخبا وناخبة «9027 من الذكور و8625 من الاناث» فيما بلغ العدد الاجمالي للناخبين والناخبات في منطقة مبارك العبدالله 1550 ناخبا وناخبة «712 من الذكور و838 من الاناث».
إجمالي الناخبين وقالت سجلات وزارة الداخلية ان اجمالي عدد المواطنين والمواطنات في الدوائر الانتخابية الخمس في الكويت ممن حق لهم التصويت في انتخابات مجلس الامة في فصله التشريعي الـ 14 لشهر يوليو 2013، كان 439715 ناخبا وناخبة بواقع 206096 من الذكور و233619 من الاناث.
وبلغ عدد الناخبين والناخبات في الدائرة الانتخابية الاولى 77245 ناخبا وناخبة بواقع 36079 من الذكور و41166 من الاناث.
وارتفع اجمالي عدد الناخبين في الدائرة بمقدار 2369 ناخبا وناخبة وبنسبة 16ر3 في المئة عن اجمالي الناخبين في انتخابات مجلس ديسمبر 2012 المبطل بحكم المحكمة الدستورية بواقع 1296 ناخبا و1073 ناخبة.
ومثل اجمالي ناخبي الدائرة الاولى ما نسبته 56ر17 في المئة من اجمالي الناخبين والناخبات في الكويت في ذلك الوقت والبالغ عددهم 439715 ناخبا وناخبة بواقع 20ر8 في المئة من الذكور و36ر9 في المئة من الاناث. وتوزع ناخبو الدائرة على 19 منطقة هي منطقة الشرق 876 ناخبا وناخبة «433 من الذكور و443 من الاناث» ومنطقة الدسمة 5884 ناخبا وناخبة «3143 من الذكور و2741 من الاناث» ومنطقة المطبة ناخب واحد فقط ومنطقة دسمان 161 ناخبا وناخبة «54 من الذكور و107 من الاناث» ومنطقة بنيد القار 966 ناخبا وناخبة «659 من الذكور و307 من الاناث».
ووصل عدد الناخبين والناخبات في منطقة الدعية الى 4922 ناخبا وناخبة، «2538 من الذكور و2384 من الاناث»، وفي منطقة الشعب 3601 ناخب وناخبة «1817 من الذكور و1784 من الاناث» وفي فيلكا وسائر الجزر 224 ناخبا كلهم من الذكور.
أما في منطقة حولي فقد بلغ عدد الناخبين والناخبات 702 ناخب وناخبة «213 من الذكور و489 من الاناث» وفي منطقة النقرة 86 ناخبا كلهم من الذكور وفي ميدان حولي 38 ناخبا كلهم من الذكور. وفي منطقة بيان بلغ عدد الناخبين والناخبات 13795 بواقع «6131 من الذكور و7664 من الاناث» في حين بلغ عددهم في منطقة مشرف 10424 ناخبا وناخبة بواقع «4383 من الذكور و6041 من الاناث».
اما في منطقة السالمية فبلغ عدد الناخبين والناخبات 4390 ناخبا وناخبة «1710 من الذكور و2680 من الاناث»، وفي منطقة البدع 115 ناخبا وناخبة «77 من الذكور و38 من الاناث» وفي منطقة الراس 202 ناخب كلهم من الذكور.

59 نائبا مثلوا الدائرة الأولى

نجح 59 نائبا في تمثيل الدائرة الانتخابية الاولى في مجالس الأمة الـ 13 الماضية منذ مجلس عام 1981 حتى مجلس 2016 فيما كان نوابها أكثر نواب الدوائر الانتخابية تمثيلا في الحكومات المشكلة خلال الفترة المذكورة.
وفي التمثيل النيابي للدائرة الانتخابية الاولى خلال تلك الفترة التي كانت تضم الدوائر (1 و4 و8 و12 و13 في تقسيمة ال25 دائرة) حصل النائب عدنان سيد عبدالصمد (الحائز عضوية مجلسي فبراير وديسمبر 2012 المبطلين بحكم المحكمة الدستورية وعضوية مجلس 2013) على المرتبة الاولى في تمثيل الدائرة لثمانية فصول تشريعية.
وتلاه النائب عبدالله يوسف الرومي الذي مثل الدائرة لسبعة فصول تشريعية فيما مثل النائبان حسن عبدالله جوهر وصالح أحمد عاشور (الحائز عضوية مجلسي فبراير وديسمبر 2012 المبطلين بحكم المحكمة الدستورية وعضوية مجلس 2013) الدائرة لستة فصول تشريعية تلاهما كل من حسين علي القلاف (الحائز عضوية مجلسي فبراير وديسمبر 2012 المبطلين بحكم المحكمة الدستورية) وسالم عبدالله الحماد ومخلد راشد العازمي الذين مثلوا الدائرة في خمسة فصول تشريعية.
ويلي هؤلاء كل من ناصر عبدالعزيز صرخوه وعبدالمحسن مدعج المدعج وأحمد عبدالمحسن المليفي وصلاح عبدالرضا خورشيد وعبدالواحد العوضي وحسين الحريتي ويوسف الزلزلة (الحائز عضوية مجلس ديسمبر 2012 المبطل ومجلس 2013) الذين مثلوا الدائرة لثلاثة فصول تشريعية.
ومثل الدائرة لفصلين تشريعيين كل من خالد الجميعان ويعقوب محمد حياتي وأحمد الربعي وعباس الخضاري وجمال الكندري وأحمد حاجي لاري (الحائز عضوية مجلس فبراير المبطل) وفيصل سعود الدويسان (الحائز عضوية مجلسي فبراير وديسمبر 2012 المبطلين وعضوية مجلس 2013).
أما النواب فيصل القضيبي وبدر المضف وأحمد الطخيم وعيسى المزيدي ومرضي الأذينة وخالد الوسمي وناصر الروضان وعبدالله النفيسي وراشد الجويسري وعلي البغلي واسماعيل الشطي وحمود الرقبة وجاسم المضف وعبدالمحسن جمال وأحمد الشحومي ومعصومة المبارك (الحائزة عضوية مجلس ديسمبر 2012 المبطل) ومحمد حسن الكندري (الحائز عضوية مجلس فبراير 2012 المبطل) وعيسى احمد الكندري ومبارك سالم الحريص وعبدالله محمد الطريجي وكامل العوضي ومحمد مروي الهدية وعبدالحميد دشتي (الحائز عضوية مجلس 2013 بعد ابطال عضوية معصومة المبارك بحكم المحكمة الدستورية) فمثلوا الدائرة لفصل تشريعي واحد.
وشهدت الحياة البرلمانية في الكويت سابقة دستورية في عام 2012 تمثلت في إبطال مجلس فبراير ومجلس ديسمبر بحكم المحكمة الدستورية وعليه تم ابطال عضوية النواب ذوي التمثيل النيابي الاول في مجلس فبراير 2012 وهم أسامة عيسى الشاهين وعادل جاسم الدمخي وعبدالله محمد الطريجي وعبدالحميد عباس دشتي.
وفي مجلس ديسمبر 2012 أبطلت عضوية كل من النواب كامل محمود العوضي ونواف سليمان الفزيع وخالد حسين الشطي وعبدالحميد عباس دشتي بحكم المحكمة الدستورية.
وكان نصيب الدائرة الأولى وفقا للتقسيم الحالي للدوائر الأعلى من حيث توزير النواب في الحكومات المشكلة منذ عام 1981 حتى آخر تشكيل حكومي حيث بلغ عددهم 12 وزيرا من أصل 31 وزيرا منتخبا من مختلف الدوائر تم اختيارهم خلال الحكومات المتعاقبة.
وفي التشكيل الحكومي لعام 1981 تقلد عيسى محمد المزيدي حقيبة وزارة المواصلات في حين تقلد خالد الجميعان حقيبة وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في التشكيل الحكومي لعام 1985.
ومع عودة الحياة النيابية عام 1992 تقلد أحمد الربعي حقيبة وزارة التربية ووزارة التعليم العالي في التشكيل الحكومي لعام 1992 فيما تقلد علي أحمد البغلي وزارة النفط وعقب استقالته تولى الوزارة نفسها عبدالمحسن مدعج المدعج.
وتقلد جاسم عبدالله المضف وزارة التجارة والصناعة في التشكيل الحكومي لعام 1996 في حين تقلد حمود عبدالله الرقبة وزارة الكهرباء والماء ووزارة الاشغال العامة في التشكيل الحكومي لعام 1998.
وفي التشكيل الحكومي لعام 2001 تولى صلاح عبدالرضا خورشيد وزارة التجارة والصناعة في حين أسندت إلى يوسف سيد الزلزلة حقيبة وزارة التجارة والصناعة في شهر فبراير عام 2006. وتولى عبدالواحد محمود العوضي منصب وزير الدولة لشؤون الإسكان في التشكيل الحكومي لعام 2007 وجمع العوضي إثر التعديلات الوزارية التي أجريت في شهر يونيو عام 2007 بالإضافة إلى عمله منصب وزير المواصلات ووزير الدولة لشؤون مجلس الأمة.
وفي التعديل الذي أجري في شهر أكتوبر عام 2007 أصبح عبدالواحد العوضي وزير الدولة لشؤون الإسكان ووزير الدولة لشؤون مجلس الأمة.
وتقلد حسين الحريتي منصب وزير العدل ووزير الأوقاف والشؤون الاسلامية في التشكيل الحكومي لعام 2008 ولعام 2009. وفي اغسطس 2013 صدر المرسوم الاميري الخاص بالتشكيل الوزاري الذي نص على تعيين عيسى احمد الكندري وزيرا للمواصلات وفي التعديل الوزاري لعام 2014 تقلد حقيبة وزارة المواصلات ووزارة الدولة لشؤون البلدية.
وتجدر الاشارة الى انه لم يتم اختيار أي نائب من نواب الدائرة الأولى من مجلسي فبراير 2012 وديسمبر 2012 المبطلين بحكم المحكمة الدستورية في التشكيلات الحكومية اللاحقة.