انتقد النائب السابق ومرشح الدائرة الثالثة علي الخميس سياسات الصندوق الوطني للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، قائلا:» نسمع عن محاصصة وترضيات تخلق تباينا في التعامل مع الشباب الكويتي حسب الواسطة ونرغب في توضيح محدد من قبل القائمين على الصندوق في هذا الصدد».
واكد الخميس انه لا تفرقة بين الشباب الكويتي على أي أساس وإذا ما تثبتنا من روايات بعض الشباب الذين واجهوا تنعتا حين طلبوا تمويلا لمشروعاتهم فلن يمر هذا الامر مرور الكرام.
وقال: اَليات مراقبة الحكومة لمستوى صرف الصندوق للمبالغ المخصصة للشباب والبالغ اجماليها 2 مليار دينار ضعيفة للغاية ولا ترقى لضمان العدالة في توزيع التمويلات.
وبين ان دعم الشباب في تحقيق احلامهم وبدء مشروعاتهم ليس مطلب ترفيهيا بل تنمويا حيث ان اغلب دول العالم اعتمدت المشروعات الصغيرة والمتوسطة كرافد حقيقي ومؤثر لدعم الإيرادات العامة وتحسين تنافسية الاقتصاد.
وفي سياق ذي صلة بقضايا الشباب قال الخميس ان الشباب باتوا يقعون فريسة سهلة للمعارض العقارية التي تبيع الوهم وتخطف مدخراتهم دون رقابة تذكر من الجهات المعنية.
ونوه الى ان تلك المعارض تقام بطرق قانونية لكنها تحمل في طياتها تلاعبا نتج عن تخاذل حكومي سببه تراجع الدور الاشرافي على ما تقدمه الشركات العارضة، كما يتم استغلال بعض تلك المعارض في عمليات غسيل أموال مشبوهة لا يعرف مصادرها.