اكد مرشح الدائرة الرابعة حمد سلمان السهو علي ان المرحلة الحالية تتطلب المزيد من اليقظة والحذر في الحفاظ علي امن واستقرار الوطن والمواطنين لاسيما في ظل الاحداث الملتهبة التي تشهدها المنطقة من حولنا والعالم اجمع وهو ما يعني ان الكويت ليست بمنأي عن الارهاب وافعال الخسة «لخفافيش الظلام» داعيا الي ضرورة الالتفاف حول القيادة السياسية والتعاون من اجل حماية وصون امن الكويت.
واوضح السهو في تصريح صحافي ان امن الكويت خط احمر لا يمكن التهاون بشأنه مع كائن من كان مشيرا الي النجاحات منقطعة النظير التي حققها ابناء الوطن المخلصين رجال الامن في الايام السابقة من خلال احباط المخططات الارهابية التي كانت تستهدف زعزعة امن «ديرة العز كويتنا الحبيبة». 
واضاف السهو: ليعلم الجميع ان الكويت كانت ولازالت وستظل عصية على الارهاب وكل من يضمر لها السوء بل وستكون مقبرة لهؤلاء المتطرفين ذوي العقول المتحجرة وذلك بتماسك ابنائها ووحدتهم فضلا عن الدور البطولي الذي تقوم به الاجهزة الامنية المختلفة والتي تجدد يوما تلو الاخر ثقة صاحب السمو امير البلاد لها. 
وقال ان المجتمع الكويتي مترابط ومتماسك مما يجعله مضرب المثل بين دول مجلس التعاون الخليجية والمنطقة العربية قاطبة وهذا ما يدفع بعض قوي الشر التي لا تضمر الخير للكويت واهلها ان ترعي الارهاب وتدعمه بهدف تفكيك وحده الصف الكويتية غير ان هذه المحاولات الدنيئة مصيرها الفشل المحتوم. 
وبين السهو ان الشعب الكويتي اثبت في محطات كثيرة التفافه حول قيادته وحرصه علي المصلحة العامة للبلاد وذلك في مختلف الظروف والمحن داعيا في الوقت ذاته الي اهمية تطوير مجال امن الحدود وتنمية القدرات الكويتية ومواصلة التدريب والتنسيق والتعاون المشترك بين مختلف اجهزة الدولة بهدف رفع القدرة والكفاءة الامنية لمواجهة اي طارئ غير متوقع في ظل التحديات الإقليمية والتطورات التي تشهدها المنطقة مما يتطلب اخذ كل الاحتياطات والتدابير اللازمة من أجل تأمين كافة مرافق ومنافذ البلاد ووقايتها من المخاطر المحتملة. 
وعلي صعيد الجرائم الجنائية في المجتمع اوضح السهو انه يشد علي ايدي اخوانه في وزارة الداخلية خاصة في ظل انخفاض معدلات الجريمة في الكويت انخفاضا ملحوظا وفق الاحصائيات المعنية مثمنا كذلك توجيه العديد من الضربات الي تجار المخدرات في الفترة الاخيرة لافتا انه نظرا لاستهداف الكويت من قبل العصابات الدولية في ترويج المخدرات وارتفاع نسبة التعاطي بين الشباب فانه سيعمل علي تقديم بعض التعديلات التشريعات علي قانون الجزاء عقب وصوله الي مجلس الامة وذلك لردع من تسول له نفسه الاضرار بالمجتمع الكويتي سواء عن طريق التعاطي او الاتجار بالمواد المخدرة بمختلف انواعها.