قال النائب السابق ومرشح الدائرة الأولى صالح عاشور  إنه من الواجب على أعضاء مجلس الأمة والحكومة تشجيع الشباب على العمل الحر الشخصي الذي يعود بالمنفعة عليهم وأن يفتحوا كافة الأبواب الموصدة أمامهم وعدم عرقلة مشاريعهم بسبب الروتين الممل في الوزارات والهيئات والإدارات الحكومية الذي يسبب الإحباط واليأس لهم ولا يعطي انطباع جيد بأن الدولة ترعاهم .
وقال عاشور : إن كل دولة تهتم بفئة الشباب وتعمل على دعمهم بكافة الأشكال وتوفر لهم كافة سبل النجاح ، ولعل أبرز ما يحتاجه الشباب الآن هو العمل الحر الخاص بهم لذلك من الواجب اعطاء الدعم الكامل لهم دون شروط أو قيود وأن تقف الدولة بجانبهم .
وأضاف قائلاً : إن الشباب حالياً يمثلون الشريحة الأكبر في هذا البلد ولا بد من وجود خطة تضعها الحكومة على مدى 10 سنوات على الأقل لضمان نجاح مشاريعهم وأن يكون لوزارة الدولة لشئون الشباب دور بارز في ذلك من خلال إقامة مؤتمرات وحلقات نقاش وورش عمل بهذا الخصوص للإستفادة من الطاقات الشبابية .
وأكد عاشور : يجب ألا يقتصر الدعم على المشاريع التقليدية والبسيطة بل يجب أن تكون هناك مشاريع أخرى متخصصة في مجالات الهندسة والطب وغيرها من المجالات المنسية التي تعود بالمنفعة العامة للدولة ، وكذلك يجب أن تضع الدولة مراكز دراسات وبحوث معتمدة دولياً لتدعيم ولتقوية هذه المشاريع وأن يساهم القطاع الخاص في هذه المشاريع .
وختم تصريحه بالقول : المطلوب من المجلس القادم أن يضع قضية الشباب من الأولويات في برنامجه وأن يضع قضيتهم نصب عينيه وأن لا يبخل عليهم بالدعم الكامل لهم فهم الجيل القادم الذي سيكون له دور بارز مستقبلاً .