اكد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد  اليوم الاربعاء أن تمرين (امن الخليج العربي 1) يعزز العمل الخليجي المشترك ويعمل على تحقيق الامن في دول مجلس التعاون الخليجي.
جاء ذلك في تصريح ادلى به الوزير الخالد لدى وصول الى المنامة للمشاركة في الحفل الختامي للتمرين التعبوي المشترك (أمن الخليج العربي 1) اليوم الاربعاء تحت رعاية وحضور العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى ال خليفة وبمشاركة وزراء الداخلية لدول مجلس التعاون.
وقال الوزير الخالد ان مشاركة وزراء داخلية دول مجلس التعاون وحضورهم فعالية ختام التمرين يجسد "صلابة الارادة الموحدة للدول الخليجية الشقيقة" مؤكدا أن الارادة الخليجية الموحدة هي "تحمي ولا تهدد وتشد أزر الشقيق وترد كيد من يضمر الشر".
واوضح "ان هذا التمرين يأتي تنفيذا للموافقة الكريمة لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي لتحقيق التكامل الأمني ومواجهة الارهاب وحماية المصالح المشتركة ودعم التنسيق الميداني بين دول مجلس التعاون الخليجي ويعد خطوة جديدة نمضيها معا لحماية أمن ورفاه شعوبنا".
واعرب عن شكره وتقديره الى مملكة البحرين ملكا وحكومة وشعبا على استضافتها لهذا التمرين خاصة وانه يأتي في توقيت بالغ الدقة بالنظر إلى المستجدات والتطورات الأمنية المتلاحقة في المنطقة والمخاطر التي تعصف بها.
واضاف الوزير الخالد أن المنامة طالما كانت مقرا للعديد من الاجتماعات واللقاءات خلال مسيرة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والتي ساهمت في تفعيل الروابط بين الدول الشقيقة الأعضاء بما يحقق دعم أمنها وأمان شعوبها.
وكان في استقبال الوزير الخالد لدى وصوله الى المنامة وزير الداخلية البحريني الفريق ركن الشيخ راشد بن عبدالله ال خليفة وعميد السلك الدبلوماسي السفير الكويتي لدى مملكة البحرين الشيخ عزام الصباح وعدد من القيادات العسكرية البحرينية والكويتية.