أكد مرشح الدائرة الرابعة محمد عويد المطيري أن حل مجلس الأمة كان إنقاذا للوطن والمواطن، لافتا الى أن كثيرين تذمروا من المجلس السابق لانه ترك الساحة للحكومة وكانت الوثيقة الاقتصادية التي صدرت تتجه الى جيب المواطن الذي كان النقطة الأضعف. وتابع المطيري في مؤتمر صحافي عقده امس الاول، مصدر الدخل واحد ولم يتغير وهو النفط، اليوم هناك فرصه لاصلاح الوضع يوم 26 نوفمبر وستكون الكلمة للناخبين وليس لاعضاء المجلس.
وقال، نحن بحاجه الى عضو يستطيع حمل رؤى استراتيجية لوضع الكويت في المقدمة كمركز مالي واقتصادي، ونحتاج الى أشخاص متقدمين في الشهادات العليا والكفاءات، وللاسف ان الكثيرين يعلمون لمصالحهم الشخصية. وتابع، اليوم هناك مشاكل في الإسكان والتعليم والصحه وهناك عجز في الميزانية، وفي دوله المؤسسات يجب ان تكون جميع احتياجات المواطن أولوية، وللاسف لم نجد اهتمام في التنمية من قبل كثير من نواب المجلس.
وقال، يجب احترام المواطن بحيث يحصل على حقوقه التي كفلها القانون بدون الحاجة الى واسطه نائب، مضيفا : يجب ان نحاسب انفسنا ونحسن الاختيار، حتى نستطيع نصل الى مجلس يلبي الطموحات. ولفت الى ان المجلس السابق لا انياب له وكان من اكثر القوانين من حيث عدد القوانين ولكنه كان أضعفها من حيث تطبيق القوانين، مبينا ان تركيبه المجلس والحكومة يجب ان تكون متوائمة بحيث تكون الحكومة تكنقراط.
وقال، جوانب الاصلاح تتطلب هيئه عليا مستقله للتخطيط بشكل عام للبلد، ونترك للحكومة التنفيذ فقط بحيث في الوضع الحالي يأتي وزير ويضع تخطيط معين ثم يأتي وزير اخر وينسف هذا التخطيط. واضاف، ونحن بحاجة الى تغيير الانظمة وليس فقط تغيير الاسماء والاشكال فقط، واليوم نضع اللوم على المجلس في عدم متابعة تنفيذ المشاريع التي يتم اقرارها، وهذا يعتبر فشل خاصه وان الفخر ليش بعدد القوانين بل بتطبيقها.
وتوقع المطيري ان المجلس المقبل سيحمل تركه ثقيله وسوف يركز الى الرقابة لان هناك كم كبير من القوانين تحتاج الى أعاده النظر فيها، واليوم نحن في وضع إقليمي سيء ولذلك نحن بحاجه الى مجلس وحكومة قادرة على تحمل المسؤولية.
وحول قرار وزاره الشؤون وقف مساعدات الكويتيات المتزوجات من غير كويتي اعتبر المطيري ان الهدف من وقف الملفات لمصله تكسبات انتخابية وانا أتعهد باستجواب وزير الشؤون المقبل أيا كان، لافتا الى ان بعض الجهات الحكومية تحابي بعض المرشحين دون اخرين.
وحول ظاهرة شراء الأصوات، قال، نقول شكرا لوزارة الداخلية على هذه الجهود، ولكن ما زلنا نسمع ان الكثير من المرشحين يشترون الأصوات، وهذه النوعية من المرشحين سيكون سارق كبير جميع مقدرات البلد، لافتا الى ان المواطن الذي يبيع صوته بالف دينار سوف يخسر الاف الدنانير بسبب هذا الاختيار الخاطئ. واستدرك قائلا، ولكن نحن نعول على الشباب الكويتي في اختيار المرشحين الأكفأ.
 وحول قانون استقلال القضاء، قال انا مع استقلال القضاء حتى يكون هناك حيادية بحيث لا يكون القضاء جهاز تابع للحكومة. وبشأن اعلان بعض المرشحين ترشح أنفسهم لمنصب رئاسة المجلس قال هناك عدد من الأسباب أولها ان البعض يحاول وضع بروباغندا خاصة بانه ضامن الوصول، وكذلك هناك كتله سوف تصل الى المجلس ستكون ضد الرئيس السابق مرزوق الغانم وتحاول منافسته على الرئاسة خاصة بعد عزوف المرشح للرئاسة محمد جاسم الصقر.
 واضاف، اتوقع ان المجلس المقبل يكون رقابي من الدوحة الاولى وستكون هناك استجوابات كثيره وقد نصل الى صعود رئيس مجلس الوزراء على المنصة. وقال المطيري، اقول لاخواني واخواتي في الدائرة الرابعة نحن امام مفترق طرق ويجب اختيار الاكفأ بعيدا عن المصالح وانجاز المعاملات.