عبر مرشح الدائرة الرابعة سيف راشد المطيري عن شكره لصاحب السمو على هديته القيمة لحله المجلس السابق، مشيرا الى أن مرسوم الحل كان محل قبول من الشارع معتبرا المجلس كاد ان يأتي بالطامة على الشعب الكويتي من خلال الوثيقة الاقتصادية التي لولا الحل لنهبت الشعب بأكمله، وقال المطيري في مؤتمر صحافي اقامه امس الاول ان المجلس يفترض ان يكون فيه سلطة للشعب لكنه لم يكن كذلك بل ان اعضاء كُثر فيه لم يكونوا يراقبون ولا يحاسبون لدرجة ان احد الوزراء تحدى اعضاء المجلس المنحل ان يستجوبوه ولما فعل احدهم نكص البقية ولم يطرحوا فيه الثقة. وقال ان ما دعاني لخوض السابق البرلماني فضلا عن مشاكل البلد الداخلية فإن المحيط الاقليمي لا يبشر بخير فكثير من الدول نهشتها نار الحروب الداخلية والثورات والتيارات السياسية الارهابية.
واضاف ان القطاع التربوي في انحدار شامل وحتى معطيات التخرج الثانوي تنذر بكارث تربوية كبيرة فكثير من ابنائنا الطلبة يصل الى الجامعة وهو لا يفك الخط او بالكاد يفعل لذلك يجب ان نقف وقفة جادة كي نعيد العملية التربوية الو سابق عهدها الجميل.
وقال ان الوضع الصحي لا يقل سوءا عن التربوي بل انه يسبقه احيانا ويجتازه والناس ضجت من من تردي الخدمات وانحدار الخدمة الطبية في كثير من المشافي بل اننا لم نبن مشفى عاما من 20 عاما تقريبا
وقال لم يمر على الكويت مجلس كالمجلس المنحل فلم يوجد به معارضة ولا رقابة كما ينبغي ولا دور تشريعي من متخصصين والحكومة اخطاؤها اكثر ولا نبرر لها فهي تعطي اراضي على ورق دون تنفيذ حتى خدمات ارضية وبُنى تحتية فهي تؤمل المواطنين دون ان يلمسوا شيئا بسبب المجلس المنحل وتعاطيه مع الأمور التي تهم المواطن فالحكومة تبيع الوهم لنا.
وقال على الناخبين ان يختاروا القوي الأمين لا ان تكون مصلحة الناخب ومعاملته هي المحك الذي يريده من مرشحه وممثله في مجلس الامة فالشعب الكويتي سنة وشيعة وبدو وحضر يجب ان نكون قلوبهم على الكويت فهي ارضنا دارنا وبلدنا جميعا ليست لأحد دون الآخ.ر 
وقال ان الحلول كلها متاحة للحكومة والمجلس المقبل فالمال والارض والتخصصات موجودة لكننا نعاني من ازمة تعرفها الحكومة بنفسها فقد جعلت قيمة المواطن سبعة دنانير وهذا مستوى ينذر بكارثة اجتماعية لا يرضاها الكويتيون فهذه ارضهم ويجب ان ينعموا بخيراتها ويجب ان يكون لهم واقع مرفّه في ارضه لا ان يكون حلمه الراتب فقط وان لا تنهبه الزيادات التي اكلته اكل.ا 
وقال اننا نعاني من ازمة ادارة في البلد وعقول فالمخططات والمال والتخصصات موجودة لكن الحكومات المتعاقبة ومعها بعض المجالس لم تكن تنفذ اي خطط تنموية ونهضوية مما جعل الحال واقفة وتعاني، وتمنى ان تكون الحكومة والمجلس المقبلان قويين يجسدان سوية كل ما يشرعانه لاجل الوطن والمواطن 
وقال ان العلاج في الخارج حق كل مواطن لكن لا يجب ان يكون لفئة دون اخرى ولناس دون اخرين او يكون كالدَّين في رقبته للنائب الفلاني او النائب العلاني فالقانون يجب ان يطبق على الجميع وبلا معيقات واستليب ملتوية.
ورفض المطيري قطع الاعانة عن الكويتية المتزوجة من عير الكويتي منددا بالقرار الذي قطع ارزاق كثير من المواطنات اللائي هن رهنّ تلك الاعانات لبنوك ومؤسسات مالية لاجل قروض تعينها على مواجهة مستلزمات الحياة.
وقال يجب ان تكون وزارة الداخلية حازمة في شراء الاصوات وهو امر مرفوض بتاتا مؤكدا انه سيكون عونا لمواطنين جميعا حال وصوله الى قبة البرلمان موجها كلمة للناخبين بأن يكون اختيارهم للافضل والاصلح والقوي الامين ولا للرضوخ للمغريات وبيع الكويت.
وقال ان الدائرة الرابعة تمتد وتستغرق مساحة كبيرة في الكويت ولا يوجد بها الا مستشفيان اثنان رغم ان تعداد السكان فيها يجاوز المليون شخص وكأن المسئولين يقولون للمواطنين اذهبوا للمشافي الخاصة. وقال ان التعيينات وتوزيعة الوظائف طالها الخلل ولم تكن بالمستوى المطلوب فالشباب هو قادة الدولة غدا فإن أهملناهم اليوم ضعنا جميعا غدا.