أكد مرشح الدائرة الخامسة ناصر عبد المحسن المري ان “ غياب الرؤية الحكومة هو السبب في تردى مستوى الخدمات الصحية والتعليمية والإسكانية والوظيفية معتبرا في السياق ذاته ان قضية البطالة قنبلة موقوته فى ظل  عدم قدرة الدولة على توفير فرص عمل ل 21 الف مواطن كويتي   
وانتقد المري  خلال ندوته الانتخابية الاولي تحت شعار “ رؤية إقتصادية “ والتي شهدت حضور حاشد من ابناء الدائرة الخامسة  انتقد تدني مستوى جودة التعليم الحكومي رغم تكلفة الطالب المرتفعة على الدولة والتي تقدر بنحو  9 الاف دينار مقارنة بمستوى جودة التعليم في المدارس الخاصة رغم  رسوم الطالب ولا تقدر بنحو 3 الاف دينار في أفضل المدارس.»
ورأى ان تدني المستوى التعليمي يعود الى عدد من أوجه الخلل بداية من عدم الاهتمام بالمعلم الي عدم الاهتمام بالمناهج  الدارسية  واصفا إياها بالعقيمة التي لا ترتقي بتلبية طموحاتنا .»      وأنتقد  المري بشدة تدني مستوى الخدمة الصحية داعيا من يوفق بالوصول الى مجلس الامة باستجواب وزير الصحة على خلفية ما تم تداوله في شأن استخدام ادوية مقلدة في مركز الكويت لمكافحة السرطان والمطالبة بإحالة جميع القياديين في الوزارة الى النيابة العامة بتهمة القتل العمد المواطنين مستغربا ان تكون الحكومة هي من تشجع على استخدام الادوية المقلدة والتي قد تودي بحياة المرضى .   وأشار المري الي عدم استفادة المواطن بالشكل المطلوب من ميزانية وزارة الصحة  والتي تقدر بنحو 3.2 مليار دينار والتي يبلغ نصيب الفرد منها نحو 3.2 الاف دينار  منوها  الى ان الفساد المستشري في الوزارة يؤدي  الى  عدم استفادة المواطن على النحو المطلوب من تلك الميزانية .»     واستغرب المري من جهة اخرى عدم استكمال بعض مرضى الحالات المستعصية لرحلة علاجهم  في الخارج بحجة عدم وجود ميزانية لافتا الى صرف الوزارة على العلاج بالخارج  1480 مليون دينار في حين ان ميزانية العلاج بالخارج  380 مليون لافتا الى ان ذلك يعني ان الوزارة صرفت 1100 مليون دينار دون سند قانوني .»
وأكمل حديثه عن فساد العلاج السياحي او كما اسماه بالعلاج السياسي مضيفا في هذا الصدد “ ان اذا كان صاحب السمو قال ان فساد البلدية ما تشيله البعارين فإنني  اقول  ان فساد وزارة الصحة ما تشيله الطيارات  “ معلنا انه سيتقدم برفع قضية ضد الوزارة  لانها رفضت سفر  علاج مريض بحجة انه مختل عقليا
  وانتقل المري خلال كلمته الى معاناة الشباب مع أزمة السكن وعدم قدرتهم على شراء عقار أو أرض  لارتفاع اسعار الاراضي بسبب احتكارها لافتا  الي ان محتكري الاراضي هم اصحاب القرار ذاتهم ممن استمرار تلك الأوضاع على ما هي عليه .» وأشار المري الى غياب ثقافة الادخار عن أفراد المجتمع لضعف الدخل  والذي يقدر متوسط دخل الفرد  ب 1200 دينار وفقا لما يتضمنه باب الرواتب والذي يقدر ب 5 مليار دينار اذا ما نظرنا الى اعداد الموظفين الكويتيين الذين يصلوا الى 450 الف موظف
وحذر المري من خطورة قضية البطالة بين ابناء المجتمع الكويتي لافتا الى  ان هناك  21 الف قنبلة موقوته في المجتمع و هم العاطلين عن العمل مستغربا ان دولة   دخلها   يقدر بنحو 120 مليون دينار يوميا وتخلق فرص عمل ل2.750  مليون اجنبي وتعجز عن توفير فرص عمل ل 21 الف مواطن.»  
واضاف المري : نسمع عّن  الفساد لكن لم نرى حتى الآن فاسد يقبع خلف أسوار السجن مرتئياً ان لو كان القرار بيده لمنع السماح باستخراج اي فيزا حتى الانتهاء من توظيف مشيرا من جهة أخرى  الى ضرورة الاستفادة من خبرات المتقاعدين لمن يرغب في مواصلة العمل خاصة ان هناك من يتقاعد عند سن 45 عاما   ، وانتقد المرى على صعيد اخر ما تمخض عن المجلس السابق من بعض التشريعات ومنها قانون البصمة الوراثية متقدما بالشكر لصاحب السمو  لطلب سموه  إعادة النظر في القانون كونها قانون جاء معيب .»    
وطالب المري بإهمية ايجاد حلول لقضية   البدون بمنح الجنسية لمن يستحق منهم  ومصارحة من لا يستحق بتدبير أمره  متطرقا الى معاناة المراة الكويتية في تجنيس ابنائها ومستغربا في الاطار ذاته ان يكون هناك اخ كويتي وأخر بدون 
وعبر المرى عن رأيه في شان فضية رفع اسعار البنزين موضحا ان توفير 160 مليون دينار لخزينة الدولة من رفع اسعار البنزين يمكن دون المساس بجيب المواطن توفير 6 مليار دينار من خلال معالجة اوجه الهدر في الميزانية  وتطرق المري الى قضية ارتفاع اسعار الكهرباء والماء والتي كانت تترواح ما بين 8 الي 16 دينار شهريا  لترتفع الى نحو 80 دينار شهريا بما يساوى 1600 دينار سنويا مشيرا الى عدم قدرة تحمل كثير من المواطنين لتلك الزيادة
 وطالب المري في ختام حديثه الحضور بحسن الاختيار وايصال المستحق واعطاء الناخب صوته ووكالته لمن يرى فيه القدرة على الذود والدفاع عن حقوق المواطنين بما يضمن تحقيق العدالة الاجتماعية التي نص عليها الدستور 
صاحب إرادة وفكر
 من جانبه قال عضو المجلس الاعلى للبترول الدكتور عبد المجيد الشطي  :  ان الفساد هو من يدمر الاقتصاد و يؤدي  الى تقليل الأمن والأمان  مؤكدا مواجهة الفساد تكون من خلال ارادة قوية وشجاعة واكد الشطي الحاجة الى ضرورة ان يكون بالمجلس المقبل نواب ممن يمتلكون رؤية اقتصادية  وخبرة عملية وارادة وادارة جيدة وان من خلال مزاملته للمرشح ناصر المري على مدى سنوات يرى بانه صاحب إرادة وفكر ورؤية اقتصادية واخلاص .  من جهته اكد الاستاذ بجامعة الكويت الدكتور خالد السعد على ان التعليم حجر الزاوية واساس النمو الاقتصادي في اي دولة وان النمو الاقتصادي لا يتحقق الا بتطوير التعليم .
من جانبه شدد كبير مدراء الاستثمار في الهيئة العامة للاستثمار سابقا الدكتور عدنان السلطان على ان الجروح التي فتحها على الصعيد الاقتصادي المرشح ناصر عبد لمحسن المرى يجب الا تمر مرور الكرام مطالبا الناخبين بحسن الاختيار .