أشاد عضو البرلمان العربي نائب رئيس مجلس الامة الكويتي مبارك الخرينج بقرار البرلمان منح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- وسام البرلمان العربي من الدرجة الأولى من قبل معالي رئيس البرلمان العربي أحمد بن محمد الجروان، تقديرا لمواقف خادم الحرمين الشريفين الشجاعة تجاه قضايا الأمة العربية والإسلامية، فضلا عن جهود خادم الحرمين الشريفين على المستوى الداخلي بتنفيذ رؤيته لتطوير المملكة وضخ دماء شابة في جميع مستويات قيادة الدولة وهي رؤية ثاقبة بعيدة المدى، ستضمن بعون الله مزيدا من الرقي والعطاء لهذه البلاد المباركة.
وقال الخرينج في تصريح صحافي: إن مبادرات وجهود الملك سلمان بن عبدالعزيز، خلال ال 100 منذ تسلمه الحكم، استطاعت أن تعيد التوازن العربي وتوحد كلمة العرب تحت رايةٍ واحدة واتضح ذلك جليا في التحالف العربي لنصرة اليمن واطلاق عملية عاصفة الحزم، ومن ثم بدء عملية إعادة الأمل في اليمن، ثم تدشين مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مؤخرا في الرياض والذي يعد نقلة نوعية في العمل الإنساني العالمي، ووصولا لدعوته جميع الأطياف اليمنية على طاولة واحدة في مؤتمر الرياض الذي انطلق اخيرا تحت عنوان «من أجل إنقاذ اليمن وبناء الدولة الاتحادية».
وتابع الخرينج: ان وسام البرلمان العربي يمنح لاول مرة لقائد عربي واتفق الثمانية وثمانين عضوا الذين يمثلون الدول العربية في البرلمان العربي على منحه لخادم الحرمين الشريفين تقديرا لمبادراته المحلية والخليجية والعربية والاقليمية والدولية، مؤكدا أن مبادرات خادم الحرمين الشريفين جعلت الحكومات والشعوب العربية والإسلامية، مسرورين ومستبشرين، لاسيما ونحن نقف أمام شخصية طالما جمعت مواقفها وقراراتها بين الحزم والحكمة.
واضاف الخرينج: إن هذا الوسام الذي منحه البرلمان العربي لخادم الحرمين الشريفين هو وسام تقدير وعرفان من الشعب العربي كله الذي يمثله البرلمان العربي لما لمسه من خادم الحرمين الشريفين من حرص على وحدة الأمة العربية والاسلامية وعزتها والعمل على خدمتها وتوحيد كلمة العرب في مواجهة المؤامرات التي تستهدف كيانهم ووجودهم.
في السياق ذاته، ثمن النائب سعود الحريجي قرار البرلمان العربي بمنح وسامه من الدرجة الاولى الى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، مشيرا الى ان خادم الحرمين الشريفين له مواقف مميزة رائدة وشجاعة وإنسانية تجاه قضايا المنطقة العربية بشكل عام وقضية الشعب اليمني الشقيق بشكل خاص، وسعيه الى توحيد الصف العربي والاسلامي تجاه ما يتهدد الامة من أخطار.
وقال الحريجي في تصريح صحافي: ان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز استطاع خلال 100 يوم فقط منذ توليه حكم المملكة العربية السعودية أن يصدر قرارات ويتخذ مواقف جريئة وقوية وحدت الامة العربية والاسلامية، في وقتٍ حرج ومهم جدا، مشيرا إلى القرار الشجاع والحازم والحكيم لخادم الحرمين الشريفين بإطلاق عملية «عاصفة الحزم» العسكرية، لتعيد الشرعية للحكومة اليمنية، وتدحر البغي وعدوان المليشيات الحوثية وأعوانها، واعادة الشرعية ووقف انتهاكات الانقلابيين الحوثيين التي استهدفت إشاعة الفوضى وزعزت أمن البلاد، وروعت شعبها الكريم الآمن.
وأشاد الحريجي بجهود خادم الحرمين الشريفين في تطوير مختلف مناحي الحياه في المملكة الشقيقة والدفع بالكفاءات من الشعب السعودي الى القيادة خاصة من الشباب مما يساعد على تجديد الدماء والارتقاء بالمملكة في كل المجالات
بدوره أشاد عضو البرلمان العربي النائب د. محمد الحويلة بتقليد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ومنحه وسام البرلمان العربي من الدرجة الأولى من قبل معالي رئيس البرلمان العربي أحمد بن محمد الجروان وذلك تقديرا وعرفانا من البرلمان العربي للمواقف الرائدة والشجاعة والإنسانية للملك سلمان بن عبدالعزيز رعاه الله تجاه قضايا المنطقة العربية بشكل عام وقضية الشعب اليمني الشقيق بشكل خاص، وتوحيد الصفوف تجاه ما يتهددها من أخطار.
وزاد الحويلة أن هذا الوسام الذي منحه البرلمان العربي لخادم الحرمين الشريفين هو أول وسام يمنحه البرلماني العربي لزعيم عربي تقدير وعرفان من الشعب العربي الذي يمثله البرلمان لما لمسه منه -حفظه الله- من حرص على عزة الأمة وتفان في خدمتها والإرتقاء بأواصر الأخوة بين العرب إلى ما يصون كرامتهم ويوحد كلمتهم في مواجهة المؤامرات التي تستهدف كيانهم ووجودهم، وهذا يصب في صالح وحدة الدول العربية وشعوبها فهي أمه واحدة وكيان واحد والتحديات التي تواجهها واحدة.
وأكد الحويلة أن البرلمان العربي بروحه العربية والقومية يسعى دائما إلى لم الشمل العربي ويسعى إلى تأمين الأمن القومي في كافة الأقطار العربية برفقة الجامعة العربية لحل المعضلات والأزمات التي تواجه الأقطار العربية، فهو هيئة إقليمية جامعة للدول العربية ويعمل على تقريب التشريعات العربية، وتعزيز الشورى والديمقراطية في الوطن العربي، وكذا يسعى إلى تحقيق التكامل الاقتصادي والتكافل الاجتماعي والتنمية المستدامة، وصولا إلى تحقيق الوحدة العربية، وإقامة نظام عربي متكامل يحقق العدالة الاجتماعية ويواجه التحديات، ويعزز التطورات التي تشهدها الأمة العربية.
واختتم الحويلة تصريحه مثمنا الجهود المبذولة من معالي رئيس البرلمان العربي أحمد بن محمد الجروان في دعم العمل العربي المشترك وخدمة القضايا المختلفة في المحافل الدولية والإرتقاء بعمل البرلمان العربي الذي يسير بتطور مستمر منوها بما للبرلمان العربي من أهمية في إتخاذ قرارات تواكب تطلعات الشعوب العربية وإيصال الصوت العربي وطرحه بقوة في المحافل الإقليمية والدولية.