- جهود مكثفة لمن تشرف بثقة الناخب.. وعلى الجميع فتح صفحة جديدة من أجل الكويت
- استخدام كافة الأدوات الدستورية لمحاسبة المقصرين في حماية حقوق الشعب بعيدا عن أساليب الفوضى
- وقفة حازمة ضد «أسعار البنزين» والتركيبة القادمة ستساهم في الحزم مع قرارات الوزراء الذين لا يراعون مصالح المواطنين

دشن النائب السابق مرشح الدائرة الخامسة عبدالله ابراهيم التميمي مساء اول من امس مقره الانتخابي الاول وسط حضور جماهيري كبير، حيث استقبل ابناء الكويت وأبناء الدائرة الخامسة من مختلف أطيافهم ومشاربهم خلال 4 ساعات متواصلة في حفل افتتاح المقر الخاص بالرجال على طريق الفحيحيل السريع في منطقة صباح السالم.
وقال التميمي في تصريحات له : ان المرحلة المقبلة ستشهد ولادة مجلس أمة قوي قادرا على مواكبة قضايا المواطنين، مؤكدا استعداده المطلق لخدمة ابناء الكويت في صفة عامة وأبناء الدائرة الخامسة على وجه الخصوص، دون النظر لمصالح شخصية او انتخابية، وذلك وفق ما سار عليه في منهجه خلال مجلس 2013 السابق.
وأشار التميمي حول مشاركة المعارضة في العرس الديمقراطي، الى ان المجلس المقبل سيشهد جهود مكثفة لجميع من يتشرفون بثقة الناخب الكويتي في مختلف الدوائر الخمس، مبينا ان من سينجح من المقاطعين سيأتي بهدف خدمة الوطن وحمل قضايا وهموم المواطنين، مشددا في ذات الوقت على الكافة ان يفتح صفحة جديدة من اجل خدمة اهداف الكويت وأن يبعد عن التشنج في الطرح وأساليب الفوضى. 
وردا على سؤال حول عزمه تقديم استجوابا عن رفع اسعار البنزين، اجاب التميمي: انه «عند الوصول للمجلس سيكون لنا موقفا حازما تجاه تلك القضية، لاسيما ان التشكيلة والتركيبة القادمة ستكون حتما مختلفة عن المجلس السابق، كما ان الاجواء السياسية ستساهم في الحزم في القرارات مع الوزراء الذين لا يراعون مصالح المواطنين».
واضاف: «اننا بعيدين كل البعد عن اساليب الفوضى في الطرح والمناقشة والمحاسبة، وسنستخدم كافة الادوات الدستورية في محاسبة اي مسؤول يقوم بالتقصير نحو حماية حقوق ومكتسبات المواطنين».
وتابع التميمي إن الفوضى التي استخدمت في المرحلة السابقة مرفوضة جملة وتفصيلا ولا أعتقد أن أحدا ممن أقدم على الترشيح في هذه الانتخابات أن يستخدم الأسلوب السابق لأنهم أستوعبوا الدرس والمواطنين يريدون حل المشاكل التي تواجهها الكويت وليست كثرة المشاكل هي من تحل الأزمات، مستدركا يجب أن يكون شكل الحكومة المقبلة ومضمونها يجب أن يواكب مخرجات المجلس وطرح الاعضاء وأن تكون متضامنة بما يخدم أهداف الوطن والمواطنين، مشددا إن مخرجات الانتخابات المقبلة ستبين نوايا ونهج النواب الذين سيختارهم الشعب من المقاطعين. 
ورفض في ختام تصريحه أي إثارة طائفية أو شق للوحدة الوطنية وسنتصدى لذلك خارج المجلس وداخل المجلس فالكويت ووحدة شعبها وأمنها الوطني خط أحمر.