استنكر مرشح الدائرة الثانية الدكتور حمد المطر غياب الرؤية الحكومية الفاعلة لتوظيف طاقات الشباب وتوفير فرص النجاح لهم حتى أصبحت معظم مؤسسات وقطاعات الدولة بيئة طاردة لهم، بل وتقف عقبة أمام تحقيق طموحاتهم.
وقال المطر في تصريح صحافي: إن المناخ الحالي محبط للشباب ولايساعدهم على تطبيق أفكارهم الابتكارية في أي مجال، مما يعني غلق جميع الأبواب أمام نصف الحاضر وكل المستقبل.
وأضاف المطر، أنه رغم إدراك الحكومة لما يمثله الشباب من شريحة كبيرة بين المواطنين، إلا أن جل ما فعلته مجرد احتفاليات وشعارات بلا مضمون حقيقي ولم تقدم أي شيء ملموس للشباب، ولم نجد أدنى اهتمام استثمار تلك الطاقات بشكل جاد عبر المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وكذلك غاب الشباب عن المواقع القيادية في الصفين الثاني والثالث، بينما دول العالم المتقدم والعديد من دول المنطقة يضعون الشباب على قمة هرم المسؤولية في العديد من المؤسسات والهيئات.
وأكد المطر، أن قضايا الشباب الكويتي تمثل أولوية كبيرة لديه وسوف يتبنى العديد من التشريعات لاعادة حقوق الشباب الضائعة والمسلوبة، فلا يمكن لمجتمع جل أبنائه من الشباب، ويظل وضع هذه الشريحة الكبيرة بهذا التجاهل والإهمال من قبل مختلف أجهزة الدولة.