اعلنت رئيس المكتب الاعلامي بوزارة الصحة د.غالية المطيري عن انطلاق حملة توعوية عن «الاطفال الخدج» بمناسبة اليوم العالمي للخدج الذي يصادف 17 نوفمبر من كل عام.
وذكرت في تصريح صحافي ان الحملة ستستمر طوال شهر نوفمبر، مبينه أن الحملة التوعوية التى ينظمها المكتب بالتعاون مع أقسام الأطفال الخدج بالمستشفيات الحكومية والخاصة وادارة الرعاية الأولية، تهدف الى زيادة ادراك أولياء الأمور بأسباب ولادة الأطفال الخدج وكيفية التعامل معهم بعد الخروج من المستشفى والطرق الصحيحة لرعايتهم في الفترة الأولى من العمر ورفع الوعى بالمشاكل الصحية التى يكون الأطفال الخدج أكثر عرضة لها.
و نوهت الى أن الحملة سوف تشمل العديد من الأنشطة التوعوية فسوف يتم تنظيم معارض توعوية بالمستشفيات الحكومية والأهلية والمستوصفات الصحية، مع توزيع مطبوعات توعوية.
وتابعت : كما سوف يتم الاستعانة بالوسائل التكنولوجية الحديثة لايصال المعلومات الصحية مثل مواقع التواصل الاجتماعى وسوف يتم عرض افلام توعوية ولقاءات مع خبراء متخصصين تبث من خلال قناة اليوتيوب الخاصة بالوزارة وتعرض على شاشات بالمستشفيات والمستوصفات.
وذكرت د. المطيري أن وزارة الصحة ممثلة فى أقسام الخدج بالمستشفيات قد وضعت بروتوكولات ذات مستوى عالمى للعناية بصحة الأطفال الخدج ومنع المضاعفات التى قد يتعرضون لها منذ اللحظات الأولى للولادة وذلك بتوفير الأجهزة الحديثة التى تساعد على ابقاءهم على قيد الحياة، وعمل المسوحات اللازمة للاكتشاف المبكر للمشاكل الصحية والمتابعة الدورية لهؤلاء الأطفال وتوفير التطعيمات والأدوية تبعا لحالاتهم الصحية فضلا عن تنظيم دورات تدريبية للأطقم الطبية المسئولة عن رعاية هؤلاء الأطفال.
ولفتت الى ان أكثر من 50 دولة حول العالم تحتفل فى 17 من نوفمبر كل عام باليوم العالمى للخدج، لافته الى أن جميع دول العالم تشهد ارتفاعا فى نسبة ولادات الأطفال الخدج، وذلك تبعا لاحصاءات منظمة الصحة العالمية، حيث يولد حوالي 15 مليون طفل خديج سنويا كل عام وهو ما يعادل أكثر من 1 من كل 10 مواليد في جميع أنحاء العالم.
وقالت : أن لفظ الطفل الخديج يُطلق على الطفل الذي يولد قبل الاسبوع 37 أسبوعا من الحمل علما بأن مدة الحمل الطبيعية تكون فى حدود أربعين أسبوعا والأطفال الخدج عادة ما يحتاجون الى عناية خاصة لأنهم غير مكتملى النمو وغير مستعدين للعيش خارج رحم الأم لذا فهم أكثر عرضة لبعض المشاكل الصحية عن الأطفال الذين يولدون عند اكتمال مدة الحمل مثل بعض صعوبات التنفس وفقر الدم واليرقان (الصفراء) كما أنهم أكثر عرضة لأنواع مختلفة من العدوى بسبب عدم اكتمال جهازهم المناعى.
ودعت د.المطيري الى رعاية الطفل والمحافظة عليه من قبل أولياء أمور الأطفال الخدج من خلال الالتزام بمواعيد المتابعة مع الأطباء المتخصصين والالتزام بجدول التطعيمات وطلب الاستشارة الطبية عند ملاحظة أى عارض صحي قد يصيب الطفل الخديج لتحقيق النمو الجسدي والعقلي الأمثل للطفل الخديج.