ذكرت صحف بريطانية في مطلع الأسبوع إن من المستبعد أن يمدد مارك كارني محافظ بنك إنجلترا المركزي فترة عمله لثلاث سنوات أخرى وربما يعلن قراره بحلول الخميس المقبل.

كان كارني قد أعلن أنه سيقرر قبل نهاية العام ما إذا كان سيبقى في منصبه أم لا بعد انتهاء فترة ولايته البالغة خمس سنوات والتي التزم بها حينما انضم إلى المركزي في يوليو تموز 2013. ومن المنتظر أن يعقد كارني مؤتمرا صحفيا فصليا يوم الخميس.

وقالت صحيفة صنداي تايمز إن كارني ليس على علاقة طيبة بمكتب رئيسة الوزراء تيريزا ماي وكان يتمتع بعلاقات وثيقة بوزير المالية السابق جورج أوزبورن الذي عينه في منصبه.

وقال جريج كلارك وزير قطاع الأعمال الذي عمل تحت قيادة أوزبورن متحدثا لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) إن تعيين كارني كان "اختيارا عبقريا".

وقالت صحيفة تايمز في وقت سابق في طبعتها يوم السبت -وهي منفصلة تحريريا عن طبعة الأحد- إن كارني لديه دوافع شخصية لترك منصبه في عام 2018.

وتابعت ان مسؤولين كبارا في حي المال بلندن يعتقدون أن كارني سيختار على الأرجح العودة إلى كندا في 2018 مضيفة أن مشاعره تجاه أسرته تشكل مبعث قلق.

وامتنع بنك إنجلترا المركزي عن التعليق على ما قالته التايمز مشيرا إلى ما أعلنه كارني في أوقات سابقة بشأن هذا الموضوع.

وفي الأسبوع الماضي قال كارني إنه سيتخذ قراره بمواصلة العمل أو ترك منصبه بناء على اعتبارات شخصية وليست سياسية وإنه في حاجة إلى بعض الوقت ليحسم أمره.