انتقد النائب السابق ومرشح الدائرة الاولى فيصل الدويسان استخدام بعض المرشحين الاساليب الهجومية والتجريحية بحق زملائهم الحاليين او النواب السابقين من اجل لفت الانظار نحوهم، قائلا لأول مرة في تاريخ الكويت يشهد العرس الديمقراطي مرشحين اتوا لمعارضة زملائهم لا مراقبة او معارضة الاداء الحكومي او العمل على صياغة التشريعات التي تعمل في اطارها السلطة التنفيذية الممثلة في الحكومة واجهزتها.
واضاف الدويسان في تصريح له فور انتهاء عملية تسجيل المرشحين في انتخابات مجلس الامة 2016، ما اسهل استخدام الاساليب التي تحمل الإساءة من اجل الدعاية ولفت الانظار لكن هل تربى ابناء الكويت على هذه الاخلاق؟، هل يقبل ابناء الكويت ان يمثلهم نائب سليط اللسان؟، مرددا «اقول لزملائي لنترك خلافتنا الان ولنتحد جميعا تاركين المصلحة الشخصية على جنب لان الكويت بحاجة لكل ابنائها فلنضعها امامنا ونقدم مصلحتها على اي هدف اخر».
وانتقد الدويسان الاطروحات الطائفية والمجاهرة بالولاء الى دول أخرى، قائلا من يريد الترشح لتشريع قوانين لخدمة دول غير الكويت فيتفضل بالترشح في الدول التي يعمل من اجل مصالحها وليترك الكويت لأبنائها فهي وطنهم وحدهم، مع الاحترام لكل الدول الصديقة والشقيقة، مطالبا الجميع باحترام الشعب الكويتي وتركيبته المتنوعة والراقية.
وقال الدويسان انتصر الصوت الواحد وكسر أنوف كل من خونوا المشاركين، والآن تجلت حكمة صاحب القرار بالاتجاه للصوت الواحد ليسجل التاريخ هزيمة سياسية لكل من عاند واستكبر ثم عاد منكسرا ترهقه ذلة العناد، ها هم يعودون للترشح ولا يملكون إلا لغة التخوين وإقصاء الآخر وفرض اجندات اقليمية على وضعنا الداخلي.
وحول الاساءات المتكررة بحق القوانين التي شرعت مؤخرا وتوجيه السباب لمشرعيها، تساءل الدويسان هل فعلا زرع قانون «الصوت الواحد» الفرقة بين الحلفاء ام كشف حقيقة ما تخفيه النفوس تجاه بعضهم؟، مستنكرا في الوقت الاستعراض الكلامي امام ميكرفون قناة الجزيرة،  مستغربا اهتمام قناة الجزيرة منذ المبطل الأخير مرددا «فكلما ظهر شعارها في مكان لاحقه الخراب»، داعيا لله ان يحفظ الكويت وأهلها من كل شر.
وقال الدويسان مخاطبا زميله المرشح والنائب المستقيل من مجلس 2013 رياض العدساني : انا اقدم ما اقتنع به وليس ما يملى علي.