قال المرشح النائب السابق حسين القلاف :»إن» ما دعاني إلى النزول لساحة الانتخابات بسبب أننا نمر بأسوأ مرحلة تاريخية في ظل ظروف أمنية خطيرة إقليميا» وبين القلاف أن» الرؤوس النووية وصلت إلى منطقتنا استعدادا لحرب كبرى ولا يوجد مجلس يحاسب ولا حكومة تواكب التطورات»
 وأشار إلى ان» المجلس والحكومة والإعلام تآمروا على نائب حكم عليه 25 عاما وأنا أختلف معه لكن ليس بهذه الطريقة تدار الأمور» وتابع: «أحدهم يقول إما ان نكون أو لا نكون ويهدد بزوال الكويت ويرشح نفسه للانتخابات بينما مسلم البراك يقبع في السجون».
 واضاف القلاف: «لم نر حكومة تدعو إلى جلسة طارئة من أجل الأوضاع الأمنية الإقليمية « وذكر أن» أسباب حل مجلس الامة لا تقال واذا قلتها سأذهب إلى السجن مع مسلم البراك».
وقال القلاف: ان القضية اكبر من رفع اسعار بنزين والقضية وصلت للتحشيد النووي فالحكومة ولا مجلس ولا شعب جاهزون للاوضاع الامنية، ‎واكد القلاف ان رئيس مجلس الامة السابق خرج علينا في الاعلام يبشر في حل المجلس كيف يكون ذلك وانا قاطعت لمجلس المناديب ليس بسبب الصوت الواحد.
‎وكشف قائلا لأول مرة في تاريخ الكويت السياسي يتوافق الحكومة ورئيس المجلس على حل البرلمان ومن يقول انه حل بسبب البنزين كانه يقول ماجاء في مرسوم الحل غير صحيح.
‎ونوه القلاف ان الشعب بين معارضه متطرفة تنادي بالربيع العربي في الكويت او مجلس مناديب ولا ثالث لهما، ‎وقال ان المجلس السابق نحر الاستجوابات بسبب وجود المناديب وهو لا يعلم انه نحر الكويت
‎واستدرك قائلا لم اقسم كما قيم غيري وتراجع وشارك بالانتخابات وقال ادفع كفاره فهذه النوعيات اوصلت البلد لطريق مسدود، ‎وتحدث عن نفسه قائلا كنت نموذج للوحدة الوطنية من خلال التصويت العلني ولم ينظر لي المواطن لعمامتي.
‎وحول رئيس مجلس الامة السابق قال ان اداء الغانم فوق المنصة جيدا لادارة الجلسة لكن مواقفه السياسية سيئة وأسوأها موقفه الاخير تجاه حل المجلس وهو يعلم بخير الحل بعكس جاسم الخرافي ‎اضاف قائلا انا احب الغانم لكن اختلف معه كما هو الحال مع مسلم البراك وأدائه سياسيا سيئ جدا.
‎وقال ان الشرفاء يرمون بالسجون وسراق المال العام يسرحون ويمرحون في الخارج.
‎المح قائلا اذا عاد محمد العبدالله الى التشكيل الوزاري الجديد لاطبنا ولا غدى الشر.
‎وختم القلاف بقوله ان اسباب حل مجلس الامة ماتنقال واذا قلتها اروح  السجن مع مسلم البراك.