أغلق اليوم الثامن لتسجيل مرشحي مجلس الامة في ادارة الانتخابات أمس على 36 مرشحا بينهم امرأة، وجاء توزيع المرشحين المتقدمين للترشح في الانتخابات لليوم الثامن كما يلي: الاولى 4 مرشحين والثانية 7 والثالثة 2 والرابعة 7 والخامسة 16. وبذلك يرتفع اجمالي المرشحين حتى الان الى 357 مرشحا منهم 12 سيدة.
ورفض ادارة الانتخابات من جديد طلب ترشيح النائب السابق عبدالحميد دشتي عن طريق توكيل نجله لحين الفصل بعد تقديم الحكومة لاستشكالها ضد حكم «الإدارية» أمس الاول.
وعاد النائب السابق حسين القلاف الى الترشح لانتخابات مجلس الامة , بعدما لم يترشح للانتخابات السابقة, رغم أنه خاضها ونجح فيها بمجلس الأمة المبطل الثاني, الذي جرت انتخاباته بالصوت الواحد. وترشح النائب السابق عبد الرحمن العنجري الذي كان مقاطعا لانتخابات الصوت الواحد في السابق.
وقال حمد سلمان السهو الشمري مرشح الدائرة الرابعة : ترشحت رغبة مني في خدمة وطني وأبناء دائرتي وبرنامجي الانتخابي يشمل نقاط عدة منها المحافظة على الثوابت الشرعية وتكريس الحياة الديمقراطية وترسيخ العدالة الاجتماعية ومحاربة الفساد المالي والإداري.
والتعامل بمسطرة واحدة مع جميع أبناء الوطن ووضع حد للجرأة الحكومية على مكتسبات المواطن ولعل رفع أسعار البنزين خير شاهد على ذلك فعندما أشاعوا ان هناك عجزا ماليا خطر على بالهم مباشرة المواطن وهرولوا نحو جيبه لدرجة أنهم مزقوا هذا الجيب وبالمقابل وتركوا جيوب بعض التجار تنتفخ.
واضاف « كما يتضمن برنامجي أيضا المطالبة بايجاد حل لمشكلة ايقاف النشاط الرياضي وضرورة وضع حلول لمشاكل الشباب والبطالة وتنويع مصادر الدخل وايقاف معاناة اخواننا ذوي الاحتياجات الخاصة.
وتقدم النائب السابق حسين مزيد الديحاني بأوراق ترشحه عن الدائرة الرابعة، وشدد في تصريح أدلى به عقب ترشحه على «أهمية المشاركة وذلك في ظل القرارات والقوانين السيئة». وأضاف: «إن الوثيقة الاقتصادية تعد هجوما على جيب المواطن، كما أن المجلس السابق للأسف قد خذل الشعب».
وتابع: «سبق وأن مثلت الدائرة عدة مرات، وكان لي الشرف في ذلك وأنا سعيد وفخور بخوضي الانتخابات»، مشيرا الى أنه «يجب علينا أن نضع الكويت في أعيننا».
 وتابع متسائلا: «نحن بلد غني لماذا تتردى أوضاعنا بينما هناك دول أخرى تتقدم؟»، مشددا على «أهمية حل المعضلات والخلل الموجود».
 وسجل النائب السابق أحمد لاري ترشيحه في الدائرة الثانية، كما تقدم يوسف البلوشي بأوراق ترشحه عن الدائرة الأولى، وترشح مطلق عويد عن الدائرة الرابعة، كما ترشح محمد سالم الدوسري عن الدائرة الخامسة.
من جانبه اكد مرشح الدائرة الخامسة مطلق الحبيني على ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية بتكاتف جميع  ابناء  الشعب الكويتي بمختلف فئاته وذلك نظرا للظروف الاقليمية المحيطة الحرجة التي تمر بها المنطقة موكدا بان الوحدة الوطنية لن تتحقق الا بحسن الاختيار. 
ولفت الحبيني بان من اولوياته هو مراجعة الكثير من القوانين التي صدرت من المجلس السابق والتي جاءت باستعجال دون دراسة  من قبل الحكومة والمجلس السابق ومنها قانون البصمة الوراثية والتي امر صاحب السمو باعادة النظر فيها.
مزيد يترشح رسميا للانتخابات: الوثيقة الاقتصادية تعد هجوما على جيب المواطن.
وقالت علياء مقدس مرشحة الدائرة الثانية أريد نوصل للحكومة ان الشعب الكويتي قادر على الانجاز ومنها المشاريع الصغيرة التي وصل صداها لدول الجوار وهذا ما يثبت نجاحها. 
واضافت اول قضية سأتبناها هي قضية الشباب لأن فيها الكثير من الامور وهي قضية كبيرة واذا لم يعطى الشباب الفرصة فالبلد لن تتطور ولذلك يجب ان تكون افكارنا لابد ان تكون خلاقة.
وتابعت لا استطيع تقييم دور المرأة في المجالس السابقة ولكن على النساء تقديم بصمتهن وعليهن العمل بجد ومثابرة مستقبلا.
وقال عيسى الاستاذ مرشح الاولى هدفي تطوير البلد وشعاري الكويت اولا واخيرا ولذلك علينا بذل المزيد من الجهد لتطور ورقي البلد والعمل على اتخاذ خطوات عملية في تقديم كل ما من شأنه الدفع بعجلة الاقتصاد.
واضاف نعد الجميع انه في حال وصولنا للمجلس سنكون صوت الشعب وسنعتني كل ما بوسعنا للمحافظة على مدخرات المواطنين وعدم المساس بجيهم. واشار الى ان الغلاء الذي شهدته الكويت في الفترة الأخبر سنعمل على تحجيمه وتقليصة قدر المستطاع.
وقال مرشح الدائرة الخامسة ناصر الدوسري نشكر صاحب السمو بإعادة الثقة بالشعب الكويتي ومنحه فرصة انتخاب ممثليه تحت قبة عبد الله السالم. 
واضاف ان برنامجي الانتخابي سنعلن عنه خلال الندوات التي سيعلن عن موعدها في وقت لاحق ولكن ما أؤكد عليه انه يجب اعطاء فرصة للشباب. واشار الى ان القرارات الحكومية خلال الفترة الاخيرة كانت خاطئة ويجب اعادة النظر فيها.
وقال مرشح الدائرة الرابعة بدر الجسار لم اترشح إلا عن طلب من فئة الشباب لأن المجلس السابق ليس عنده قوانين شبابية حقيقية ويجب التركيز على هذه الفئة.
واضاف تفاجأت بحل المجلس، وأرى ان هذا الحل لكي يكمل رئيس مجلس الأمة مشواره وتعجبت منه كيف يقول على المواطن المشاركة في خسائر الدولة والسؤال هل لو كان يوجد ارباح سيشارك المواطن في الارباح؟.
واطالب ان تكون نسبة التغيير في المجلس المقبل 100%‏ لانه في حال كان هناك تغير كبير في المجلس المقبل فعندها يمكن تغيير اخطاء المجلس السابق. وتابع متسائلا: «نحن بلد غني لماذا تتردى أوضاعنا بينما هناك دول أخرى تتقدم؟»، مشددا على «أهمية حل المعضلات والخلل الموجود».