تفضل سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد فشمل برعايته وحضوره صباح أمس حفل تكريم الرياضيين المتميزين بالهيئات الرياضية للموسم الرياضي 2014/2015 والذي تقيمه الهيئة العامة للرياضة في فندق الجميرا بمنطقة المسيلة.
وألقى سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد كلمة قال فيها إنه في ظل توجيهات صاحب السمو الحكيمة بإحاطة الشباب بأقصى درجات الرعاية فضلا عن الدعم الكبير للأنشطة الشبابية في كافة المجالات وإيمانا من سموه بقدراتهم الحيوية الفائقة وبأنهم الحاضر الزاهر والمستقبل الواعد للوطن الذي تقوم نهضته على سواعدهم الفتية وعقولهم المستنيرة. وأضاف سموه  كونوا صفا واحدا يشد بعضكم أزر بعض في السراء والضراء واعلموا علم اليقين بأن التآزر ووحدة الصف ظلت دوما هي الحصن المنيع لنا في مواجهة الشدائد والمحن.
 إن كويتنا الغالية وشعبها الوفي يعقدون عليكم الآمال الكبار في بلوغ نهضة تنموية شاملة بكافة مناحي الحياة تحقيقا لطموحات أميرنا.
كما ألقى وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب كلمة قال فيها: نبارك للكويت ما حققته على مستوى الرعاية الشبابية في المؤشر العالمي للشباب من مجموعة الكومنولث والذي يضم 180 دولة بالقفز والتقدم من المركز (110) الى المركز (56) متقدما (54) مركزا في ثلاث سنوات.
وأشاد الحمود بالانجازات الرياضية الأولمبية والبارالمبية التي حققها أبنائنا الرياضيين في ريودي جانيرو 2016 والتي تجسد الاهتمام الكبير الذي يحظى به هذا القطاع الحيوي من قبل القيادة السياسية العليا انسجاما مع التطور الحاصل في ميادين الرياضة بإعتبارها حقلا من الحقول الفنية والتي تعبر عن ثقافة هذا البلد والذي يمكن أن تبرز فيه رموز مهمة ترفع من مكانته وتعزز موقعه بين بقية بلدان العالم.
وأوضح الحمود أن مبررات الايقاف ومن سعى خلفها من البعض لهي مجحفة في حق بلادنا إلا أن الامور متجهة نحو المعالجة وقريبا باذن الله ستنطلق المسيرة الرياضة لسابق عهدها وفق خطط طموحة تتجاوز المنشآت الرياضية بعد اكتمالها إلى البرامج التطويرية المتخصصة واللوائح التنظيمية التي تجعل الهيئات الرياضية جزءا من تركيبة المشروع التنموي.
 وبالرغم مما تعرضت له الرياضة الكويتية من صعوبات وتحديات إلا أن الشباب الرياضي الكويتي أبى إلا أن ينجز ويرفع اسم الكويت عاليا في التجمعات والمحافل الرياضية ضاربا أروع أمثلة الولاء والانتماء لتراب الوطن الغالي ولقيادته الحكيمة والعمل نحو تقلد المراكز المتقدمة بكل عزيمة واصرار.