أعلن مستشفى المواساة الجديد عن استقبال جراح الجيوب الأنفية البروفيسور رضا حسين كامل أستاذ أمراض الأنف والجيوب الأنفية، بكلية الطب في جامعة القاهرة وزميل جامعة جونز هوبكنز بالولايات المتحدة الأميركية والذي سيزور مستشفى المواساه الجديد اعتبارا من الأحد 24 حتى الثلاثاء 26 مايو الجاري، هو طبيب زائر لمستشفى المواساة الجديد بالكويت منذ عشر سنوات وأحد رواد جراحة الجيوب الأنفية بالمناظير ومبتكر مجموعة طرق جراحات جديدة لاستئصال لحميات وأورام الأنف والجيوب الأنفية بالمنظار بدون فتحات بالوجه وهو رئيس الجمعية (العالمية) لأمراض وجراحة الأنف والجيوب الأنفية ورئيس الجمعية العربية لأمراض الأنف والجيوب الأنفية وأول من أدخل جراحة الجيوب الأنفية بالمناظير فى العالم العربى وهو محاضر فى المؤتمرات الدولية والعربية ويقوم باجراء ورش عمل تدريبية للأطباء الجدد لتبادل الخبرات.
 
يذكر أن مستشفى المواساة الجديد أول مستشفى متكامل للرعاية الطبية المتميزة على مستوى القطاع الأهلي في الكويت، كما أنه من أولى المستشفيات على مستوى القطاعين الأهلي والحكومي في الكويت ينال أعلى شهادة (الاعتماد الماسي) من الاعتماد الكندي لجودة الخدمات الصحية (ACI) وشهادة الاعتماد من اللجنة الدولية المشتركة (JCI) كما حصل على تجديد لشهادة الاعتماد الأميركي من اللجنة الدولية المشتركة.
 
والبروفيسور رضا حسين كامل أستاذ أمراض الأنف والجيوب الأنفية، بكلية الطب في جامعة القاهرة وزميل جامعة جونز هوبكنز بالولايات المتحدة الأميركية والذي سيزور مستشفى المواساة الجديد في 24 الى 26 مايو الجاري، هو طبيب زائر لمستشفى المواساة الجديد بالكويت منذ عشر سنوات وأحد رواد جراحة الجيوب الأنفية بالمناظير ومبتكر مجموعة طرق جراحات جديدة لاستئصال لحميات وأورام الأنف والجيوب الأنفية بالمنظار بدون فتحات بالوجه وهو رئيس الجمعية العالمية لأمراض وجراحة الأنف والجيوب الأنفية ورئيس الجمعية العربية لأمراض الأنف والجيوب الأنفية وأول من أدخل جراحة الجيوب الأنفية بالمناظير فى العالم العربى وهو محاضر فى المؤتمرات الدولية والعربية ويقوم باجراء ورش عمل تدريبية للأطباء الجدد لتبادل الخبرات.
 
 ويقول ان الجيوب الأنفية عبارة عن تجويفات عظمية داخل الجمجمة يوجد منها اثنان فوق العينين واثنان تحت العينين واثنان بجانب العين وأخر بقاع الجمجمة. 
 
وعن الأعراض التي تصاحب أمراض الأنف والجيوب الأنفية قال كثيرا ما يشكو المريض من انسداد الأنف وافرازات الأنف الأمامية أو خلف الأنف وكذلك الصداع حول العين والرأس. وعندما يمتد المرض يبدأ انسداد مجرى التنفس من الأنف ثم تحدث افرازات ورائحة كريهة وهى علامات متقدمة، وفي بعض الحالات يمتد المرض الى العين مسببا جحوظها أو ضعف الرؤية أو الى المخ مسببا الصداع الشديد مع ضعف حاسة الشم.
 
 
 أما أسباب ارتجاع لحميات الأنف فتعود الى عدم القدرة على ازالتها من جذورها. وأسبابها في الأساس متنوعة وغير محددة فمنها الناتج عن الالتهاب ومنها الناتج عن الفطريات ومنها المصاحب لحساسية الأنف وتساعد المناظير الضوئية في الوصول الى جذور اللحمية وازالتها من جذورها مع تحليلها لتحديد نوعها وبالتالي تقل احتمالات ارتجاعها وكذلك يتم تحديد خطة العلاج بعد العملية بالعقاقير الطبية. وليتم ذلك بنجاح الأفضل اجراء هذه الجراحة وخاصة المرتجعة منها والناكسة والحالات المعقدة التى تكون قرب العين والمخ وتكون بواسطة جراح على مستوى عالى ذو خبرة عالية فى جراحة الجيوب الأنفية بالمناظير.وعن المنظار الضوئي فقل المنظار الضوئى هو عبارة  عن اسطوانة دقيقة قطرها 4 مم يمكن استخدامها عن طريق فتحة الأنف الخارجية وبدون تخدير في العيادة الخارجية لتشخيص أمراض الأنف والجيوب الأنفية، يساعد المنظار الضوئي على رؤية معظم جوانب الأنف وكذلك فتحات الجيوب الأنفية بصورة واضحة واضاءة قوية، ويمكن متابعة هذه التفاصيل من خلال شاشة العرض على التلفزيون. وعن دور المناظير الضوئية في تشخيص أمراض الأنف والجيوب الأنفية أكد بأنه يساعد المنظار طبيب الأنف والأذن والحنجرة في التشخيص المبكر للمرض وكذلك تحديد نوع المرض من التهاب في الجيوب الأنفية أو لحمية أنف أو فطريات أو أورام حميدة أو خبيثة. وفي بعض الأحيان يحتاج الطبيب الى أخذ عينة من نسيج المرض ويمكن أخذها كذلك  بالمنظار بدون الحاجة الى تخدير وبذلك يمكن تحديد نوع اللحمية أو الورم.  وعن كيفية ووقت استخدام المناظير الضوئية في التهاب الجيوب الأنفية قال: ترجع معظم التهابات الجيوب الأنفية المزمنة الى انسداد فتحات الجيوب الأنفية الموجودة حول العين فوقها (الجيب الجبهي) وتحتها ( الجيب الفكي) وبجانبها (الجيب الغربالي) وخلفها (الجيب الوتدي). وينتج عن انسداد فتحات تهوية الجيوب الأنفية وتجمع افرازات الجيوب الأنفية وعدم تصريفها وبالتالي يبدأ الاصابة بالتهابات بكتيرية مع تكون لحمية داخل الجيوب الأنفية. ويساعد المنظار الضوئي في الوصول الى فتحات الجيوب الأنفية بدقة شديدة وازالة أسباب الانسداد مع شفط الصديد من داخل الجيب المصاب وتوسيع فتحة الجيب الأنفي. وهذا يساعد في عدم حدوث الالتهاب المزمن مرة ثانية.وعن دور المناظير الضوئية في علاج أورام الأنف والجيوب الأنفية قال ان أورام الأنف منها الأورام الحميدة  والأورام الخبيثة، والأورام الحميدة أكثر شيوعا ومنها الأورام الليفية والأورام الدموية  والأورام العظمية، ويساعد المنظار الضوئي في أخذ عينة من الورم وتحديد نوعه وبالتالي يمكن تحديد خطة العلاج، بالنسبة للأورام الحميدة الليفية فهي سيئة السمعة لكثرة احتمالات رجوعها أو تحولها الى ورم خبيث وبالتالي يجب استئصالها بالكامل وتساعد المناظير الضوئية في استئصال هذه الأورام بالكامل بمساعدة جهاز تفتيت اللحمية وذلك بدون الحاجة لفتحات خارجية ويكمن الدور البارز للمناظير في القدرة على الوصول الى الجذور العميقة للورم كما يضمن عدم ارتجاع الورم وبالنسبة للأورام الخبيثة فقد نجحت المناظير الضوئية في استئصال الحالات التي يتم اكتشاف الورم مبكرا وهو لايزال داخل الأنف والجيوب الأنفية ولكن في حالة امتداد الورم الى العين أو المخ أو تحت الشفة فيجب اجراء جراحة موسعة عن طريق فتحة كبيرة في الجلد أو تحت الشفة، والجدير بالذكر أن هذه الجراحات المتقدمة والدقيقة تحتاج لتدريب وخبرة طويلة حتى يتم اجراء الجراحة بطريقة آمنة بدون مضاعفات وبطريقة سليمة كاملة. تعد طفرة في مجال جراحة الأنف والجيوب الأنفية، بينها عمليات جراحات قاع الجمجمة، عن طريق فتحة الأنف الخارجية دون الحاجة الى أي فتحات في الوجه أو عظام الجمجمة، باستخدام الآلات الحديثة فائقة الدقة، وأجهزة تفتيت اللحمية، واستئصال الأورام، والجهاز الملاحى «رادار» الكاميرات والشاشات عالية الجودة. ان الجراحات الحديثة لديها القدرة على ترقيع ثقب قاع الجمجمة واستئصال أورام الغدة النخامية واستئصال الأورام الخبيثة والفطريات بالأنف، والتى تمتد الى المخ والأورام الحميدة بالمخ، لافتا الى أن الطرق السابقة للتعامل مع الحالات كانت تتمثل في عمل فتحة في الوجه والرأس، مع شق عظام الجمجمة من الأمام ورفع المخ للوصول الى مكان الثقب أو الورم، وينتج عنه فقدان حاسة الشم مع احتمالات اصابة المخ والأعصاب والأوعية الدموية. فجراحة المناظير هى الطريقة المثالية لعلاج ثقب قاع الجمجمة بدقة ودون مضاعفات‏,‏ مبينا أن ثقب الجمجمة وتسرب سائل النخاع الشوكي ينتج عن حادث أو ورم أو ثقب خلفي أو بدون أسباب واضحة‏،‏ وأماكن الثقب متعددة تشمل الجيب الأنفي الموجود فوق العين أو بجانبها أو خلفها بالاضافة الى قاع الجمجمة الأوسط‏.‏