- المناور: مقاطعة الانتخابات لا تجدي نفعا اليوم.. والأغلبية أوصلت رسالتها
- هايف: المقاطعة صفحة وانتهت ونحن قادمون بقوة للإصلاح في المجلس الجديد
- الطبطبائي: مجلس المناديب سمح بشتم السعودية.. ونطالب باتحاد خليجي...وإلا إيران ستأكلنا

في مؤشر لاشتعال المنافسة على مقاعد المجلس الجديد ، بدأت مجاميع المقاطعين للصوت الواحد من أعضاء كتلة الأغلبية بمجلس فبراير 2012 المبطل في التراجع عن المقاطعة والتوافد على ادارة الانتخابات وقدموا أوراق ترشيحهم لانتخابات مجلس الأمة 2016، وتقدم أمس من الاغلبية حتى الآن كل من: ‏أسامة الشاهين - الأولى، محمد الدلال – الثالثة ، وليد الطبطبائي - الثالثة، أسامة مناور- الرابعة ، ‏محمد هايف - الرابعة، بدر الداهوم- الخامسة ، ‏نايف المرداس – الخامسة ، وكان قد سبقهم الى الترشح من المعارضة كل من عمار العجمي وعادل الدمخي وعلي الدقباسي ليصل عدد اعضاء كتلة الاغلبية الذين تراجعوا رسميا حتى امس عن المقاطعة إلى 10 اعضاء .
وقال عضو الأغلبية وعضو تجمع ثوابت الامة النائب السابق أسامة المناور عقب ترشحه بالرابعة : المواطن أمام مسؤولية كبرى في الانتخابات الحالية وعليه حسن الاختيار،  ورأى المناور أن “ المقاطعة للانتخابات لا تجدي نفعا اليوم , رغم أنها أوصلت رسالة مهمة للسلطة , وادت دورا معينا , ويعود المقاطعون اليوم لاصلاح اعوجاج كبير في البلد , ويتصدون للمفسدين الذين وجدوا الساحة امامهم خالية كي يسرحوا ويمرحوا».
وقال مرشح الدائرة الثالثة النائب السابق محمد الدلال: بعد التوكل على الله وبدعم الكرام امثالكم قمنا بالتسجيل والترشح عن الدائرة 3 لمجلس الامه 2016 نتطلع الى دعمكم ودعاؤكم الكريم . ‏وتابع الدلال: هذه الإنتخابات مصيرية.. وهي لحظة تاريخية لتقرير مستقبل الكويت.
وقال مرشح الدائرة الأولى عضو الحركة الدستورية الاسلامية عضو مجلس الامة المبطل الاول أسامة الشاهين : باسم الله وتوفيقه تقدمت بترشحي عن دائرتي الأولى لنواصل العمل ويبقى الأمل في كويتنا الغالية وأكد أن المشاركة في الانتخابات البرلمانية ضرورة حتمية , والعودة عن المقاطعة مستحقة, مشيرا الى أن «مايحصل في مجلس الأمة يفرض علينا تصحيح المسار الذي حاد كثيرا عن طريقه القويم»
 وقال: “يشغل بال الكثيرين بعضهم بحسن نية والبعض الآخر خوفاً على مصالح ستتهدد بمشاركة المعارضة الوطنية كما نحسبهم “, لافتا الى ان “ المفسدين هم من يهاجمون قرار المعارضة في المشاركة بالانتخابات , ويثيرون جملة انتقادات لاأساس لها من الصحة “
وتابع الشاهين:»أعاهد نفسي بأن تكون المنافسة شريفة بعيداً عن التجريح والتركيز على الأمل والتفاؤل»،مشيرا إلى أن الصفحة الجديدة التي فتحها صاحب السمو الأمير فيها أكثر من رسالة أولها الحل المبكر لهذا المجلس والذي لا يجب أن يكون فيه اجتهاد في ظل وجود نص واضح.
وبخصوص المقاطعين قال الشاهين “أنا ومجموعة أخرى من زملائي أعلنا قبل رمضان نيتنا المشاركة في الانتخابات وصدر بيان واضح من الحركة الدستورية الإسلامية”،مشيرا إلى أنه ذكر منذ عام 2013 أنه لا يتوقع استخدام المقاطعة مجددا، معتبرا المقاطعة وسيلة وأداة خدمة لمبدأ .
من جانبه قال النائب السابق الدكتور وليد ‏الطبطبائي: المواطنون اليوم بحاجة إلى أمان على هويتهم الوطنية ومطلوب اتحاد خليجي مركزه الرياض واذا لم نتحد فستأكلنا إيران فرداً فرداً وتابع : ان الحكومة لا تقوم بالدور المطلوب منها لمواجهة الخطر الإيراني، مشيرا إلى أن المواطن لا يشعر بالأمان والثقة.
واضاف أنهم سيشاركون في المجلس المقبل وعلى رأس أولوياتهم الأمن وتوثيق العلاقات مع دول مجلس التعاون الخليجي خصوصا مع المملكة العربية السعودية، وذلك بعد تفريط المجلس السابق بهذه العلاقة الاستراتيجية مع المملكة عندما سمح لبعض الأعضاء بالتطاول عليها.
وأضاف الطبطبائي» كما أننا جئنا لاستعادة حقوق المواطنين التي فرط بها المجلس السابق وهو مجلس المناديب»،لافتا إلى أن «المواطنين اليوم بحاجة إلى أمان على هويتهم الوطنية».   وقال « اليوم نحن أمام حكومة ضعيفة في مواجهة الأخطار الخارجية ونحن أمام مرحلة قادمة عصيبة».
وأكد الطبطبائي بأنه ضد “داعش” ولكنه اعتبر أن هذا ليس عذراً لقتل الأهالي في العراق. واستدرك “يجب مواجهة الخطر الإيراني وإذا لم نتحد ستأكلنا إيران”.  و دعا الطبطبائي إلى «إنشاء إتحاد خليجي مركزه الرياض , لمواجهة أعداء دولنا , ومن يخطط للاستيلاء عليها»
وقال عضو الأغلبية النائب السابق محمد هايف: المقاطعة صفحة وانتهت ونحن قادمون بقوة للاصلاح في المجلس الجديد ، وتابع : المقاطعة كانت رسالة في وقتها وكنا حريصين على نجاح هذه الرسالة ولكنها اليوم انتهت . ورأى أن « المقاطعة لم تأت بنتيجة , فلم يتم إصلاحا , ولم يتوقف الفساد , وبات من الضروري عودة الجميع للتصدي لأوجه الخلل الذي يهدد البلاد «
 وشدد هايف على ان “ العودة عن خطأ المقاطعة هو الصواب, ونحيي الجميع على مشاركتهم , فالظروف الحالية تستدعي التصدي بقوة للفساد والمفسدي
وقال ‏عضو الأغلبية العضو في مجلس الأمة المبطل نايف المرداس العجمي : أوصلنا رسالة للسلطة بمقاطعتنا والأصل الآن المشاركة ومن يشكك بموقفنا يريد أن تكون الساحة السياسية خالية لهم ، و أكد, بعد عودته عن مقاطعة الانتخابات وترشحه لها رسميا امس في الدائرة الخامسة أن “ المعارضة أوصلت رسالة للسلطة من خلال مقاطعتها, وهذه الرسالة وصلت بوضوح”
 وقال:”الأصل الآن المشاركة ومن يشكك في موقفنا يريد أن تكون الساحة السياسية متاحة لهم” ولفت الى أن “ عودة المقاطعين جاءت مستحقة وفي وقتها, ليتصدوا للمفسدين , ويثبتوا أن الحكومة فشلت في الادارة ولم تقدم شيئا, رغم وجود مجلس موال لها ويناغمها في كل ماترى.