قال قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري، إن “إيران هي من تقرر مصير سورية، وإن الدول الكبرى لا بد أن تتفاوض مع إيران لتحديد مصير دول المنطقة بما فيها سورية”، على حد تعبيره.
وأكد جعفري خلال كلمة له في برج “ميلاد” أمس، في مراسم لتكريم قتلى وحدة “فاتحين” التابعة للحرس الثوري في سورية، على استمرار التدخل العسكري الإيراني وتوسيعه في دول المنطقة.
ولفت هذا العسكري الإيراني إلى أن القتلى الذين يسقطون خارج حدود إيران هو من أجل الدفاع عن الثورة الإسلامية والنظام”.
وقال قائد الحرس الثوري إن ما وصفهم بـ “المدافعين عن العتبات المقدسة” سيواصلون قتالهم حتى تحقيق الأهداف المنشودة للثورة الإيرانية في المنطقة”، حسب وكالة “فارس”.
وشدد جعفري في تصريحاته على أن “الدفاع المسلح عن الثورة خارج حدود إيران، هو توفيق إلهي عظيم جدا لا يناله أي شخص”، حسب تعبيره.
وأضاف: “إن الأحداث الكبيرة في المنطقة تدل على أنه إذا لم يكن الدفاع المقدس، لشاهدنا وضعا آخر في منطقة غرب آسيا”.
ورأى القائد العام للحرس الثوري الإيراني أن إيران بصدد توسيع نموذج وحدة “فاتحين” داخل إيران وتطويرها”، وهي أول وحدة تضم متطوعين من الباسيج، أرسلها الحرس الثوري للتدخل في سورية للقتال إلى جانب قوات بشار الأسد لقمع ثورة الشعب السوري.