أفادت مصادر صحفية يمنية، اليوم الجمعة، عن سقوط أكثر من عشرة مسلحين من القوات الموالية لجماعة أنصارالله الحوثية والمسنودة بالجيش الموالي للرئيس السابق علي صالح في محافظة تعز وسط اليمن.

وقالت المصادر لوكالة الأنباء الالمانية (د.ب.أ) "إن أكثر من عشرة مسلحين حوثيين قتلوا خلال الاشتباكات المسلحة التي تشهدها المدينة بين المقاومة الشعبية والمسلحين الحوثيين".

وأوضحت أن الاشتباكات التي تشهدها منطقة حوض الأشراف ومنطقة الشماسي الواقعة بيد المقاومة الشعبية هي الأعنف، عقب محاولة الحوثيين التقدم نحوها ومحاصرة المقاومة الشعبية هناك.

وأكدت أن قصف عنيف بالدبابات تشنه قوات الحوثي المتمركزة في مقر المحافظة، والأمن العام على الشماسي وحوض الأشراف، ما أدى إلى تضرر بعض المنازل الواقعة هناك، مشيرة إلى أن معظم السكان قد نزحوا إلى مكان آخر.

هذا وأشارت إلى أن الحوثيون مستمرون بقصف جبل صبر، وتبة الأخوه، وجبل جرة وجميعها تحت سيطرة المقاومة محاولين التقدم نحوها والسيطرة على جبل العروس، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من المدنيين دون التأكد من أعدادهم.

وكما أوضحت المصادر، بأن هناك تحليقاً كثيفاً لطيران التحالف العربي على تعز، دون توجيه أي ضربات جوية من قبلها.

ويأتي ذلك رغم إعلان الحوثيين موافقتهم على الالتزام بالهدنة الانسانية التي بدأت مساء الثلاثاء الماضي و لمدة خمسة أيام بمبادرة من قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية.