كشف أحد العملاء الإسرائيليين في جهاز المخابرات الموساد أن "رئيس الحكومة الإيرانية الأخير في عهد الشاه، شهبور باختيار، طلب رسمياً من مندوب الموساد في طهران، إليعزر تسفرير، أن يغتال جهاز المخابرات الإسرائيلي الخميني. 

وقال العميل إن "إسرائيل رفضت تنفيذ هذا الطلب"، موضحاً في الوقت ذاته أن "مسؤولي الموساد شعروا بالندم لأنهم لم يفعلوا ذلك".

وأشار العميل ويدعى يوسي الفر خلال ندوة عقدت في (معهد أبحاث الأمن القومي) في جامعة تل أبيب أن إيران كانت تعلم جيداً قوة الموساد في فرنسا بصورة خاصة وأوروبا بصورة عامة، وهو ما دفعها للتقدم بهذا الطلب، إلا أنه رفض في النهاية. 

وينوي العميل طرح المزيد من الأسرار المتعلقة بالعمليات السرية للموساد سواء التي تمت أو لا عبر كتابه (دولة معزولة، بحث إسرائيل السري عن حلفاء في المنطقة- إسرائيل وعقيدة الأطراف).

ومن المنتظر أن يكشف هذا الكتاب عن الكثير من التفاصيل السرية لعمليات الموساد في فترة السبعينيات أو الثمانينيات الماضية.