بعد تصعيد وتهديد، أذعنت إيران لطلب التحالف العربي والولايات المتحدة الأمريكية، وقبلت بإيصال مساعداتها الإنسانية إلى اليمن، عبر الأمم المتحدة في جيبوتي، حسب تصريحات مساعد وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبداللهيان، لوكالة فارس الإيرانية الرسمية.

وأوضح المسؤول الإيراني أن طهران نسقت "مع الجهات المعنية في الأمم المتحدة، لرسو سفينة المساعدات الإنسانية الإيرانية المرسلة إلى اليمن" في جيبوتي.

وأشار أمير عبداللهيان، إلى أن مساعدات طبية وغذائية أخرى في طريقها إلى اليمن عبر جسر جوي، ولكن عبر عمان وجيبوتي.

تهديد  
يأتي تحويل السفينة إلى جيبوتي بعد تصعيد وتهديد إيراني بمواجهات عسكرية بحرية مع أي جهة تحاول منعها من الاقتراب من المياه اليمنية، وأعلنت طهران على لسان قائد المنطقة الأولي لسلاح البحرية الإيراني الأدميرال حسين إزاد، أن السفينة تُبحرفي اتجاه اليمن تحت حراسة القطع الحربية للبحرية الإيرانية لتأمين وصولها إلى اليمن.

وسيّرت إيران سفينة المساعدات، وعلى متنها عدد من الصحافيين وفرق الإغاثة والإطباء الإيرانيين ومن الأجانب.