قال وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية الدكتور محمد المومني إن الأنباء التي تتحدث عن قيام إسرائيل ببناء سياج فاصل على الحدود مع الأردن، يخضع لعدة اعتبارات، أهمها مكان إقامة هذا السياج ومدى ملاءمته للقانون الدولي والاتفاقيات الموقعة بين عمان وتل أبيب.
وأضاف المومني لقناة رؤية مساء أمس السبت، أن الحكومة بالعادة تتحفظ بالرد على الأخبار الواردة من مصادر مجهولة، فالسياسة الأردنية واضحة وثابتة في مختلف الملفات المتعلقة بالعلاقة مع إسرائيل، مشيراً الى أن السياج إذا كان داخل الحدود الإسرائيلية فإن هذا شأن داخلي إسرائيلي والأردن لا علاقة له به، أما إذا كان سيقام على الأراضي الفلسطينية المحتلة بالضفة الغربية فالموقف الأردني منه سيكون الرفض التام، لأن الأردن يعتبر الضفة الغربية أرضاً محتلة ولا يجوز إقامة أي مشاريع إسرائيلية عليها بحكم القوانين الدولية والاتفاقيات الموقعة.
وبخصوص المطار الذي تنوي إسرائيل إقامته بالقرب من مدينة العقبة، أكد الدكتور المومني أن الأردن يمتلك عدة أسلحة لمواجهة هذا القرار، أهمها عدم التعاون الفني مع إسرائيل مما سيؤدي إلى استحالة إقامة المطار الإسرائيلي، بالإضافة إلى القوانين الدولية المتعلقة بهذا الشأن.
ولفت المومني إلى أن العلاقات الأردنية الإسرائيلية ومدى تطورها، محكومة بالتزام تل أبيب بالاتفاقيات المشتركة، ومدى التزامها بإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية.