صرح رئيس لجنة زكاة سلوى التابعة لجمعية النجاة الخيرية الشيخ بدر العقيل بان مشروع احساس وضع بصمته في الارتقاء بالمجتمع، حيث مستمر في تحقيق الاهداف التي وضع من اجلها حيث انه يركز ويصب جل اهتمامه بشريحة الاسر المتعففة الذين رغم قلة ذات اليد لا يسالون الناس الحافا اعطوهم او منعوهم، لافتا الى أن المشروع قدم مساعدات للأسر الفقيرة والطلبة الفقراء والأيتاموصل عدد هذه المساعد الى عدد 2015 مساعدة منذ بداية المشروع .
انواع المساعدات
وبين العقيل ان المساعدات تمثلت في عدد ( 620 حالة ) كمساعدات مقطوعة لروسم الدراسة لأبناء الأسر الفقيرة والايتام ، وعدد 146 حالة تم مساعدتها عبارة عن كفالات سنوية ورسوم دراسية.، وعدد 360 حالة تم مساعدتها من الأسر الفقيرةكمساعدات شهرية، وعدد 889 حالة مساعدات مقطوعة ، وتابع العقيل : أن المشروع يعد نوعا من أنواع التكافل الاجتماعي بين المسلمين، حيث يشعر الغني بالفقير ويتلمس حاجته، فيعيش بيننا الكثيرين من اصحاب الحاجات ولابد ان نساعدهم ونزيل الهم عنهم.
المسئولية الاجتماية
وأوضح العقيل أن لجنة زكاة سلوى هي لجنة تابعة لجمعية النجاة الخيرية ومنذ تأسيس اللجنة وهي تعكف على خدمة الفقراء والمحتاجين من المسلمين ولديها مشاريع عديدة خارجية وداخلية تختلف في اسمائها وتلتقي في هدفها وحقيقة يعيش في الكويت اناس كثر من الفقراء وذوي الحاجة من المساكين واصحاب العلل وهم رغم ما بهم من الم ونصب وتعب الا انهم تراهم لا يحبون ان يسالوا الناس فتعلو محياهم العزة والكرامة عن ذل السؤال، ومن هنا ومن منطلق المسئولية الاجتماعية على عاتق جمعية النجاة الخيرية طرحنا مشروع احساس لرعاية الأسر المتعففة واحب أن اشير أن الجمعية تقوم بتنفيذ مشروع إحساس لرعاية الأسر المتعففة لتحقيق قيم التكافل الاجتماعي، وينطلق من تحقيق مصلحة متبادلة بين أهل الخير والمحتاجين .ومع الحاجة الشديدة لتلك الشريحة كان لا بد من مد يد العون إلى هذه الشريحة من المتعففين المعوزين الذين لا يسألون الناس، عن طريق قنوات وشخصيات موثوق بها، ممن لديهم معرفة تامة بأحوال الأسر المتعففة، وذلك بعد دراسة دقيقة لأوضاع هذه الأسر وفقا لمعايير محددة قائمة على الأمانة والشفافية حتى تكون هذه الأعمال نوراً في الدنيا وذخراً في الآخرة فالله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ، فالاحساس بالفقراء والمحتاجين والضعفاء الذين يتعففون عن ذل المسألة وهم كثر ويعيشون بيننا، هو اقل ما نقدمه .
أبواب الخير  في المشروع
وذكر العقيل أن مشروع إحساس يتقبل انواع المساعدات من أبواب الخير التالية: الزكاة والصدقات، الكفالات الشهرية، المساعدات الشهرية المقطوعة، الاستقطاعات الشهرية، التبرعات العينية، وطرق المساهمة بالاتصال هاتفيا، أو التبرع عن طريق الموقع الالكتروني لجمعية النجاة الخيرية .
قضية مجتمع
الى ذلك ختم العقيل : قائلا أن قضية الإحساس بالناس قضية مجتمع، وقضية دينية حض عليها الإسلام، فعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر، يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلما، ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد، ما كان العبد في عون أخيه...»، رواه مسلم، ومن هذا المنطلق نأمل التعاون مع اللجنة لنجاح هذا المشروع والله في عون العبد مادام العبد في عون اخيه.