أشادت رئيسة مجلس أمناء مؤسسة سمو الشيخ سالم العلي للمعلوماتية الشيخة عايدة سالم العلي بما تتضمنه خطة الدولة في شأن التوجه الرقمي الذي من شأنه أن يساهم في تحقيق رؤية حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد أمير البلاد قائد العمل الإنساني بجعل الكويت مركزا ماليا وتجاريا.
وجاء ذلك خلال استقبالها الفاضلة هند الصبيح وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ووزير الدولة لشؤون التخطيط والتنمية التي لبت دعوة مجلس أمناء المؤسسة مساءالأحد 25 سبتمبر 2016 للاطلاع على إستراتيجية المؤسسة ورؤيتها في إطار تعزيز الشراكة بين مؤسسات الدولة.
ورحبت الشيخة عايدة سالم بالوزيرة هند الصبيح مؤكدة أهمية الشراكة في السعي نحو تعزيز دور المعرفة والابتكار، والتوجه نحو الرقمية، كأحد روافد التطور والتقدم في أي دولة، مشيرة إلى أن التقنية باتت اليوم جزءاً لا يتجزأ من حياة الإنسان، ويجب التعامل معها بما يحقق الطموحات والتطلعات السامية في جعل الكويت في طليعة الدول المتقدمة تكنولوجيا وصولا إلى تحويل المجتمع نحو اقتصاد المعرفة.
وبدورها أثنت الوزيرة الصبيح عقب اطلاعها على إستراتيجية المؤسسة والتحضيرات الخاصة بالملتقى العالمي للمعلوماتية 2016 الذي ستنظمه المؤسسة في نوفمبر المقبل برعاية سامية، على جهود جميع العاملين في المؤسسة لما يظهرونه من قدرة على التطور والتقدم بالتوازي مع التطور التكنولوجي حول العالم،مقدرة كل ما تقدمه رئيس مجلس أمناء المؤسسة الشيخة عايدة سالم العلي من جهود، معربة عن أملها بالعمل بالمشترك لإنجاح الأنشطة والملتقيات التي تنظمها، للمساهمة بتطوير الثقافة التقنية لدى الشباب الكويتي والوصول إلى الأهداف المرجوة.
وأكدت الصبيح دعمها المطلق لكل ما تقوم به المؤسسة، معتبرة أن الشراكة بين مختلف المؤسسات لتحقيق هدف واحد، والسير بخطا ثابتة ومتوازية اتجاهه تؤدي إلى نتائج متميزة، لافتة إلى أنه سيتم مناقشة أساليب التعاون مع المؤسسة للاستفادة من الخبرات التي تمتلكها في المجال التكنولوجي والرقمي في تطوير أفكار الشباب في هذا المجال.
وأشارت الصبيح إلى توافق الرؤى والأفكار بين المؤسسة والأمانة العامة للتخطيط، معربة عن أملها بأن تعمل كلتا الجهتين معاً وجنبا إلى جنب لمزيد من النجاح في تحقيق الهدف الواحد، ألا وهو تطوير المجتمع، وتطوير الخدمات التي تقدمها الدولة لشعبها، وصولا لتحقيق الرغبة السامية بتحويل الكويت مركزا ماليا وتجاريا.
وبينت أن الإستراتيجية التي تتبناها المؤسسة تتوافق مع عدد من الأهداف الموجودة فعلا في خطة الدولة التي تم إقرارها، أو تم البدء بتنفيذها على أرض الواقع في مؤسسات الدولة المختلفة، لافتة إلى أن ذلك يدل على تطابق فكري بين أبناء الوطن الواحد ممن ينشدون مصلحة بلدهم، كما أنه يدل على اجتهاد المؤسسة في المساهمة بتطوير الدولة، آملة أن يرافق هذه الجهود دعم من الأمانة العامة للتخطيط لتحقيق نتائج إيجابية لمصلحة الوطن والمواطن.
وعما سيتضمنه الملتقى العالمي للمعلوماتية 2016 المزمع عقده في نوفمبر المقبل برعاية سامية، والذي يتطرق من بين موضوعاته إلى المدن الذكية، لفتت الصبيح إلى أنه يصب في عمق تفكير الدولة في هذا المجال؛ إذ ستكون مدينة سعد العبدالله أول مدينة ذكية في الكويت بتنفيذ جهات كورية، وكذلك مدينة المطلاع التي من المحتمل أن تكون مدينة ذكية وصديقة للبيئة أيضا.
وبهذا تكون مؤسسة سمو الشيخ سالم العلي للمعلوماتية شريكاً أساسياً في العمل على تحويل المجتمع الكويتي إلى مجتمع ذكي ينافس المجتمعات العالمية في هذا المجال.