تدب الحياة في الملاعب الكويتية من جديد بعد ما يقارب من 5 اشهر، حيث تنطلق النسخة الخامسة والستين من مسابقة الدوري موسم 2016-2017 اليوم  الاربعاء.
وتشهد منافسات الجولة الأولى 7 مواجهات، منها 4 تقام اليوم، وتجمع حامل اللقب فريق القادسية الساحل على ملعب استاد جابر، ويلعب النصر مع الوافد الجديد على الدوري فريق برقان، كما يتواجه الصليبخات مع الكويت، والفحيحيل مع العربي.
وتستكمل بقية المباريات غد الخميس بثلاث مواجهات تجمع السالمية وخيطان، والشباب والتضامن، وكاظمة والجهراء.
ويقام نظام الدوري في الموسم الحالي بنظام الهبوط بعد التخلي، بعد قرار اتحاد الكرة الجديد، بالعودة لنظام الدرجتين اعتبارا من الموسم المقبل، والذي كان معمول به قبل اقرار دوري  الدمج، والذي واجه انتقادات واسعة.
وتصب الترشيحات في الموسم الجديد لصالح الكويت، في ظل بعض الظروف التي يعاني من منها حامل اللقب فريق القادسية، وجاهزية كبيرة للكويت الذي استهل الموسم بالفوز بلقب السوبر، كما يبقى السالمية، والعربي، وكاظمة، والجهراء من المرشحين للقب، أو على أقل تقدير لتقديم عروض لائقة.
وجاء قرار الاتحاد الكويتي بقليص قوائم الأندية الى 30 لاعبا، ليمنح الأندية لاسيما الصغيرة، فرصة كبيرة لتدعيم صفوفها، ببعض اللاعبين من الأندية الكبيرة التي تكتظ بلاعبين كانوا حبيسي دكة البدلاء، في ظل القرار السابق، بتواجد 40 لاعبا في قائمة كل فريق.
كما يدخل القادسية حامل اللقب في اختبار صعب، في ظل أوضاع مالية متأزمة، قلصت من فرص النادي في ضم محترفين، باستثناء الاردني شريف النوايشة.
وخسر القادسية جهود فهد الانصاري المنتقل الى اتحاد جدة السعودي، وسلطان العنزي الى الخور القطري، وحمد أمان الى التضامن، الى جانب 17 لاعبا من عناصر الفريق الزائدة تم توزيعهم على بعض الأندية الكويتية.
كما خسر القادسية ايضا جهود حسين فاضل الذي فضل الابتعاد، فيما استعاد جهود كل من عبد العزيز مشعان بعد غيابه عن تدريبات الفريق ومساعد ندا وحمد العنزي بعد انتهاء اعارتهما الى السالمية.
ويقود القادسية المدرب الكرواتي داليبور ستاركيفيتش، فيما يبقى بدر المطوع النجم الأول للفريق، في السنوات الأخيرة.
من جهته، يسعى نادي الكويت، المتوج في الموسم الماضي بكأس الامير، الى استعادة لقب الدوري، وقد حظي بدفعة معنوية بعد انتزاعه الكأس السوبر قبل ايام.
ويبدو الكويت الاكثر جهوزية بقيادة مدربه الفرنسي لوران بانيد، وقد اقام معسكره الاعدادي في مدينة ازميت التركية وهو يمني النفس برفع عدد القابه الى 13.
واستعدادا للموسم الجديد، تخلى الكويت عن كل من التونسي شادي الهمامي والمغربي ياسين الصالحي والاردني حمزة الدردور والبرازيليين روجيريو دي اسيس كوتينيو وفينيسيوس سيلفا، وتعاقد مع السوري فراس الخطيب من العربي، والعاجي جمعة سعيد من السالمية، فضلا عن السيراليوني محمد كامارا والمغربي عادل رحيلي.
وتضم صفوف الكويت كما كبيرا من اللاعبين المحليين اصحاب الكفاءة ابرزهم فهد العنزي وفهد عوض وحسين حاكم وعبدالله البريكي وفهد الهاجري ومصعب الكندري.
ويبحث العربي، صاحب القاعدة الجماهيرية الكبيرة، عن لقب غاب عن خزائنه منذ 14 عاما علما بانه يحتل المركز الثاني في عدد الالقاب حيث توج 16 آخرها كان عام 2002.
وكان العربي قاب قوسين او ادنى من احراز اللقب في الموسم قبل الماضي، الا ان تعثره في الامتار الاخيرة أفضى الى استقرار اللقب في أحضان الكويت واكتفائه هو بالمركز الثاني.
ويبدو السالمية صاحب مركز الوصافة في الموسم الماضي وحامل اللقب 4 مرات واثقا من قدرته على المنافسة، تحت قيادة المدرب محمد دهيليس. ويعول السالمية على العاجي ابراهيما كيتا والاردني عدي الصيفي وضم البرازيلي ميشال سانتياغو.
ويسعى السالمية بكل قوة للمنافسة على احد الألقاب الثلاثة الرئيسية بعد ان سبق له ان توج بكأس ولي العهد في الموسم الماضي على حساب الكويت. وفي كاظمة يتطلع البرتقالي الى استعادة امجاده واحراز اللقب للمرة الخامسة، إلا انه يبقى واقعيا ويحاول المنافسة وفق امكاناته، علما بأنه تمسك بمدربه الروماني فلورين ماتروك الذي قاده في الموسم الماضي الى انتزاع كأس الاتحاد التنشيطية. ويضم كاظمة في صفوفه لاعب المنتخب يوسف ناصر الذي سيلعب الى جانبه كل من البرازيلي اليكس ليما، ولاعب تيمور الشرقية باتريك فابيانو، والتونسي شاكر الرقيعي.
التضامن ضم البرازيليان مارسيلو سيلفا، واوسلاس إيلي، وريرو دي الميدا من تيمور الشرقية، والفرنسي ناصر أبو بكر، ويقوده المدرب علي مهنا، ويتطلع لمستوى لائق في الموسم الحالي، بعد انسحاب من مسابقة الموسم الماضي لظروف ادراية.
وعملت إدارة التضامن على الاستعانة بالعديد من الصفقات المحلية، الى جانب 4 محترفين.
وفي اليرموك، تمت الاستعانة بالمدرب البرازيلي دا سيلفا والذي سبق أن عمل مع الجهراء ومن ثم كاظمة أملا في الظهور بصورة لائقة، بعد ثلاث مواسم مع المدربين الاسبان، واستعان اليرموك بثلاثة محترفين، هم فيتو دي سوزا من البرازيل، ومواطنه دي أوليفيرا.
 وفي برقان، تعاقد النادي مع المدرب حمد حربي، وتم جلب 4 محترفين هم المالي أداما تراوري، والبنيني نانا فيو باديرو، والمصري خالد عبدالغظيم،والتونسي وسام الإدريسي.
 وفي الساحل، تم الابقاء على المدرب الكويتي عبدالرحمن العتيبي، وايضا على المحترفين التونسي مهدي بن حرب، والسوري زين العابدين الفندي.
 وبالمثل تمسك الفحيحيل بمدربه التونسي حاتم المؤدب الإيفواري حبيب مايتي، السنغالي عبدو القادر فال.  في الشباب تمت الاستعانة بالمدرب المخضرم الصربي نيشا، خلفا لمواطنه الصربي ميلوش فليب، وتم الابقاء على السنغالي عيسى با ومواطنه غورتال. 
وفي خيطان تم التعاقد مع الصربي الكسندر، مدرب شباب القادسية السابق، وتم التعاقد مع الإيفواري كيفن، والبرازيلي الماو.
 وفي الصليبخات تم التعاقد مع المدرب الكويتي أحمد عبدالحميد ليكون خلفا للمصري عماد سليمان، وتم التعاقد مع  السنغالي سي شيخ، البرازيلي والاسي، والمالي مامادو سامبرا
 وفي الجهراء تم الابقاء على المدرب الكويتي محمد الشيخ، والتعاقد مع 3 محترفين بريشا من مقدونيا، وستوكيتش من البوسنة، والكاميروني روجي.
 واخير استمر المدرب ظاهر العدواني مع النصر، وتم التعاقد مع الغاني ايمانويل ايفوري، والنيجيري فيليب، والغاني ايريك.