احتفظ بنك الكويت الوطني بموقعه على قائمة «غلوبل فاينانس» لأكثر 50 بنكاً أماناً في العالم للعام 2016 وذلك للمرة الثانية عشر على التوالي، وهو البنك الكويتي الوحيد على هذه القائمة. ويأتي ذلك في تأكيد جديد على قوة بنك الكويت الوطني، ونجاح سياسته المصرفية المتحفظة واستراتيجيته التحوطية في إدارة المخاطر.

وقالت «غلوبل فاينانس» «إن الاستقرار والأمان ما زالا على رأس الأولويات حالياً في عالم المال والأعمال، وأول اهتمامات المستثمرين حول العالم. ومن هنا تأتي أهمية هذه القائمة التي تضم أكثر البنوك أمانا في العالم».

وأضافت «أن الكثير من المستثمرين والعملاء حول العالم ينظرون إلى الجدارة الائتمانية والتصنيفات طويلة المدى للبنوك كمعيار أساسي ومقياس حقيقي لمستوى أمان البنوك التي يتعاملون معها».

وذكرت «إن التقلبات السياسية والاقتصادية التي شهدتها الأوساط العالمية خلال العام المنصرم، مصحوبةً بانخفاض أسعار النفط التي ألقت بظلالها على اقتصادات دول الخليج، قد أثرت بشكل واضح على قائمة أكثر البنوك أماناً لعام 2016».

 وتعتبر هذه القائمة مرجعاً معترفاً به وموثوقاً عالمياً من حيث المعايير الموحدة والدقيقة التي تعتمدها «غلوبل فاينانس» في تقييمها والذي يقوم على التصنيفات الائتمانية طويلة المدى للبنوك من قبل وكالات التصنيف العالمية «موديز» و«فيتش» و«ستاندرد أند بورز»، بالإضافة إلى إجمالي أصول أكبر 500 بنك في العالم.

ويحتفظ بنك الكويت الوطني بأعلى تصنيفات ائتمانية في الشرق الأوسط وشمال افريقيا بإجماع مؤسسات التصنيف العالمية موديز وفيتش وستاندارد أند بورز، وذلك بفضل متانة مؤشراته المالية وجودة أصوله المرتفعة ورسملته القوية وتوفر قاعدة تمويل مستقرة، وخبرة جهازه الإداري ووضوح رؤيته الاستراتيجية، فضلاً عن السمعة الممتازة التي يتميز بها.