أغلق سوق الكويت للأوراق المالية «البورصة» تداولاته امس على انخفاض مؤشره السعري بواقع 64ر5 نقطة ليبلغ مستوى 6388 نقطة في حين ارتفع الوزني و «كويت 15» بواقع 99ر0 و23ر4 نقطة على التوالي. وبلغت قيمة الأسهم المتداولة عند الإغلاق نحو 3ر12 مليون دينار كويتي في حين بلغت كمية الأسهم المتداولة حوالي 9ر144 مليون سهم تمت عبر 3627 صفقة.
وكانت أسهم شركات «المدينة» و«صفاة طاقة» و«م الاعمال» و«صفاة عقار» و«ادنك» الأكثر تداولا في وقت كانت أسهم شركات «استراتيجيا» و«بورتلاند» و«المركز» و«امتيازات» و«نابيسكو» الأكثر ارتفاعا.
وأنهت مؤشرات البورصة الكويتية جلسة امس - ثاني جلسات الأسبوع - على تباين، بالتزامن مع دخول المؤشر الرئيسي للسوق في مرحلة تصحيح بالتزامن مع استمرار المضاربات والضغط على أسعار بعض الأسهم، في مقابل استمرار عمليات الشراء على أسهم منتقاه، وذلك بحسب محللين.
وتراجع المؤشر السعري في نهاية الجلسة بنسبة 0.09 بالمئة إلى مستوى 6388.84 نقطة بخسارة بلغت 5.64 نقطة. بينما ارتفع المؤشر الوزني بنسبة 0.23 بالمئة رابحا 0.99 نقطة عند مستوى 431.26 نقطة، وصعد مؤشر «كويت 15» بنحو 0.41 بالمئة بما يوازي ربحية 4.23 نقطة عند مستوى 1042.69 نقطة.
وقال المستشار الفني للأسواق الخليجية نواف العون: «تراجع المؤشر الرئيسي للسوق الكويتي يرجع من الناحية الفنية إلى دخول السعري في موجه تصحيح تستهدف مستوى 6355 نقطة بالتزامن مع عمليات بيع تستهدف الأسهم الرخيصة».
وأوضح «العون» إلى أنه في حال معاودة السعري الصعود سوف يستهدف مستوى 6480 ثم 6550 نقطة، مُشيرا إلى أن استمرار هبوطه في الجلسات القادمة وكسر مستوى 6355 نقطة ستكون إشاره صريحة لمواصلة الهبوط الى مستويات متدنية تصل إلى 6250 نقطة تقريبا.
وبين «العون» «أن «سيناريو تراجع السعري في الوقت الحالي غير مرجح خاصة لو دققنا النظر على تراجع السيولة، الأمر الذي يشير على أن مايمر به المؤشر الرئيسي ما هو إلاموجة تصحيحية مؤقتة من سماتها ما نراه من انخفاض في الأحجام والقيم».
وأما عن المؤشر الوزني قال «العون»: «الوزني أكثر تماسكا بعد التحركات الإيجابية الطفيفة على بعض الأسهم الإيجابية لقربه من مستويات الدعم والتي تحدثنا عنها سابقا وذكرناها في عدة تصريحات عند مستوى 427 نقطة وهي منطقة ارتداد إيجابي ليتوجه مرة أخرى إلى 437 ثم 444 نقطة كأهداف قصيرة وقريبة ليكمل صعوده مستهدفا بذلك مستوى 468 نقطة على المدى المتوسط «.
وذكر «العون» أن ما نراه من غياب تام للأسهم القيادية في الفترات الأخيرة منذ عدة أسابيع حيث لم تشهد أي حضور إلا في أوقات نادرة وقصيرة الأمر الذي يساهم في تأكيد نظرتنا نحو استهداف الأسهم الشعبيه أو المضاربية ذات القيمة المتدنية والذي يعطي انطباع على أن التذبذب الحالي قد يستمر إلى مدة تصل نهاية الصيف مرورا بشهر رمضان القادم.
وتصدر قطاع «العقارات» قائمة التراجعات بنسبة 0.95 بالمئة، فيما تصدر قطاع «النفط والغاز» قائمة الارتفاعات بنمو نسبته 1.12 بالمئة.
وجاء على رأس تراجعات الأسهم سهم «هيومن سوفت» بنسبة 6.76 بالمئة إلى 690 فلسا، فيما جاء سهم «استراتيجيا» على رأس الارتفاعات بنسبة 10 بالمئة إلى 55 فلس.
وشهدت مستويات السيولة ارتفاعا طفيفا بلغت نسبته 0.41 بالمئة تقريبا إلى 12.30 مليون دينار مقابل نحو 12.25 مليون دينار كانت في الجلسة السابقة، بينما تراجعت الأحجام بنسبة 29.8 بالمئة لتصل إلى 144.91مليون سهم مقابل 206.46 مليون سهم بجلسة أمس الأحد، ووصلت الصفقات اليوم إلى 3627 صفقة.
وحل سهم «المدينة» - في صدارة نشاط التداول على مستوى الأحجام بعد تجاوز حجم تداولاته 15.93 مليون سهم، محققا سيولة بلغت 683.2 ألف دينار تقريبا، بتنفيذ 291 صفقة، متراجعا بنحو 5.62 بالمئة عند مستوى 42 فلسا.وتصدر سهم «بيتك» نشاط القيم بسيولة تجاوزت 1.35 مليون دينار بأحجام بلغت 2.03 مليون سهم بتنفيذ 101 صفقة، مرتفعا بنسبة 1.5 بالمئة إلى 670 فلس.