ينطلق تحت رعاية وزير الاشغال العامة ووزير الدولة لشؤون مجلس الامة ورئيس المجلس الاعلى للبيئة د. على العمير، وبدعم من بلدية الكويت والامانة العامة للتخطيط والتنمية، مؤتمر ومعرض الكويت السادس للمباني الخضراء، 9 نوفمبر المقبل،  والذي تنظمة بروميديا العالمية « الشركة الكويتية الوطنية لرائدة في تنظيم المؤتمرات والمعارض المتخصصة حول العالم»،  ذلك في فندق الراديسون بلو- دولة الكويت.
 واعلنت بروميديا في بيان صحافي ان المؤتمر والمعرض يستمر لمدة يومين ويستبق المؤتمر دورة تدريبية متخصصة عن مفهوم واستراتيجيات البناء الاخضر، مشيرة الى ان هذا  الحدث جاء تزامناً مع اطلاق عدد من المشروعات الانشائية والخدمية الكبرى في البلاد صُنفت عالمياً كبناء اخضر صديق للبيئة اهمها مطار الكويت الدولي الجديد.
 وقال رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر البروفيسيور عبد اللطيف بن نخي استاذ الهندسة الميكانيكية في التعليم التطبيقي والتدريب الى اهمية موضوعات هذا المؤتمر، مؤكداً ان الابتكار في تصميم وتشييد المباني يشمل جوانب عدة، بما فيها تصميم البرمجيات الهندسية والميانيكية الذكية، إضافة إلى توظيف التقنيات الجديدة للطاقة البديلة النظيفة التي تعمل على خفض استهلاك الطاقة والمياه واستخدام مواد بناء صديقة للبيئة بما يسهم في حماية البيئة وتحقيق الرفاه والاستدامة.
 واكد بن نخي ان المتحدثين في هذا المؤتمر والقادمين من عدة دول تتشابه في الظروف المناخية والجغرافية بهدف شرح الاستخدام الامثل لمواد البناء الاخضر والرسم الهندسي واستخدامات الادوات التكنولوجية في تخفيض الطاقة والمياه الى اقصى حد، هم من افضل الخبراء والعلماء في هذا المجال، ومنهم تنفيذيون ومنفذون وواضعي قوانين وملتحقون بمجالس البناء الاخضر العالمية.
 من جانبه قال رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر والمعرض جمال عمران، ان الاستعدادت الجارية لاقامة هذا الحدث في طور الانتهاء منها، مشيرا الى اهمية دعم وزارة الاشغال العامة وبلدية الكويت وعدد من الشركات الكبرى كنفط الكويت وشركة التقدم التكنولوجي ووزارتي الاوقاف والهيئة العامة للصناعة  والجمعية الكويتية لحماية البيئة والمنظمة التنموية للطاقة المتجددة التابعة للامم المتحدة،  وعددا من المنظمات الدولية له اثر كبير في انجاح هذا الحدث.  واضاف عمران ان هناك اكثر من 2000  مشروع مبنى اخضر في المنطقة سيوفر مايقارب 3.5 مليارات دولار للاستعانة بانظمة المباني المرشّدة لاستهلاك الطاقة والمياه (المباني الخضراء)، والجاري العمل بها في تلك الدول بينها مليار دولار لصالح دولة الامارات العربية  وفقاً لتقرير صدر حديثاً عن جمعية الشرق الأوسط لإدارة المرافق، مشيرا الى ان استخدامات عددا من المواد المساعدة لتحقيق خفض الطاقة كالزجاج في الهندسة المعمارية والتظليل المناسب وضمان الخصوصية لتحقيق الراحة داخل المباني، وإحداث التوفير المنشود في تكاليف الطاقة، وتقديم تصاميم جمالية اضافة الى استخدام الجيل الجديد من الستائر المنزلقة للنوافذ، علاوة على مزايا خضراء تعمل على تقليل استهلاك الطاقة والمياه.
 واكد عمران على ان هناك توجهاً وطلبا متزايدا لتفعيل الكود الخليجي موحد للبناء الاخضر يدعم حرية ومرونة الاستخدام للمواد التي تتطلبها المكاتب الهندسية لانشاء مبان خضراء، وهو الامر الذي يعد خطوة في الاتجاه الصحيح لحرية التجارة وتطبيق نطام موحد يخدم تلك الدول التي تتقارب جغرافيا وثقافيا وحضارياً.
واشار الى اهمية المعرض المصاحب للمؤتمر والتي تعرض فية كبرى الشركات المحلية والعالمية مواد البناء المختلفة وتكنولوجيا توفير الطاقة الكهربائية والمياه اضافة الى المهتمين بتقديم خدمات وافكار تساعد في دفع استخدمات البناء الاخضر والمهتمين بالمسئولية الاجتماعية تجاه البئية.