أعرب عدد من محافظي البلاد عن خالص تهانيهم لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه بالذكرى السنويةالثانية لتكريم الأمم المتحدة بتسمية سموه (قائدا للعمل الانساني) واختيار الكويت (مركزا للعمل الانساني) وقال محافظ حولي الفريق أول متقاعد الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح في بيان صحفي إن مسيرة العطاء الانساني لدولة الكويت ولسمو أمير البلاد تتواصل وتتنامى دون توقف وهي امتداد لنهج عريق أسسه الآباء والأجداد.
وأوضح الشيخ أحمد النواف أن التكريم الأممي يأتي لما قدمه سموه من مساعدات وخدمات انسانية للعالم أجمع دون تفرقة مشيرا الى أن هذا التكريم يعد وسام شرف لكل كويتي يحق له الافتخار به أمام الشعوب الأخرى.
من جهته أكد محافظ الأحمدي الشيخ فواز خالد الحمد الصباح في بيان مماثل أن مسيرة العطاء الانساني لدولة الكويت ولسمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه تواصل تسطير الصفحات تلو الأخرى في سجلهما الحافل بصنائع الخير.
وأشار الشيخ فواز الخالد الى أن هذه المسيرة الخيرة الحافلة بالعطاء تعد امتدادا لنهج الآباء والأجداد ليقتفي أثرها الابناء والاحفاد على الوجه الأكمل.
وبين أن هذه الذكرى الثانية "تمر علينا اليوم بإقرار دول وقيادات وشعوب العالم اجمع بالايادي البيضاء لسموه حفظه الله ولكويتنا حماها الله وبصنائع معروفهما للبشرية جمعاء دون تمييز أو انتظار مقابل".
واضاف انه بعد عامين من هذا التتويج تعززت خلالهما وما تزال قناعة العالم أجمع بسلامة وفعالية النهج الانساني القويم المستند الى الشريعة الاسلامية السمحاء والمترجم لقول الخالق سبحانه في محكم تنزيله "وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان".
وتابع أن "هذا النهج الذي انتهجته وماتزال دولة الكويت وسمو الأمير تعاظمت الحاجة الى اتباعه على مدى العامين الماضيين محليا وعالميا حيث شهدت العديد من مناطق وبلدان العالم ومنطقتنا العديد من الوقائع والاحداث وأعمال العنف والتخريب والممارسات الارهابية البعيدة كل البعد عن ابسط أبجديات الفطرة والسلوك الانساني القويم".
واستذكر الشيخ فواز الخالد باعتزاز في هذه الذكرى العزيزة وصف قادة خليجيين وعرب لهذا التكريم الاممي بأنه تكريم لجميع الدول والشعوب العربية وتتويج للمكانة الرفيعة لدولة الكويت وسمو أمير البلاد في مجالي العمل الانساني والاغاثي على امتداد المعمورة.
بدوره قال محافظ العاصمة الفريق أول متقاعد ثابت المهنا في بيان مماثل إن تكريم سمو أمير البلاد جاء تجسيدا واستمرارا لروح العطاء الدائم للوطن الحبيب لافتا الى أن أهل الكويت جبلوا على بذل الخير والعطاء ومد يد العون لكل محتاج في أي مكان في العالم.
وأضاف المهنا أن هذه هي المرة الاولى التي يتفق فيها العالم ممثلا بالأمم المتحدة على تسمية دولة وهي الكويت (مركزا للعمل الانساني) كما أنها المرة الاولى في تاريخ المنظمة التي تقوم بتسمية زعيم دولة وهو سمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه (قائدا للعمل الانساني).
وأوضح "كيف لا تكون الكويت مركزا انسانيا عالميا وهي تفعل كل الخير وتتقاسم طواعية وعن محبة امتثالا لأمر الباري عز وجل وتواصلا مع سيرة الآباء الكرام خيراتها مع عشرات الدول ومئات الملايين من الناس في كل مكان".
يذكر أن منظمة الأمم المتحدة أقامت احتفالية في مقرها بنيويورك في 9 سبتمبر 2014 لتكريم سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لتسمية سموه (قائدا للعمل الإنساني) واختيار دولة الكويت (مركزا للعمل الإنساني) تقديرا لجهود سموه في نصرة القضايا الإنسانية وللدور الإنساني الكبير الذي تؤديه الكويت في مجال العمل الإنساني حول العالم.