أكد وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان صباح سالم الحمود الصباح أن التكريم الأممي لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح (قائد العمل الإنساني) شكل علامة فارقة تتجدد سنويا في تاريخ الكويت بقيمها ومثلها السامية.
وقال الشيخ سلمان الحمود لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) بمناسبة الذكرى الثانية لتكريم الأمم المتحدة لسمو أمير البلاد في مقرها بنيويورك بتسمية سموه (قائدا للعمل الإنساني) ودولة الكويت (مركزا للعمل الإنساني) التي تصادف اليوم الجمعة ان هذه المناسبة تمثل تكريما لكل كويتي وللأيادي البيضاء في هذه الأرض الطيبة التي بلسمت جروح المنكوبين وخففت معاناة الملايين حول العالم وسطرت صفحات من ذهب في تاريخ الإنسانية.
ولفت إلى أن تسمية سمو الأمير قائدا للعمل الإنساني كان أمرا مستحقا بكل جدارة واقتدار ومثل اعترافا من أعلى منظمة دولية بالدور الذي تقوم به دولة الكويت أميرا وحكومة وشعبا ودعمها غير المحدود للعمل الإنساني حول العالم.
وأضاف أن التقدير الذي أبدته هذه المنظمة الدولية ممثلة بأمينها العام بان كي مون كان أيضا أبلغ ترجمة لتقدير الأمم المتحدة لدولة الكويت وسمو الأمير الذي قدم المثال الأنصع للقيم العليا والسامية التي تؤمن بها الكويت وأهلها عبر مسيرتها الخيرة في العطاء وإغاثة المحتاج أينما كان.
واستذكر الشيخ سلمان الحمود على سبيل المثال لا الحصر صفحات زاخرة من سجل العمل الإنساني لدولة الكويت في إغاثة المنكوبين حول العالم بغض النظر عن أي اعتبار ومساعدة المتضررين جراء الكوارث أو من صنع الإنسان ومنها استضافتها ثلاثة مؤتمرات دولية للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سورية وترؤسها المؤتمر الرابع بالاشتراك مع المملكة المتحدة في (لندن) تلبية لنداء الأمين العام للأمم المتحدة وأسفرت كلها عن جمع تعهدات بمليارات الدولارات لتلبية احتياجات اللاجئين ومساعدتهم في محنتهم الحالية.
ولفت إلى أن السجل الإنساني الزاخر للكويت يتجاوز ذلك إلى إغاثة أهلنا في غزة والسودان واليمن والعراق الشقيق وفي الدول الإفريقية والآسيوية كما تمضي البلاد في إيلاء قضية العمل الانساني اهتماما كبيرا حتى طاول العمل الخيري الكويتي مختلف أصقاع العالم.
وبين أنه يسجل لسمو الأمير أيضا رؤاه الواعدة بإطلاق مصطلح عالمي جديد للتعاون والسلم الدوليين قائم على مفهوم (الدبلوماسية الإنسانية) التي اختصت بها الكويت من خلال سجلها الطويل في مجال المساعدات والاغاثة ولعشرات السنوات.
وقال إن دولة الكويت في ظل قيادتها الحكيمة ماضية في تحقيق رسالتها الإنسانية إيمانا منها بميثاق الأمم المتحدة تضاف الى ما تمتلكه من سجل حافل بالمبادرات الإنسانية في رفع معاناة الشعوب المنكوبة ونصرة القضايا الإنسانية ومواجهة الكوارث التي تتعرض لها الدول والشعوب عبر مؤسساتها الرسمية والأهلية.
يذكر أن منظمة الأمم المتحدة أقامت احتفالية في مقرها بنيويورك في 9 سبتمبر 2014 لتكريم سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بتسمية سموه (قائدا للعمل الإنساني) ودولة الكويت (مركزا للعمل الإنساني) تقديرا لجهود سموه في نصرة القضايا الإنسانية وللدور الإنساني الكبير الذي تؤديه الكويت في مجال العمل الإنساني حول العالم.