قال رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) الشيخ مبارك الدعيج الإبراهيم الصباح إن التاريخ سيذكر بكل فخر وتقدير الدور الكبير والجهود المتواصلة التي بذلها سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه لإعلاء مكانة الكويت وتعزيز حضورها في المحافل العالمية والمجتمع الدولي.
وأضاف الشيخ مبارك الدعيج في تصريح صحافي بمناسبة الذكرى الثانية لتكريم الأمم المتحدة لسمو أمير البلاد بتسمية سموه (قائدا للعمل الإنساني) وتسمية الكويت (مركزا للعمل الانساني) التي تصادف اليوم الجمعة أن "هذا التكريم الذي لم يحصل عليه زعيم من قبل يعكس مكانة سموه حفظه الله ورعاه ومكانة دولة الكويت في العالم".
وأكد أن سموه حفظه الله استحق هذا التقدير الكبير من قبل الأمم المتحدة لجهوده الإنسانية ودعمه المتواصل للمنظمة الدولية وأجهزتها المتخصصة في مجال إغاثة ومساعدة الشعوب المنكوبة جراء الحروب والكوارث الطبيعية إضافة إلى الدول الفقيرة.
وأوضح الشيخ مبارك الدعيج أن سمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه قدم مبادرات غير مسبوقة لمساعدة الدول الفقيرة والشعوب المنكوبة كانت محل تقدير واحترام من العالم والمنظمات الدولية.
وذكر أن الكويت التي جبل أهلها على عمل الخير ستظل عنوانا للخير والعمل الإنساني وسيظل سمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه قائدا للعمل الإنساني وأميرا للانسانية.
وشدد على أن السياسة الحكيمة التي انتهجها سمو أمير البلاد رعاه الله منذ توليه مهام وزارة الخارجية مطلع ستينيات القرن الماضي في الانفتاح على العالم والتعاون مع مختلف الدول والتواصل مع الشعوب حققت مكانة عالية للكويت وحضورا دوليا قويا يستمر بكل الفخر والاعتزاز.
يذكر أن منظمة الأمم المتحدة أقامت احتفالية في مقرها بنيويورك في 9 سبتمبر 2014 لتكريم سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بتسمية سموه (قائدا للعمل الإنساني) ودولة الكويت (مركزا للعمل الإنساني) تقديرا لجهود سموه في نصرة القضايا الإنسانية وللدور الإنساني الكبير الذي تؤديه الكويت في مجال العمل الإنساني حول العالم.