قتل نحو 22 مقاتلاً من حزب الله اللبناني خلال الأسبوع الماضي، بعد اشتباكات بين ميليشيات الحزب وجبهة النصرة والجيش السوري الحر في "حرب القلمون" القلمون الجديدة.

أكدت مصادر من حركة أمل الشيعية في باريس، أن العدد الأكبر من قتلى ميليشيات حزب الله سقط في كمين نصبته جبهة النصرة في جرود رأس بعلبك، فيما ثلث هؤلاء القتلى لقوا حتفهم في قذيفة هاون أطلقها الجيش الحر على موقعهم في اليوم الثالث لبدء العمليات، من بينهم قيادي عسكري بارز في الحزب الموالي لإيران.

كما كشف أحد قادة المعارضة السورية في حمص أن "وسيطين محسوبين على حزب الله"، هما محام ورجل أمن لبنانيان، حاولا الاتصال بقيادات في المعارضة السورية المسلحة في ريف دمشق، لحملها عن تجنيب القرى الشيعية الخمس عشرة في المناطق اللبنانية السورية المتداخلة جغرافياً في شمال لبنان المعركة المكلفة للطرفين، إذ تأكد للمعارضة السورية أن هناك نقصاً حاداً في الدعم العسكري اللوجستي لحزب الله من الجيش والشبيحة التابعين للنظام.

وأكد القيادي المعارض أن قيادتي الائتلاف والجيش الحر، رفضتا وساطة الشخصيتين اللبنانيتين اللتين عادتا إلى حسن نصر الله "بخفي حنين".