احتفل مكتب الشهيد مساء أمس الاول بالذكرى الثانية لتسمية صاحب السمو امير البلاد قائدا للإنسانية  وتكريم ابطال الكويت البطل فهيد الديحاني والبطل عبد الله طرقي بحضور اعضاء مجلس امناء مكتب الشهيد ومسؤولي المكتب واسر وابناء الشهداء ورجال الاعلام والصحافة  وقالت فاطمة الامير على هامش الاحتفالية.
وقال الوكيل المساعد والمدير العام لمكتب الشهيد فاطمة الأمير 
نجتمع اليوم في رحاب الذكرى الثانية ليوم التاسع من الشهر التاسع، يوم سجله التاريخ للكويت وشعبها، لتفخر به الأجيال الحاضرة والمقبلة... وتذكره بفخر واعتزاز.
واضافت  سلام لكم  من أريج  قائد الإنسانية ... والد الجميع ... صاحب اليد الحانية... والقلب العطوف الرحيم...
 وسلام  لكم من روح سامية لا تعرف إلا التسامح والعطاء... والتسامي والارتقاء... 
وسلام لكم من الذي أعلن من على منصة منظمة الأمم المتحدة أن الكويت سنت لها نهجا ثابتا في سياستها الخارجية... يرتكز بشكل أساسي على ضرورة تقديم المساعدات الإنسانية للبلدان المحتاجة كافة... بعيدا عن المحددات الجغرافية والدينية والإثنية.
وسلام لكم من الذي نادى بتحويل ثقافة العالم من ثقافة كرهٍ وتعصبٍ وحرب... إلى ثقافة حوار وتعايش... وجوداً وفكرا...
وسلام لكم جميعا من قائدنا وراعي نهضتنا... الحريص على مستقبلنا ومستقبل أطفالنا... سلام لكم من صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.
وأكملت الامير كلمتها مضيفة أنه في هذا اليوم أظهر العالم كله ... وبزهو وإكبار... اعترافه بما قام به قائد الإنسانية من مبادرات ومسيرات خير وسلام ووفاق... على الصعد كافة... محليا وخليجيا وإقليميا ودوليا... وعلى مدى عشرات السنين، ودون منة أو طلب شكر أو ثناء.  وقالت فاطمة الامير في هذا اليوم أطلقت الأمم المتحدة على دولة الكويت لقب  «مركز إنساني عالمي» فكان ذلك انجازا عالميا جديدا يضاف إلى سجل الكويت وتاريخها الحافل... وإلى التاريخ المجيد لحضرة صاحب السمو أمير البلاد... وتتويجا للدور الكبير  لسموه... ومسيرته المباركة من البذل والعطاء... من أجل الوطن... ومن أجل الإنسانية... امتدت أكثر من خمسين عاماً.
ثم قالت يا قائد الإنسانية... أبناؤكم يا سمو الأمير ... أبناء وأسر شهداء الكويت... يباركون لسموكم لقب قائد الإنسانية... ويعربون عن أسمى معاني الشكر والتقدير لرعاية سموكم الأبوية والدائمة لهم... ويقولون إن تقلد سموكم لقب « قائد الإنسانية « لقب مستحق لسموكم، يعترف لسموكم بمبادراتكم الإنسانية التي قمتم بها محليا وخليجيا وإقليميا ودوليا، وعلى مدى عشرات السنين... تكللت كلها وبفضل وعون من الله... بمسيرات خير وسلام ووفاق على كل صعيد.
صاحب السمو أميرنا ووالدنا تكرم علينا بالسماح بأن نقول لسموكم... إنكم عشقتم الكويت فبادلتكم حبا بحب... وعشقتم الدبلوماسية فصرتم شيخا لها ... وعشقتم الإنسانية فكنتم قائدها. أطال الله عمر سموكم ودمتم قائدا وأبا وراعيا للشعب الكويتي وللإنسانية في كل مكان.
 واضافت فاطمة الامير إن رد الفضل لأهله...  وحفظ المعروف... وصيانة الجميل لمن قام به... بعض من شيم أهل الكويت... لذلك لا نستطيع في هذا المقام... إلا أن نعرب عن أسمى معاني الشكر والتقدير... لإدارة «حديقة الشهيد» وإلى شركة «لوياك» على ما يقدمونه من عــون لترجمة نشاطات مكتب تكريم الشهداء وأسرهم... إلى واقع يقدس الشهادة في سبيل الله... ويعليها ويكرمها... ولتكون باعثا لنفوس الأجيال من أبنائنا الكويتيين... ونبراسا لفهم المعاني النبيلة للوطنية والمواطنة... والعمل للحفاظ على أمن الوطن والتضحية من أجله.
ومن جهته شكر البطل فهيد الديحاني مكتب الشهيد والقائمين علية  بهذه المبادرة مؤكدا ان مشاركة اسر وابناء الشهداء بالذكري الثانية لتسمية سمو امير البلاد حفظه الله ورعاه قائدا للإنسانية وسام على صدورنا ونفتخر بهذه المناسبة 
وقال الديحاني انا سعيد اليوم بمشاركة مكتب الشهيد واسر الشهداء واؤكد ان الفوز الذي حققناه فهو باسم  كل الكويتيين 
ومن جهته بارك  البطل عبد الله طرقي اسر شهداء الكويت لنيل ابنائهم الشهداء مؤكدا ان هذه منزلة عزيزة عند الله ونحن كلنا جنود نخدم وطننا ولاشك ان الاحتفال اليوم معكم وسام على صدورنا ونفتخر به  وكان برنامج الحفل اشتمل على العديد من الفقرات بدءا بعمل جولة ميدانية بمتحف الشهيد ثم  مشاركة شباب لوياك ومشاركة شباب حديقة الشهيد ومشاركة فرقة بلال الشامي وعرض فلم مصور للأبطال فهيد الديحاني وعبد الله طرقي ثم اختتم البرنامج بتكريم الابطال.