اكد رئيس مجلس ادارة جمعية الهلال الاحمر الكويتي الدكتور هلال الساير حرص الكويت على مساندة القضايا الإنسانية في العالم وتقديم العون والمساعدة لكل المحتاجين من دون تفرقة أو تمييز مشيرا الى ان تلك هي المبادئ الانسانية الحقة.
 واشاد الساير في تصريح لـ (كونا) بمناسبة اليوم العالمي للعمل الخيري بالدور الكبير والرائد الذي تقوم به الكويت ورجالها والقائمين على اعمال الخير في مساعدة الدولة المنكوبة التي تتعرض للكوارث او من صنع الانسان.
 وقال «إننا في مناسبة اليوم العالمي للعمل الخيري يحدونا اليقين بأن الخير كان وسيظل منارة الإنسانية» وأن الخير لن ينقطع من الإنسانية التي ما زالت موجودة رغم كل الكوارث الطبيعية او النزاعات المسلحة.
 واوضح الساير انه بهذه المناسبة نظمت الجمعية زيارة الى مستشفى البنك الوطني للأطفال اضافة الى زيارات الى دور الرعاية الاجتماعيه وتم تنظيم محاضرات حول تعزيز ثقافة العمل التطوعي في مقر جمعية الهلال الاحمر الكويتي.  وقال ان الوفد الميداني للهلال الاحمر الكويتي في اقليم كردستان قام ايضا بالاشراف على عمليات العيون في مستشفى أربيل بالاضافة الى توزيع المساعدات الغذائية.
 واشار الى ان العمل الخيري في الكويت متجذر بالشعب وتتوارثه الأجيال ومن رسائل الهلال الاحمر في المجتمع غرس العمل التطوعي والانساني في النشء والشباب لان الانسانية هي الحصن لهذا البلد التي أصبح قبلة ومنارة للعمل الخيري على المستوى المحلي والعالمي.
 واضاف ان العمل الخيري في الكويت لم يحصد تلك المكانة الدولية الا بدعم متواصل من سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد والذي لا يألو جهدا في دعم العمل الخيري والقائمين عليه.
 وذكر أن تتويج الأمم المتحدة للكويت (مركزا للعمل الإنساني) وتكريم سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح (قائدا للعمل الإنساني) جاء بفضل دعم الكويت الدائم للعمل الإنساني إقليميا ودوليا مما جعلها في صدارة الدول المانحة.
 واوضح الساير ان ما يميز العمل الخيري الكويتي بصفة عامة هو الشفافية والمصداقية والعمل المؤسسي المنظم والرؤية الواضحة لتنفيذ المشاريع والسرعة والدقة بتنفيذ المشاريع ذات الجدوى لتحقق النتائج المرجوة.
 واشاد بالمساندة القوية التي تجدها الجمعية من قيادة الدولة الرشيدة والتي تنمي قدراتها وتعزز مسيرتها الانسانية وتدعم تحركاتها الميدانية على الساحتين المحلية والخارجية.  وكانت الجمعية العامة للامم المتحدة تبنت قرارا يدعو جميع دول الأعضاء ومنظمات الامم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية والإقليمية والمجتمع المدني ومن ضمنها المنظمات غير الحكومية والأفراد إلى إحياء اليوم العالمي للعمل الخيري بالطريقة الملائمة من خلال تشجيع العمل الخيري بشتى الطرق ومن بينها التعليم وإقامة انشطة لزيادة وعي العامة بهذا الأمر.