أعلنت الهيئة العامة للبيئة اعتزامها إطلاق حملة وطنية لحماية وإعادة تأهيل بعض المواقع في الجزر الجنوبية (كبر وأم المرادم وقاروه) على أن تبدأ أولا في جزيرة (كبر) قريبا.
وقال المدير العام للهيئة الشيخ عبدالله الأحمد الحمود أمس إن الهيئة تعقد اجتماعات يومية مع مختلف مؤسسات الدولة وآخرها مع معهد الكويت للأبحاث العلمية والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب استعدادا لتجهيز هذه الحملة التي يتم تجهيزها حاليا.
مضيفا أن الهيئة استهدفت جزيرة (كبر) لأنها أكثر جزيرة يزورها مرتادو البحر نظرا إلى قربها ومساحتها الكبيرة وتنوعها الإحيائي مما أدى إلى تعرضها لكثير من الانتهاكات والأضرار مؤكدا ضرورة إشراك مؤسسات الدولة وتعاونها في رفع الأحمال البيئية الضخمة عنها.
وأوضح أن (كبر) من أجمل الجزر الكويتية وتعد مقصدا سياحيا يحتاج إلى عناية فائقة بغية المحافظة على الحياة الفطرية فيها.
خصوصا أنها تزخر بالشعاب المرجانية وتعتبر ملاذا للطيور البحرية النادرة لاسيما (الخرشنة).
وذكر أن (كبر) تشهد حملات لتنظيف شواطئها وشعابها المرجانية بمشاركة عدة جهات بهدف توعية رواد الجزيرة بضرورة الاهتمام ببيئتها الحساسة وحمايتها من الملوثات لكنها مع ذلك غير كافية بالنسبة للجزيرة التي تعاني ضغطا وتحتاج مزيدا من العناية ومن هذا المنطلق ستطلق هيئة البيئة الحملة.