وقعت الحكومة البحرينية أمس الاول عقودا تنفيذية لمشروعات اسكانية بقيمة اجمالية تصل الى 395 مليون دولار أميركي لتوفير 25 ألف وحدة سكنية من خلال برنامج التنمية الخليجي. 
واعرب نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس اللجنة الوزارية للاعمار والبنية التحتية الشيخ خالد بن عبدالله ال خليفة في تصريح صحفي عقب حفل التوقيع عن شكره وتقديره الكبيرين للكويت والسعودية والإمارات على ما تقدمه من دعم سخي من خلال برنامج التنمية الخليجي لتمويل مشاريع البنية التحتية في المملكة.
واكد أن هذا الدعم يعكس التلاحم والتكاتف بين دول مجلس التعاون الخليجي مشيرا الى أن لهذا الدعم أبعادا اجتماعية واستراتيجية واقتصادية. واوضح أن برنامج التنمية الخليجي يحظى بأولوية قصوى من خلال توفير المسكن الكريم الذي يعتبر من أهم الخدمات الحكومية الموجهة لصالح المواطنين مضيفا أن للملف الإسكاني النصيب الأكبر من برنامج التنمية الخليجي الذي تم تخصيص ما نسبته 2ر42 في المئة لدعم المشاريع الإسكانية.
من جانبه قال وزير الاسكان البحريني باسم الحمر في كلمة له خلال حفل مراسم التوقيع ان ما تم تخصيصه من حصص مالية ضمن برنامج التنمية الخليجي لصالح الملف الإسكاني يعتبر مرتكزا لما تحقق من نسب انجاز عالية في مختلف المشاريع.
واضاف الحمر ان دعم البرنامج الخليجي “هو أمر لطالما عهدناه من أشقائنا في دول مجلس التعاون الخليجي التي تقوم علاقاتها على أساس التكامل والتعاون المشترك في شتى المجالات».
يذكر أن الحكومة البحرينية ممثلة بوزارة الاسكان وقعت سبعة عقود اليوم مع شركات مقاولات كويتية وبحرينية وإماراتية ممولة من دولة الكويت بقيمة 293 مليون دولار لتنفيذ نحو 1247 وحدة سكنية والاشراف على 1645 وحدة سكنية اخرى ضمن مشروع برنامج التنمية الخليجي.
كما تم التوقيع على عدد من عقود المشروعات الاسكانية الممولة من الجانب الإماراتي بقيمة تصل الى 102 مليون دولار أمريكي لإنجاز أعمال البنية التحتية وتصميم الشقق السكنية والإشراف على البنية التحتية والجسور.
وبهذه المناسبة تقدم لؤي جاسم الخرافي  الرئيس التنفيذي لشركة محمد عبدالمحسن الخرافي وأولاده  بالشكر لتفضل سمو – نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس اللجنة الوزارية للإعمار والبنية التحتية الشيخ خالد بن عبدالله ال خليفه برعايته الكريمة توقيع عقد مشروع شرق الحد احد المشاريع الرئيسية الموقعة اليوم والذي يتضمن اعمال البنية التحتية لعد 4500 قطعة سكنية متضمنة اعمال شبكات الطرق والصرف الصحي وصرف الامطار واعمال محطات الكهرباء وشبكة الكابلات واعمال الانارة والاتصالات واعمال تنسيق الحدائق وشبكات الري الملحقة بها
وأضاف : كما نثمن ونعتز ، بالشكر الذي تفضل بتقديمه ، معالي وزير الاشغال العامة لمجموعة المقاولين – ونقول ، انما نحن نقوم بواجبنا ، املين ان نكون عند حسن ظنه بمواكبة السير والتقدم المحرز على صعيد الإنجاز في الملف الاسكاني لتسريع وتيرة توفير الوحدات السكنية وتقليص فترة الانتظار ، كما نتطلع الى استمرار التعاون المثمر والبناء بيننا ، وبين وزارة الإسكان في هذا المجال لمواجهة المتطلبات الجديدة ، فقد استطاعت شركة محمد عبد المحسن الخرافي واولاده منذ تأسيسها أن ترسخ مكانتها بوصفها قطباً فاعلا و رائداً أسهم ولا زال في تفعيل التنمية العمرانية التي تشهدها المنطقة ، لتصبح الشركة بمرور الوقت جزء لا يتجزأ من مكونات النهضة العمرانية الشاملة التي تعيشها بلادنا اليوم.
وأوضح السيد الخرافي الرئيس التنفيذي : : إننا وإذ نستند إلى خبراتنا المتراكمة في المقاولات منذ العام 1956م، وبالاعتزاز دوماً بإسهاماتنا الفاعلة في رسم معالم المشهد العمراني الذي تعيشه بلادنا اليوم.... وانطلاقا من رغبتنا الجادة والأكيدة في ديمومة تواجدنا ، واستمرارية تطورنا وفق منهج علمي قويم ، ينسجم مع رؤانا للحاضر والمستقبل ، مواصلين بذلك مسيرة حكامنا واجدادنا وأباءنا، ومجددين على أنفسنا عهداً أساسه الالتزام، وعماده الاحترام ، وامتداده الابتكار والتطوير من أجل غد أفضل حافل بالمزيد من الإنجازات والحلول المبتكرة، والأقدر على تفهم وتلبية تطلعات شركائنا في العمل أينما تواجدوا على أرض هذا الوطن الكريم مسخرين إمكانيات الشركة لتنفيذ المشروع بأفضل المواصفات وفقا للبرنامج الزمني المعتمد.
وبالختام اعرب السيد الخرافي : بإسمي وبإسم كافة منسوبي شركة محمد عبدالمحسن الخرافي وأولاده نجدد العهد بأن نظل دوماً مساندين لهذا الشعب الكريم، نبذل قصارى جهدنا من اجل تحقيق التنمية والرخاء لأبنائه…. ندرك بيقين أن طموحات مملكة البحرين كبيرة، وآمالها عريضة، وندعو الله ان نكون خير سند لكم في تحمل هذه المسئولية، من أجل شعب يستحق منا الكثير. متمنين من الله ان يكون هذا المشروع هو استكمال لعلاقة وثيقة وطويلة الأمد على الدوام.