اكد رئيس مجلس الامة مرزوق علي الغانم ان المجلس مستمر في اقرار القوانين والتشريعات المعنية بالشباب وفي تشجيع ودعم كل الخطوات التي من شأنها تمكين الشباب من لعب دوره الطبيعي في المجتمع .
وقال الغانم في تصريح صحفي بمناسبة اليوم العالمي للشباب “ من قطاع العمل مرورا بالرياضة وصولا للمجال الاجتماعي دأب مجلس الامة على التركيز على التشريعات التي تستهدف قطاع الشباب ، ولعل اخرها التعديل المتعلق بدعم الاندية الرياضية  وقانون الاحداث وما سبقها من قوانين تتعلق بصندوق المشروعات الصغيرة والمتوسطة وإنشاء هيئة خاصة بالشباب” .
 وأضاف الغانم “ حتى على المستوى الاداري داخل مجلس الامة استمرينا في سياسات الاحلال الوظيفي والتي تركزت على دفع القيادات الشبابية الوسطى من الجنسين الى الوظائف القيادية والإشرافية كما تبنينا مبادرات عملية كفكرة ( مبادرون ) التي استهدفت الشباب من اصحاب المشروعات الصغيرة الخاصة واستمرينا ايضا في عقد جلسات برلمان الطالب السنوية والتي تستهدف خلق منبر طلابي شبابي يتم من خلاله طرح مطالباتهم وهمومهم على الملأ وأمام الرأي العام”.
وأكد الغانم “ ان الحديث عن الشباب لا ينبغي ان يكون حديثا عموميا فضفاضا مليء بالشعارية بل يجب ان يترجم الى خطوات عملية وجرد حساب بما تم اقراره وتطبيقه عمليا وبما يجب ان يتم تبينيه مستقبلا “.
واختتم الغانم تصريحه قائلا “ ان شريحة الشباب ومدى نشاطها وتفاعلها هو المقياس الاول لقياس حيوية اي مجتمع ومسار تطوره حضاريا لاننا ببساطة نتحدث عن الشريحة المفعمة بالطاقة والرغبة والتطلع والطموح الذي ليس له حد”.