أغلق سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) مجريات حركة تداولات جلسة امس علي ارتفاع ومكاسب طفيفة في ظل سيولة دون المستوى بسبب تذبذب الاداء والمضاربات على اسهم الشركات الصغيرة لبعض المجموعات الاستثمارية.وشهدت الجلسة في آخر 30 دقيقة ارتدادة فنية خضراء انعكست على المؤشرات الرئيسية الثلاثة (السعري والوزني وكويت 15) بفضل الشراء اللافت على اسهم ال100 فلس و ما تحتها خاصة التابعة لاحدى المجموعات الاستثمارية التي توصلت الى تسوية بعض مديونياتها وبعض الاسهم الكبيرة التشغيلية.وفي الساعة الاخيرة من عمر الجلسة شهد احد اهم الاسهم غير الكويتية والمدرج في سوقي الكويت ودبي استقطابا واهتماما من العديد من المتعاملين علاوة زيادة وتيرة موجة بيع التي طالت بعض الاسهم القيادية كما شهدت فترة المزاد (دقيقتان قبل الاغلاق) الدخول على بعض الاسهم ذات المستويات السعرية الرخيصة لاسيما المنطوية تحت قطاعات الخدمات والعقارات.وكانت عمليات جني الارباح حاضرة لبناء مراكز جديدة والعمل على تبادل المراكز اضافة الى حركات التصحيح على العديد من الاسهم الصغيرة في حين تسبب تدني حج السيولة للجلسة الثانية على التوالي في استمرار حالة المضاربات العشوائية خاصة تجاه الاسهم الرخيصة او ما يطلق عليها الشعبية وباتت المحرك المحوري لمجريات المسار العام للسوق يوما بعد يوم.يذكر أن المؤشر السعري سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) أغلق الجلسة مرتفعا 4ر28 نقطة ليصل الى مستوى 18ر6416 نقطة ولتبلغ القيمة النقدية نحو 5ر14 مليون دينار تمت عبر 4319 صفقة من خلال 5ر206 مليون سهم.