وجه  النائب راكان النصف حزمة من الاسئلة البرلمانية الى وزير الاعلام والشباب الشيخ سلمان الحمود حول ما نشر عن هدم مسجد شملان الرومي الكائن في شرق ونقل مكوناته الأثرية إلى المسجد المزمع إنشاؤه بديلاً عنه لإعاقة المسجد القديم صيانة وتوسعة طريق الدائري الأول. 
وقال النصف في سؤاله الى وزير الاعلام و وزير الدولة لشؤون الشباب : بالتزامن مع  اختيار الكويت عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2016 من قبل المنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو (مما يدل على  مكانة دولة الكويت الثقافية في العالمين العربي والإسلامي، و دورها في ابراز الوجه الحضاري والثقافي و الفكري للهوية الاسلامية ، أصدر مجلس الوزراء قرار بهدم مسجد شملان الرومي الكائن في شرق ونقل مكوناته الأثرية إلى المسجد المزمع إنشاؤه بديلاً عنه، لإعاقة المسجد القديم صيانة وتوسعة طريق الدائري الأول, و عليه صرح الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة و الفنون والآداب علي اليوحة بصحيفة الراي بتاريخ 19 يوليو 2016 : “ أن مسجد شملان الرومي مصنف ضمن المساجد التراثية لدولة الكويت ويشرف على رعايته (المجلس الوطني )” 
وتابع : ما هي الإجراءات التي اتخذها المجلس الوطني في عملية تقييم وتصنيف مسجد شملان بن علي بن سيف الرومي كمبنى أثري؟ ومتى قام المجلس الوطني بتصنيف مسجد الرومي كمسجد أثري؟ يرجى تزويدي بنسخة من قرار التصنيف. وهل خاطبت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أو وزارة الأشغال العامة أو أي جهة حكومية أخرى المجلس الوطني بشأن إزالة وهدم مسجد الرومي؟ في حال الإيجاب يرجى تزويدي بنسخة من المخاطبات ورد المجلس الوطني عليها. وهل استدعى مجلس الوزراء المجلس الوطني للثقافة خلال مناقشة تطوير منطقة العاصمة لبحث كيفية التصرف والتعامل مع المباني التاريخية والأثرية في العاصمة ؟ في حال الإيجاب يرجى تزويدي برأي المجلس الموجه الى مجلس الوزراء بشأن المباني التاريخية والأثرية التي تتعارض مع تطوير منطقة العاصمة.