تقدم النائب محمد الحويلة بحزمة اقتراحات إصلاحية لتطوير القطاع الصحي وقال الحويلة: تلتزم الحكومة بالعمل الدائم على الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية في البلاد مع توفير سبل الوصول بها إلى حد الكفاية وفقا لمستويات الأداء الطبي عالميا ، ومع ذلك يشهد الضغط الشديد بفعل الزيادة المتواصلة في أعداد المراجعين من المواطنين والوافدين وحتى الزائرين ، الأمر الذي يمثل ضغطاً على الابنية والقدرة الاستيعابية للمستشفيات في بعض التخصصات ومنها أمراض النساء والولادة ، ومن هذه المستفيات مستشفى العدان الذي يخدم محافظتي الأحمدي ومبارك الكبير وعدم توفر الغرف والرعاية المتكاملة أسوة بالمستشفيات الخاصة ولذلك نجد أن معظم المواطنين يلجؤون الى المستشفيات الخاصة لتوفير الرعاية المتكاملة والغرف الخاصة .
وتفاعلاً مع أهمية توفير الرعاية الطبية لأمراض النساء والولادة فقد أصبح من اللازم العمل على زيادة القدرة الاستيعابية للمراكز الطبية والمستشفيات وصلا بها إلى المأمول منه وللتخفيف من المعاناة على المواطنين والاستغناء عن التكاليف الباهظة في المستشفيات الخاصة .
وجاء في نص الاقتراح:
قيام وزارة الصحة بالتعاون مع الوزارات ذات الصلة بإنشاء مركز طبي متكامل لأمراض النساء والولادة بمحافظتي الأحمدي ومبارك الكبير مع الاقسام المتخصصة مثل وحدة علاج العقم وأطفال الأنابيب ووحدة الكشف المبكر عن أمراض السرطان.
وكذلك إنشاء هذه الاقسام المتخصصة في جميع اقسام الولادة وأمراض النساء بالمستشفيات والمراكز الصحية للبلاد، مع تزويدها بالخبراء والمتخصصين والكوادر الطبية المساعدة اضافة إلى التجهيزات الطبية والمعملية وما تحتاجه من أدوية وكل ما يلزم من سبل العلاج.
كما قال النائب الحويلة: 
نظراً لتزايد الحاجة إلى العلاج الطبيعي في مجالات الصحة المختلفة خاصة لكبار السن ، وذلك في الوقت الذي يقل فيه اعداد مراكز العلاج الطبيعي العاملة في الكويت مما أدى إلى وجود قوائم من انتظار كثير للحالات المراجعة وتكدس للمرضة في المراكز الموجودة حالياً ومن ثم لجوء أعلب تلك الحالات إلى المراكز الخاصة للعلاج.
لذا فانني اقترح إنشاء مركز للعلاج الطبيعي في كل محافظة لتغطية النقص في هذا المجال بما يضمن تغطية لأكبر عدد من الحالات المرضية ، مع تزويد تلك المراكز بالكوادر والأجهزة الطبية اللزمة.
وأضاف الحويلة ان محافظة مبارك الكبير تعد أحدث محافظات الكويت تأسيساً وكان من المخطط لها ان تصبح درة المحافظات نظراً لمساحتها الشاسعة وإمكاناتها الكبيرة وموقعها المتميز الا إنها تعاني من ضعف الخدمات ،
 فان سكان محافظة مبارك الكبير يعانون من مشكلة إغلاق المراكز الصحية بالمنطقة في وقت مبكر إضافة إلى إغلاقها بالكامل في أوقات العطل الأمر الذي يدفعهم إلى اللجوء لمستشفى العدان الذي يعاني من الازدحام الشديد، إضافة إلى ان في المنطقة مركزين صحيين يخدمان أكثر من منطقة مجاورة الأمر الذي يتسبب في تكدس المراجعين في الممرات.
واقترح أن تقوم  وزارة الصحة بإتخاذ الاجراءات اللازمة بتخصيص على الأقل مركز أو مركزين صحيين للعمل على مدار اليوم في محافظة مبارك الكبير والأحمدي حتى في أوقات العطل الرسمية وزيادة أعداد المراكز الطبية في المحافظتين وذلك للتخفيف على المواطنين خاصة كبار السن ونتجنب التوجة وتخفيف الضغط على  مستشفى العدان .
وقال النائب محمد الحويلة ايضا منذ سنوات طويلة تم إنشاء المستشفيات العامة في البلاد على توزيع جغرافي معين قوامة التوزيع على محافظات البلاد المختلفة وهذه المستشفيات متباينة ومختلفة فهي ليست على نمط موحد بحيث انه يوجد في محافظات عدة مستشفيات من جميع التخصصات ومحافظات أخرى لا يوجد فيها سوى مستشفى واحد لجميع التخصصات كمستشفى العدان الذي يخدم محافظتي الأحمدي ومبارك الكبير وما يحدث فيه من تكدس وضغط نتيجة كثرة المراجعيين ، ومما يساهم في استمرار هذه المشكلة هو التنظيم الإداري الذي وضعته الدولة والمتمثل في ( القيد المكاني ) الذي من خلالة لا يملك المواطن ان يراجع إلا في المستوصف أو المستشفى التابع للمحافظة التي يوجد بها ( مقر سكنة ).
واقترح لكل مواطن حق العلاج في مستشفيات الدولة ومراكزها الصحية بصرف النظر عن التبعية الإدارية لمقر سكنة.