دعا وزير الإعلام الكويتي ووزير الدولة لشؤون الشباب ورئيس اللجنة الدائمة للاحتفالات الوطنية الشيخ سلمان الحمود إلى توسيع قاعدة المشاركة الرسمية والشعبية في الاحتفالات الوطنية وتطوير آلياتها.
وجاء ذلك في بيان لوزارة الإعلام أمس السبت عقب ترؤس الشيخ سلمان الحمود الاجتماع الأول للجنة التحضير لاحتفالات عام (2016-2017) بحضور نائب رئيس اللجنة ووكيل وزارة الإعلام طارق المزرم وأمين السر الشيخة أمثال الأحمد الجابر الصباح.
وشدد الشيخ سلمان على أهمية جذب الشباب «للمشاركة في انشطة وفعاليات الاحتفالات بأفكار متطورة غير تقليدية تواكب اهتماماتهم والتطور الحضاري الذي يعيشه العالم مع التمسك بعادات وتقاليد المجتمع الكويتي وقيم ووسطية ديننا الحنيف».
وأشار إلى ضرورة خروج الاحتفالات بمظهر رسمي وشعبي يعكس وحدة وتكاتف أبناء الكويت في بناء الوطن والحفاظ عليه بما يرسخ الصورة الذهنية المشرقة لبلدنا لدى العالم الخارجي.
ومن جانبهم ثمن أعضاء اللجنة كل الجهود التي بذلت في التخطيط والإعداد لاحتفالات العام الماضي (2015-2016) وانجازات الفريق التنفيذي التي واكبتها مؤكدين ضرورة تلافي بعض السلوكيات السلبية التي صاحبتها.
وشددوا على ضرورة العمل على وضع الحلول الكفيلة لتجنب هذه السلبيات موضع التنفيذ خلال الاحتفالات المقبلة استنادا إلى تقرير فريق العمل المكون من أساتذة الجامعة والخبراء والمتخصصين والمشكل بقرار من مجلس الوزراء بغية الخروج بالاحتفالات بأبهى صورة تعبر عن عراقة وأصالة ومعاصرة دولة الكويت وشعبها الوفي لقيادته الحكيمة والرشيدة.
ولفتوا إلى ضرورة استلهام الشعار اللفظي للاحتفالات المقبلة من المضامين السامية لكلمات سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد لتعبر أنشطة وفعاليات الاحتفالية عن رؤية سموه لدولة الكويت (واحة للأمن والأمان والوحدة والنماء والازدهار) وذلك من خلال إعداد خطة تنظيمية ذات أبعاد توعوية تعزز الهوية الوطنية.
وأوصى أعضاء اللجنة بضرورة التركيز على الأنشطة الصيفية بالبلاد اعتبارا من منتصف يوليو الجاري ولمدة شهرين بهدف تنشيط السياحة الداخلية عبر توثيق التعاون والتنسيق بين قطاع السياحة بوزارة الإعلام والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب والهيئة العامة للشباب والهيئة العامة للرياضة والمركز العلمي وتفعيل مشاركتها بالأنشطة والفعاليات بما يحقق رؤية اللجنة وأهدافها على الوجه الأمثل.
وأكدوا أن الجهود الكبيرة المبذولة تأتي لتأكيد وإبراز الوجه الحضاري والثقافي والإنساني المشرق لدولة الكويت والاهتمام بقطاعات الناشئة والشباب ودعم مشاركاتهم في الاحتفالات الوطنية انطلاقا من إيمان القيادة السياسية العليا بأهمية بناء الإنسان الكويتي حيث يمثل شباب الكويت ثروتها الحقيقية المتنامية وسورها المنيع ضد الأخطار والتحديات.
واعتمد المجتمعون محضر الاجتماع الخامس لاحتفالات (2015-2016) ومناقشة التقرير الختامي حول بعض السلوكيات السلبية التي صاحبت تلك الاحتفالات والحلول المقترحة الكفيلة بتجنبها مستقبلا واستعراض انجازات الفريق التنفيذي كما اعتمدوا شعار الاحتفالات المقبلة والعمل على اختيار الشعار اللفظي.