قال وزير التربية ووزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى اليوم الخميس إن مشروع مدينة صباح السالم الجامعية يعد أحد أهم وأبرز مشروعات التنمية في البلاد حيث يعود بالنفع والفائدة على الطلاب والطالبات من خلال تخريج أجيال قادرة على خدمة الكويت في كل المجالات.
جاء ذلك في تصريح أدلى به الوزير العيسى للصحافيين على هامش توقيع جامعة الكويت عقد مشروع إنشاء وإنجاز وصيانة مباني الأنشطة الطلابية والأنشطة الرياضية بالمدينة الجامعية بالتعاون مع شركة (سوسايتي دي انتربرايس جسشت قطر) وشريكها المحلي شركة الإعمار الهندسية لمقاولات الطرق والمباني.
وهنأ الوزير العيسى القائمين على المشروع معربا عن أمله في أن تتعاون كل الجهات المعنية لإنجاز أعمال مدينة صباح السالم الجامعية في الوقت المحدد لها.
من جانبه قال مدير جامعة الكويت الدكتور حسين الأنصاري في كلمة خلال حفل التوقيع إن إبرام هذا العقد يشكل نقلة وخطوة جديدة في مسيرة "المشروع الوطني الرائد في خطة الدولة الإنمائية" المتمثل في بناء حرم جامعي متكامل "يوفر أجود أنماط التعليم والخدمات الطلابية لأجيال المستقبل".
وأضاف الأنصاري أن الأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية التي تنظمها جامعة الكويت تهدف في المقام الأول إلى تنمية شخصية الطالب وتؤهله للقيام بأدوار المواطنة الصالحة والمشاركة المجتمعية الإيجابية وإثراء الجهد العلمي بالكفايات والمهارات العلمية.
وأوضح أن قيمة العقد تبلغ 6ر162 مليون دينار كويتي ومدة تنفيذه 44 شهرا مبينا أن مساحة البناء المقررة لإقامة مباني الأنشطة الطلابية والرياضية تبلغ 860ر226 متر مربع.
وأفاد بأن هذه المنشآت تشمل عشرة مبان وتضم مركزا للأنشطة الرياضية والترفيهية والمائية للطلاب وآخر للطالبات ومركزا للألعاب الرياضية والترفيه لكليات الطلاب وآخر للطالبات فضلا عن مركز (التنس) الداخلي والملعب الرئيس والمرافق الرياضية الخارجية إلى جانب مراكز المعلومات ومقر اتحاد الطلبة ومحطة النقل العام.
وذكر الأنصاري أن الاهتمام بتضمين مدينة صباح السالم الجامعية مشروعا متكاملا للأنشطة الطلابية والرياضية يعكس القناعة الراسخة بأن التنشئة السليمة لشريحة الشباب تتم عبر مسارين متوازيين هما التنشئة العلمية والنفسية والاجتماعية والبدنية.
من جهته قال مدير البرنامج الإنشائي بجامعة الكويت الدكتور قتيبة رزوقي إن توقيع عقد هذا المشروع يعد خطوة كبيرة لاسيما أنه من أبرز المشروعات داخل المدينة الجامعية حيث أنه يقع في منتصفها ويؤثر على بقية المشروعات.